استشهاد 3 أشخاص جراء الغارات الإسرائيلية علي منطقة القصير
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الاسرائيلية على منطقة القصير في وسط سوريا اليوم الخميس أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف عدداً من البنايات في منطقة القصير في ريف حمص وسط سوريا.
وقال المرصد السوري أن أصوات انفجارات دوت في منطقة القصير وريفها بريف حمص.
وبدوره قال ابان مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن الغارات استهدفت المدينة الصناعية ومنطقة حوش السيد علي.
ونوهت وكالة سانا، أن القصف تسبب في أضرار مادية في المدينة الصناعية وبعض الأحياء السكنية ، مشيرة إلى أنباء أولية عن وجود ضحايا بين المدنيين، من دون تحديد عددهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل المرصد السوري لحقوق الإنسان غارة اسرائيلية المدينة الصناعية الغارة الإسرائيلية منطقة القصیر
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من المليشيات الحوثية على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين