موقع 24:
2025-03-18@13:18:33 GMT

الهند: الخلافات الحدودية مع الصين "انتهت تقريباً"

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

الهند: الخلافات الحدودية مع الصين 'انتهت تقريباً'

قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، اليوم الخميس، إن الهند والصين حركتا معظم قواتهما الحدودية، بعيداً عن الحدود المتنازع عليها في منطقة نائية بشمال الهيمالايا، وذلك بعد 10 أيام من توصل الدولتين لاتفاق بشأن الدوريات العسكرية، التي تهدف لإنهاء مواجهة استمرت 4 أعوام، تسببت في توتر العلاقات بين الدولتين.

وقال الوزير إن "عملية فض الاشتباك بين القوات الهندية والصينية، بالقرب من خط السيطرة الفعلي في لاداخ، انتهت تقريباً".

ويفصل خط السيطرة الفعلي بين الأراضي الصينية والهندية، من لاداخ في غرب ولاية ارونشال براديش بشرق الهند، التي تزعم الصين ملكيتها لها بالكامل. وكانت الهند والصين قد خاضتا حرباً مميتة بسبب الحدود عام 1962.

India-China LAC Disengagement completed

As per the Army sources: 'Disengagement at Demchok & Depsang Over'

Defence Minister Rajnath Singh says, "This is not a small development. The mutual dialogue with China was made possible because everyone recognised your bravery and… pic.twitter.com/NpwVVRh83z

— TIMES NOW (@TimesNow) October 31, 2024

وتدهورت العلاقات بين الدولتين في يوليو (تموز) 2020، عقب وقوع اشتباك عسكري أودى بحياة ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً و4 صينيين. وتحول الأمر بعد ذلك إلى مواجهة طويلة المدى في المنطقة الجبلية، حيث أرسلت الدولتان عشرات الآلاف من الجنود للتمركز في المنطقة، مدعومين بالذخيرة والدبابات والطائرات المقاتلة.

وكانت الهند والصين قد أعلنتا مطلع الشهر، عن التوصل لاتفاق حدودي بهدف إنهاء المواجهة، أعقبه لقاء بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة بريكس الأخيرة في روسيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ، اليوم إن "القوات الحدودية تحرز تقدماً في تطبيق القرارات بصورة منظمة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الصين الهند الصين

إقرأ أيضاً:

