الهند: الخلافات الحدودية مع الصين "انتهت تقريباً"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، اليوم الخميس، إن الهند والصين حركتا معظم قواتهما الحدودية، بعيداً عن الحدود المتنازع عليها في منطقة نائية بشمال الهيمالايا، وذلك بعد 10 أيام من توصل الدولتين لاتفاق بشأن الدوريات العسكرية، التي تهدف لإنهاء مواجهة استمرت 4 أعوام، تسببت في توتر العلاقات بين الدولتين.
وقال الوزير إن "عملية فض الاشتباك بين القوات الهندية والصينية، بالقرب من خط السيطرة الفعلي في لاداخ، انتهت تقريباً".
ويفصل خط السيطرة الفعلي بين الأراضي الصينية والهندية، من لاداخ في غرب ولاية ارونشال براديش بشرق الهند، التي تزعم الصين ملكيتها لها بالكامل. وكانت الهند والصين قد خاضتا حرباً مميتة بسبب الحدود عام 1962.
India-China LAC Disengagement completed
As per the Army sources: 'Disengagement at Demchok & Depsang Over'
Defence Minister Rajnath Singh says, "This is not a small development. The mutual dialogue with China was made possible because everyone recognised your bravery and… pic.twitter.com/NpwVVRh83z
وتدهورت العلاقات بين الدولتين في يوليو (تموز) 2020، عقب وقوع اشتباك عسكري أودى بحياة ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً و4 صينيين. وتحول الأمر بعد ذلك إلى مواجهة طويلة المدى في المنطقة الجبلية، حيث أرسلت الدولتان عشرات الآلاف من الجنود للتمركز في المنطقة، مدعومين بالذخيرة والدبابات والطائرات المقاتلة.
وكانت الهند والصين قد أعلنتا مطلع الشهر، عن التوصل لاتفاق حدودي بهدف إنهاء المواجهة، أعقبه لقاء بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة بريكس الأخيرة في روسيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ، اليوم إن "القوات الحدودية تحرز تقدماً في تطبيق القرارات بصورة منظمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهند الصين الهند الصين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني يحذر من مواجهة نووية مع الهند
الباكستان – حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، من إمكانية اندلاع مواجهة نووية بين بلاده والهند، إذا لم يتم احتواء الأزمة الراهنة، إثر التصعيد بين الجانبين على خلفية الهجوم الإرهابي في إقليم جامو وكشمير.
وقال آصف في تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، إن مواجهة بين قوتين نوويتين ستثير القلق في العالم.
وأفاد أن رد الفعل الهندي لم يكن مفاجئا عقب الهجوم، ما يشير إلى أن “هذه الحادثة مخطط لها من أجل الدخول في مواجهة مع باكستان”.
وأكد على إدانة باكستان للإرهاب بشتى أشكاله، لافتا إلى أن بلاده من أكثر الدول التي عانت من الإرهاب في المنطقة لسنوات طويلة.
واتهم آصف الهند بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، منتقدا اتهام نيو دلهي لإسلام آباد دون الاستناد لأي أدلة.
كما أشار إلى أن جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، التي تبنت الهجوم، لم تعد متواجدة في باكستان.
وأكد على أن بلاده مستعدة للتصدي لأي هجمات جوية قد تشنها الهند، وللرد بالمثل على أي خطوة تتخذها نيو دلهي.
ودعا الوزير الباكستاني الهند للحوار وحل الخلافات العالقة، وخاصة ملف كشمير، بالوسائل السلمية.
وكذلك دعا المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، للتدخل وعرض حلول تتمتع بالحكمة للحادثة، مجددا استعداد بلاده للرد بالمثل على أي تصعيد من الهند.
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.
وألمحت حكومة إسلام آباد إلى أنها قد تعلق اتفاقية “سيملا” الموقعة بعد حرب عام 1971 مع الهند والتي أدت إلى إقامة خط السيطرة بين الطرفين.
وأعلنت “جبهة المقاومة” وهي امتداد لجماعة “لشكر طيبة” (عسكر طيبة)، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم في باهالجام.
الأناضول