كتلة الإطار التركماني تؤكد دعمها انتخاب رئيس لمجلس النواب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت كتلة الإطار التركماني البرلمانية، اليوم الخميس (31 تشرين الأول 2024)، دعمها لانتخاب رئيس مجلس النواب، داعية الكتل السياسية إلى ممارسة مسؤوليتهم في هذا الشأن.
وقالت الكتلة في بيان تلقته "بغداد اليوم" "نحن في كتلة الإطار التركماني نؤيد عملية انتخاب رئيس مجلس النواب كونه استحقاق لإخواننا في المكون السني".
وأضافت: "كما ندعوا الكتل السياسية إلى ممارسة مسؤوليتهم لحسم هذا الملف المهم".
وطالبت الكتلة في بيانها "بإعطاء استحقاقات جميع المكونات"، داعية باقي المكونات والكتل السياسية "بإنصاف المكون التركماني المكون الرئيسي الثالث في العراق الذي يعاني من التهميش في دوائر الدولة".
وكان مجلس النواب، أعلن أمس الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، جدول أعمال جلسته المقرر انعقادها اليوم الخميس.
وتضمن جدول الأعمال، وفقا لما نشرته الدائرة الإعلامية، فقرة واحدة فقط وهي انتخاب رئيس مجلس النوّاب.
وقرر الإطار التنسيقي، يوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، عقد جلسة للبرلمان يوم الخميس لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب.
وقال مصدر سياسي مطلع لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري، يوم الاثنين وقرر خلال الاجتماع، عقد جلسة لمجلس النواب يوم الخميس من اجل انتخاب رئيس البرلمان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب انتخاب رئیس یوم الخمیس
إقرأ أيضاً:
خلف في اليوم الـ 700 على وجوده في مجلس النواب: مستمر في المواجهة
أعلن النائب ملحم خلف في بيان، في اليوم الـ 700 على وجوده في مجلس النواب، إلى أن "هذا اليوم الـ700 سيمر لدى العديد كغيره من الأيام في دولة مقطوعة الرأس وحكومة مستقيلة وبرلمان شبه مشلول وإدارة مدمرة وقضاء شبه معطل".أضاف : "لا تزال القوى السياسية تستهزئ بالأيام السبعمئة لنائبين حاولا تسليط الضوء على عدم مسؤولية النواب في إنقاذ الوطن من مخاطر وصلت إلى حد الخطر على الوجود: فلا حرب هزت ضمائرهم، ولا نهب الدولة وسرقة ودائع الناس استنهضت أي إجراء من قبلهم، ولا فشل معالجة النزوح غير اللبناني حثهم على إعادة النظر في مواقفهم، ولا معالجة التوافد الداخلي شكل اهتزازا لزعاماتهم… فلا تعطيل الديمقراطية ولا تخطي الدستور ولا اسقاط القضاء تهمها".
وختم: "من هنا، أعلن جهارة، في اليوم السبعمئة، أنني مستمر في مواجهة النهج الانتحاري التدميري السائد، حتى تبدأ اعادة بناء الدولة القادرة والعادلة، والتي تستهل بانتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس الواقع فيه ٩/١/٢٠٢٥. وإنني أعول على أن يكون يوما لصحوة الضمير الوطني، والتاريخ الذي لطالما انتظرناه لا لتعويم النهج السابق فحسب، ولإطلاق ورشة قيام سلطة جديدة أساسها المصلحة الوطنية العليا لا صغائر المصالح... لم يبق سوى ٢٢ يوماً حتى هذا التاريخ المنشود". (الوكالة الوطنية)