إطلاق مبادرة الـ 50 مليار جنيه لدعم قطاع السياحة بمصر (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تُولي الدولة المصرية أهمية قصوى لقطاع السياحة، وكل ما بدوره أن يسهم في زيادة معدل الحركة السياحية الوافدة، وجذب أسواق سياحية جديدة، لما يشكله قطاع السياحة، باعتباره قناة رئيسة لتحقيق استراتيجية الدولة في زيادة النقد الأجنبي.
ويدرس أصحاب القرار، بشكل متواصل، عوامل تحسين أدوات دعم قطاع السياحة في مصر، والعمل على تلبية مطالبات رواد الصناعة من أصحاب الشركات العاملة في القطاع السياحي والفندقي، ومن ذلك طرح مبادرات تمويلية من شأنها أن تعمل على توفير الدعم المالي اللازم لأصحاب الصناعة، وبما يسمح لهم بإنشاء الغرف الفندقية اللازمة والتي تعتبر من أكبر معرقلات القطاع التي يطالب رواد الصناعة بتوفير حلول لها من الحكومة بشكل دائم.
وتحقيقا لمقاصد الدولة الأساسية من ضرورة توجيه تنمية تجاه القطاع السياحي في مصر للاستفادة من العائدات الأجنبية التي تحتاجها الدولة لدعم الاقتصاد، أطلق وزيرا المالية والاقتصاد، اليوم الخميس، مبادرة الـ 50 مليار جنيه كـ حافز من ضمن الحوافز التي تعمل الدولة من خلالها على تعزيز إمكانيات القطاع السياحي.
تفاصيل مبادرة الـ 50 مليار جنيه لـ دعم قطاع السياحة في مصرتهدف مبادرة الـ 50 مليار جنيه لدعم قطاع السياحة في مصر، إلى تقديم 50 مليار جنيه على هيئة تمويلات للشركات السياحية العاملة في القطاع والفنادق.
وتتميز المبادرة بطرح طريقة ميسرة لسداد الأقساط أمام الشركات العاملة في القطاع والتي تنوي الاستثمار في القطاع.
محافظات مصرية ذات أولوية أولى للاستفادة من مبادرة الـ 50 مليار جنيه لـ دعم قطاع السياحة في مصروحدد وزيرا المالية والسياحة، اليوم، خلال الإعلان عن إطلاق مبادرة الـ 50 مليار جنيه، المحافظات التي تتمتع بأولوية في الاستفادة من تلك التمويلات التي يوفرها البنك المركزي المصري واليت تقدر بـ 50 مليار جنيه للشركات العاملة في قطاع السياحة في مصر وهي محافظات الأقصر، وأسوان، والقاهرة الكبرى، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء.
شروط وزارة المالية لـ الشركات العاملة في قطاع السياحة للاستفادة من المبادرةوأوضح أحمد كجوك، وزير المالية، خلال إعلانه اليوم عن مبادرة الـ 50 مليار جنيه لدعم الشركات العاملة في مصر في قطاع السياحة في مصر ورواد الصناعة الراغبين في تدشين استثمارات في القطاع وإنشاء غرف فندقية جديدة، أنه في حال قررت شركة عاملة في القطاع الاستفادة من التمويل المالي من المبادرة فعليها أن تبيع 40٪ من إيراداتها بالعملة الأجنبية للبنوك الممولة.
ولفت وزير المالية، إلى أنه يتم الاستفادة من سعر العائد المدعم من الخزانة لمدة 5 سنوات من تاريخ السحب الأول لقيمة التسهيلات التمويلية.
اقرأ أيضاًقبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟
أزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
فتح باب اعتراضات المرشحين في انتخابات «الغرف السياحية».. الجمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير المالية النقد الأجنبي السياحة المصرية شركات السياحة أحمد كجوك سعر العائد الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن الشركات السياحية الغرف الفندقية قطاع السياحة المصري قطاع السياحة المصرية أحمد كجوك وزير المالية مبادرة دعم القطاع السياحي تسهيلات تمويلية للشركات الشرکات العاملة فی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
مهرجان الاسماعيليه بداية جديدة لدعم السينما بمصر
قالت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان الذي انطلقت فاعلياته، أمس الاربعاء، تعد بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة
وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة
وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية
وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة
وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير
وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير.