رفع المخلفات من شوارع قرى الأخرى الاطاولة وبنى عليج بمركز الفتح
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تنفيذاً لتعليمات المدير العام عبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح وعلي عطا أحمد نائب رئيس مركز ومدينة الفتح، قامت الوحدة المحلية بعرب مطير برفع المخلفات اليومية في قرية بعرب مطير. حيث تم رفع المخلفات من الشوارع الرئيسية والجانبية في القرى الأخرى مثل الاطاولة وبنى عليج، بالإضافة إلى رفع كفاءة الأتربة والرمال ونقلها إلى الأماكن المخصصة في عرب مطير.
تمت هذه العملية تحت إشراف رئيس الوحدة المحلية بعرب مطير، عمرو اسماعيل محمد، وتستمر المتابعة المستمرة في نطاق المركز. هذه الخطوة تأتي في إطار السعي المستمر لتحسين حالة النظافة في المنطقة والحفاظ على بيئة صحية ومريحة للمواطنين.
يأتي رفع المخلفات اليومية وزيادة كفاءة الأتربة والرمال ضمن سلسلة من الإجراءات المهمة التي تقوم بها الوحدة المحلية بعرب مطير للحفاظ على النظافة العامة وتحسين جودة الحياة في المنطقة. ومن المتوقع أن تتواصل جهودهم في المستقبل لضمان استدامة هذه الخدمات وتوفير بيئة صحية للجميع.
تعتبر عمليات رفع المخلفات وتحسين كفاءة الأتربة والرمال في عرب مطير مبادرة إيجابية تستحق الثناء، حيث تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والقاطنين في المنطقة. وتؤكد هذه الخطوات على التزام الجهات المعنية بالاهتمام بالبيئة والحفاظ على النظافة في المدن والقرى، وتعزز روح المشاركة المجتمعية في تنظيف المناطق العامة.
تثمن السكان المقيمون في عرب مطير هذه الجهود الحكومية والمحلية لتحسين البيئة والنظافة، ويأملون في استمرار هذه الجهود في المستقبل لضمان مستوى عالٍ من النظافة والحفاظ على بيئة صحية ومريحة للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
«ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
وقالت إلهام أبو الفتح: بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة والوعي والإنسانية. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرّض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء هذه الثقافة، لا بوصفها رفاهية، بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان دون استثناء. في الإسلام، دخلت امرأة النار بسبب قطة، ودخل رجل الجنة لأنه سقى كلبًا. وفي المسيحية، هناك وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول الدكتور سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة: “من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية”.
لدينا قانون متحضر جدًا في حماية الحيوان من التعذيب والتنمر، لكنه غير مفعل. لا أعلم من يقوم بتنفيذه، ولا نعلم ما هي بنوده. نحتاج إلى حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام.
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ لتعقيم وتطعيم وإيواء الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة، وحبذا لو قامت هذه الملاجئ على التبرعات، فأهل الخير كثيرون. في أي بلد متقدم، لا نجد كلابًا في الشوارع بلا هوية. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع.
على منصات التواصل الاجتماعي، رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، ودعوات لإنشاء جمعيات، ووعيًا بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة. الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب..
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.