احرصوا على سجل الذكريات

الذكريات صفحات تسجلها الذاكرة منذ الطفولة، مع كل الأشخاص الذين نعيش معهم، ويعيشون حولنا في الشارع والحارة، في المدرسة، في بيوت أهالينا وجيراننا، وفي كثير من المواقف التي تمر بنا، وتلتصق بذاكرتنا، إما لطرافتها، أو لجمالها ، أو لصعوبتها وقسوتها، وتبقى الذكريات أجمل ما نحمله معنا، حتى القاسية منها، تفقد قسوتها مع مرور الزمن. والجميل يطغى على السيئ، وكثيراً ما يحتاج الناس لا ستراجعها من الذاكرة، لإرواء عطش تصحُّر أيام أصابها الجفاف، واستيراد دفء الماضي، وقد تفيد في إشعال الأمل للمستقبل.
واعتقد أن أهم محضن، وأول ميدان لصناعة الذكريات، هو (منزل العائلة)، وصناعة الذكريات، واجب جميع أفراد العائلة، وعلى رأسهم الوالدين والأجداد والإخوة والأخوات، ولن أنسى العائلة الممتدة من خلال الأب (أعمام وعمات) وكذلك الأم (أخوال وخالات)، ويدخل ضمنها الجيران وزملاء وزميلات العمل. من كل هؤلاء، وبهم، ومعهم، تصنع الذكريات. لذا فمن المهم جداً، أن يحرص كل فرد في العائلة، وكذلك الأصدقاء والجيران أن يرسموا خريطة ذكرياتهم بكلماتهم ومواقفهم وتواجدهم بين بعضهم البعض. فالذكريات لا تأتي من نفسها، بل هي كاللوحة الفنية يرسمها الرسام، لذلك ينتقي للوحته الألوان الجيدة، والوقت المناسب، لتكون اللوحة قد رسمت بحب وشغف. والعكس صحيح. فبدون اعتناء، وحرص، ستكون اللوحة مشوشة. هكذا الذكريات وليس منا من أحد إلا ويختزن في ذاكرته ملفات وفيديوهات بعضها مشرقة بحروف دونها أصحابها من نور. في استرجاعها سعادة وشوق وسرور، وأخرى قاسية غليظة بغلاظة من كتبها في ذاكرة الآخرين سواء أبناء أو زملاء أو جيران! ولعل أهم الذكريات، هي التي ينقشها الوالدان في عقول أبنائهما، فعلاقة الأب بالأم علاقة جميلة راقية ملؤها الاحترام، حتى لو اختلفا، فبعيداً عن السوء من الأفعال والأقوال، يحرصون على تعريف الأبناء أن الحياة جميلة حتى مع الخلافات، وأن الخلافات أمر طبيعي لا يخلو منها بيت، لكن نوع الخلافات، وأسلوب تعاطيها، هو المهم. فالخلاف مع النقاش الهادئ المحترم، مهم جداً ليتعلم الأبناء كيف يكون الخلاف. فأكثر ما يترك أثراً في ذاكرة الأبناء، هي العلاقة بين والديهم. وقيسوا على ذلك تعامل الوالدين مع بقية أفراد العائلة، فعندما تسود العلاقات الجيدة المليئة بالود والتقدير، وحين تكون اللقاءات العائلية، والرحلات الترفيهية بينهم، فبدون شك هم يصنعون ذكريات، يحفظها أفراد العائلة وأهمهم الأبناء الذين تتشكل ذاكرتهم بحسن سير وتعامل أهلهم، الجلسات العائلية الدافئة، تصنع ذكريات غاية في الجمال، فكيف يفرط البعض في ذلك؟ وأيضاً الصحبة الطيبة الراقية، بيئة رائعة لصناعة الذكريات، فتستحق الحرص عليها. العلاقات مع الأهل والأقارب، ميدان خصب لأجمل الذكريات. فهل يمكن التفريط في ذلك؟ كما أن علاقات العمل والمساجد والمدارس، كلها محاضن لذكريات كم أسعدت كثيراً ولازالت. الذكريات استثمار للسعادة في الحياة.
من المهم أن يستثمر رب العائلة وقته مع زوجته وأبنائه فيملأه حباً ولعباً وتعاملاً راقياً وتعاوناً، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (فخيركم خيره لأهله وأنا خيركم لأهلي) لا أدري ألا يخجل الرجل القاسي في بيته والليِّن مع رفاقه، ألا يخجل الرجل الذي يقضي جل وقته لاهياً خارج بيته وعائلته آخر اهتمامه؟ مثل هؤلاء الرجال (هداهم الله)، الخجل يخجل منهم! حتى يكبر الأبناء وهم يحملون أجمل الذكريات، لابد أن يبذل الآباء والأمهات جهداً لفهم معنى العائلة وواجباتها التي لا تتوقف عند المأكل والمشرب والملبس، فللحياة احتياجات نفسية وعاطفية وعقلية مهمة جداً، إذا تم التفريط فيها، فكثيراً ما تحدث نتائج لا يريدها الأهل. فلله در أولئك الذين يزرعون في نفوس الآخرين أجمل وأطيب الذكريات.
إن جودة صناعة الذكريات، مسؤولية الجميع.
وليبقى الكل في ذاكرة الكل ذكرى جميلة، أرجو أن يوفق الله الجميع لصناعة أجمل الذكريات في حياة أحبتهم. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
  • السيسي وأمير الكويت يشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين
  • ‏اليمنيون أبناء الموت الذي لا يموت
  • الدفاع السورية: بدء تمشيط المناطق الحدودية مع لبنان غرب القصير
  • فوضى «الدردشات الجماعية» انتهت.. «واتساب» يطوّر ميزة ستغيّر كل شئ
  • شذى حسون تكشف سر قطيعتها مع أحلام
  • نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟
  • احرصوا على سجل الذكريات
  • خناقة انتهت بكارثة.. حبس المتهم بقتل شاب طعنًا في شوارع العياط
  • أستاذ علوم سياسية: التقارب والتنسيق يصل إلى حد التحالف بين روسيا والصين