عايدة رياض تثير الجدل من جديد بعد تعليقها على الزواج العرفي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تصدرت الفنانة عايدة رياض، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب إذاعة حلقتها الأخيرة مع الإعلامي العراقي، وحديثها عن الزواج العرفي، وإمكانية زواجها مرة آخرى بعد عمر الـ 70 عاما.
وردت عايدة رياض، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على الجدل المثار حول تصريحاتها، قائلة: «أنا بعتز بمسيحتي جدا وبحترم كل الأديان وبخصوص الحوار اللي حصل بيني وبين المذيع دا كله هزار، وكنا متفقين نعمل تريند وأنا بصراحة إحساسي خانني وقعدت أهزر، بس طبعا لا في جواز عرفي دا كان تريند وأنا غلطت طبعا».
وأثارت عايدة رياض، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تصريحاتها الأخيرة عن زواجها بعد سن السبعين، مما جعل هذه الحلقة تتصدر التريند وحققت تفاعلا كبيرا فور عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت عايدة رياض، خلال استضافتها ببرنامج «مع نزار الفارس» المذاع عبر فضائية «الرابعة العراقية»، إنها مرتبطة حاليا وتنوي الزواج قريبا بالرغم من تجاوزها سن السبعين وطلبت خلال الحلقة من محمد رمضان أن يحيي حفل زفافها مجانا خاصة أنها تنوي إقامة حفل زفاف كبير ستدعو له الوسط الفني.
وأشادت عايدة رياض، بموهبة محمد رمضان خاصة بعد مشاركتها التمثيل معه، مؤكدة أنه أفضل من أحمد زكي في فترة شبابه خاصة أنها عملت مع أحمد زكي في تلك الفترة مشيرة إلى أن محمد رمضان نجاحه أقوى واسرع بكثير من أحمد زكي.
كما أعلنت أن ياسمين صبري أجمل من هند رستم، مؤكدة أيضا أن مي عمر أفضل من غادة عبد الرازق ومنحتها لقب سيدة الشاشة العربية.
عايدة رياض تكشف عن زواجها بعد السبعين بحفل يحييه محمد رمضان
عايدة رياض تكشف تفاصيل زواجها العرفي.. وكواليس مشاجرتها مع عادل إمام
عايدة رياض: فلسطين جزء من مصر.. والاحتلال يرتكب جرائم ضد الإنسانية.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عايدة رياض عايدة رياض وعادل امام عايدة رياض مع عادل امام مرض عايدة رياض عایدة ریاض محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
زيادة ضريبة النمو والاستدامة في غانا تثير الجدل
أعلنت الحكومة الغانية عن رفع ضريبة النمو والاستدامة على شركات التعدين من 1% إلى 3%، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية وتحقيق استقرار اقتصادي. لكن القرار أثار جدلاً واسعًا بين الحكومة، وممثلي القطاع الصناعي والمستثمرين، إذ اعتبرته جمعية الصناعات الغانية عائقًا أمام النمو، بينما دافعت عنه الحكومة باعتباره ضرورة اقتصادية.
جمعية الصناعات الغانية تحذرأعربت جمعية الصناعات الغانية عن رفضها الشديد لهذه الزيادة، محذرةً من أنها قد تعيق قدرة الشركات على التوسع والاستثمار.
وأشار المدير التنفيذي للجمعية سيث توكوسبو، إلى أن رفع الضريبة إلى 3% قد يقلص أرباح الشركات ويجعل بيئة الأعمال في غانا أقل جاذبية للمستثمرين، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل والتحديات الاقتصادية الأخرى.
وحذرت الجمعية من أن استمرار هذه السياسات قد يدفع بعض الشركات إلى إعادة النظر في استثماراتها أو تحويلها إلى دول توفر بيئة أعمال أكثر استقرارًا.
الحكومة تدافعمن جانبه، دافع وزير المالية الغاني عن القرار، مؤكدا أن زيادة الضريبة ضرورية لتعزيز الإيرادات الحكومية وضمان استدامة مالية طويلة الأمد.
وأشار إلى أن العائدات الإضافية ستُستخدم لدعم القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، الصحة، والتعليم، مما يساهم في استقرار المالية العامة. كما أوضح أن غانا لا تزال تتمتع بمعدلات ضرائب تنافسية مقارنة بدول أفريقية أخرى.
إعلانوبحسب تقرير نشره موقع غانا ويب GhanaWeb، فإن الضريبة الجديدة ستُطبق على الشركات الكبرى، ولا سيما شركات التعدين، باعتبارها من أكبر المساهمين في الاقتصاد الوطني.
تداعيات القراريشكل قطاع التعدين ركيزة أساسية في الاقتصاد الغاني، إذ يوفر فرص عمل، ويساهم في الإيرادات الضريبية، ويحقق عائدات تصديرية ضخمة. لكن مع زيادة الضريبة، يثار التساؤل حول مدى تأثير القرار على استثمارات القطاع.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Business Week Ghana، فإن رفع الضريبة قد يؤدي إلى تراجع الاستثمارات الجديدة في قطاع التعدين، مما قد يؤثر على أرباح الشركات العاملة فيه.
كما حذر بعض المحللين من أن هذا القرار قد يدفع الشركات إلى تقليص عملياتها أو نقل استثماراتها إلى دول ذات ضرائب أقل، مما سينعكس سلبًا على الإيرادات الحكومية على المدى الطويل.
بين الإيرادات والاستثماراتوسط هذا الجدل، ينقسم الرأي بين مؤيدي القرار الذين يرونه خطوة ضرورية لتمويل التنمية وضمان الاستدامة المالية، وبين المعارضين الذين يعتبرونه عبئا إضافيا على الشركات والمستثمرين.
وبينما تؤكد الحكومة أن هذه الخطوة ستعزز الاستدامة المالية، يرى خبراء الاقتصاد أنه من الضروري إيجاد توازن بين تحقيق الإيرادات ودعم بيئة الأعمال، حتى لا تؤدي السياسات الضريبية إلى انخفاض الاستثمارات وتهديد استقرار الاقتصاد على المدى البعيد.
في ظل هذه التحديات، يبقى تأثير زيادة الضريبة على جاذبية الاستثمار في غانا موضع جدل، وستكشف الأشهر القادمة مدى انعكاس هذا القرار على الاقتصاد الوطني.