البوابة نيوز:
2024-12-22@10:33:14 GMT

مكتبة الإسكندرية.. أشهر صرح ثقافى عرفه التاريخ

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مكتبة الإسكندرية، تُعد صرح ثقافي هائل، و منارة للعلم ومنبر للمعرفة للعالم،  منذ عصور ما قبل الميلاد، حيث تم تأسيسه على مساحة ثمانين ألف كيلو متر مربع ومكون من إحدى عشر طابق، تقع في منطقة الشاطبي بالإسكندرية الذي كان يدعي الحي الملكي.

 كانت ولازالت "مكتبة الإسكندرية"،  شعاع لنور الاطلاع، وضياء الكلمة، ومنبت الثقافات المتعددة، حيث تحتوى على مليوني كتاب بستة لغات مختلفة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية، الألمانية.

 

تم افتتاح مكتبة الاسكندرية  في  16 أكتوبر عام ٢٠٠٢ بالتعاون بين مصر وهيئة الأمم المتحدة وتحت رعاية محافظ الإسكندرية فى ذلك الوقت اللواء محمد عبد السلام محجوب، كما تولى رئاستها الدكتور إسماعيل سراج الدين ٢٠٠٢-٢٠١٧ ثم تولى الرئاسة الدكتور مصطفى الفقي منذ عام 2017، والدكتور احمد زايد حتى الآن.

 رابع مكتبة فرانكفونية على مستوى العالم 

تحتوي على سبع مكتبات متخصصة، إلى جانب متحف الآثار، ومتحف المخطوطات، متحف السادات، ومركز القبة السماوية، وقاعة المؤتمرات، وتسعة معارض دائمة، بالإضافة إلى تسعة مراكز بحثية.

 وتُقيم المكتبة آلاف الأنشطة الفنية والثقافية وورش العمل الى جانب تنظيمها المؤتمرات والمهرجانات المحلية والدولية والعالمية طوال العالم والتي من أشهرها: معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، مهرجان الأغنية الدولية.

كما تقيم مهرجان الفنون الصيفي الذي يمتد قرابة شهري الصيف “يوليو، أغسطس” ويقدم مختلف أنشطة واحتفالات الفنون.

مشروعات ثقافية وأدبية 

وتتبنى المكتبة عدد من المشروعات الثقافية الأدبية وتدعمها من خلال توفير الندوات والأمسيات مثل مشروع منتدى إطلالة، مختبر السرديات، مشروع القراءة الكبرى التي يقام فيها بصفة دائمة.. كما تقوم باستضافة كبار العلماء والشخصيات العامة والأدباء.

تضم المكتبة سبعة مكتبات متخصصة تقدم أنشطة متنوعة ومتميزة حيث تحتوي على:

مكتبة الأطفال

مكتبة متخصصة للأطفال تشجعهم على البحث والاطلاع والقراءة وتقدم لهم الكتب والقصص التي تلائم عمر من “٦-١٢” سنة وتعدّهم لاستخدام المكتبة الرئيسية فيما بعد، وبالطبع سمعنا جميعاً عن مجموعة ورش مجانية للأطفال تنظمها مكتبة الإسكندرية.

مكتبة النشء

وهي تقدم كتب وقصص ملائمة ومخصصة لعمر من ١٢-١٦ عام كما تقدم المكتبة عدد كبير من الأنشطة الثقافية والفنية من ورش مسرحية وموسيقية وورش كتابة وقراءة وإلقاء.

مكتبة الوسائط المتعددة

تشتمل على أنواع مختلفة من الوسائل السمعية والبصرية التي تغطي موضوعات متنوعة “دينية، سياسية، تسجيلية، سينمائية” بالإضافة إلى وسائل ذاتية لتعليم برامج الكمبيوتر واللغات المختلفة.

 

مكتبة المواد الميكروفيلمية

تحتوي على قاعة اطلاع للميكروفيلم التي تساعد الباحثين في الاطلاع على المخطوطات والكتب الخاصة والوثائق الى جانب الصحف المصرية منذ تاريخ صدورها إلى الآن.

مكتبة طه حسين “مكتبة ضعاف البصر”

وهي مجهزة بمعدات خاصة تمكن “ضعاف البصر” من التعامل مع الانترنت والاطلاع على الكتب الإلكترونية، كما أنها تحتوي على عدد كبير من الإصدارات المكتوبة بطريقة “برايل” وهي طريقة الخطوط البارزة الملائمة لقراءة ضعاف البصر.

مكتبة الخرائط

تضم أكثر من سبعة آلاف خريطة تغطي جميع دول العالم بالإضافة إلى ٥٠٠ أطلس وعدد كبير من الكرات الأرضية في مكتبة الإسكندرية، وهي تتضمن أنواع مختلفة من الخرائط مثل تفريد المدن، والخرائط الجيولوجية، والخرائط الموضوعية، وخرائط الطرق والمواصلات.

مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة

أحد أقسام مكتبة الإسكندرية وهي تتضمن عدد كبير من الكتب النادرة التي تم طباعتها قبل عام ١٩٢٠، والكتب المهداة أيضا من ملوك ورؤساء الدول ومن هنا تعرف على مقتنيات مكتبة الإسكندرية النادرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية منارة للعلم مكتبة الطفل مکتبة الإسکندریة عدد کبیر من

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج نواة التطور والنجاح عبر التاريخ

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة أكرم عفيف «الأغلى» في كأس الخليج 120 مليون يورو «القيمة السوقية» لمنتخبات «خليجي 26» خليجي 26 تابع التغطية كاملة


«أكثر من مجرد بطولة كروية»، تلك حقيقة كأس الخليج العربي، التي انطلقت قبل ما يزيد على «نصف قرن»، ولم تقتصر أهمية وتأثير «خليجي» على التنافس بين الأشقاء في لعبة رياضية، هي الأكثر شعبية في العالم كله، بل كانت «النواة» التي تكوّنت حولها سلاسل من التطوير والتقدم والاستثمار، شملت فنيات كرة القدم ومؤسساتها ومنشآتها وإعلامها، مع مزيد من التعاون والتقارب والتكاتف بين الأخوة في «خليج واحد».
ومن استاد «مدينة عيسى»، الذي بات يُعرف الآن باسم ملعب مدينة خليفة الرياضية، انطلقت «خليجي» في نسختها الأولى عام 1970، في ملعب رملي قديم، وبافتتاح تقليدي بسيط، يتماشى مع ذلك العصر القديم وقتها، واليوم يظهر ذلك الملعب «التاريخي» في حُلة حديثة باهرة، بعدما تم تجديده في عام 2007، بتكلفة بلغت 24.4 مليون دولار آنذاك، وشملت عملية التطوير تحول أرضية الملعب إلى العشب الطبيعي، وبناء مدرجات جديدة وملاعب لرياضيات أخرى، وتوسعة المنشآت لبناء قاعات جديدة، وهو مثال لما وجهته «خليجي» من دعوة لانطلاق جميع دول الخليج نحو الاستثمار الرياضي، وإنشاء مُدن رياضية ضخمة، باتت «عالمية» الشهرة والسُمعة، واستضافت عشرات البطولات الكبرى.
في كل دولة خليجية، تظهر المدن الرياضية والملاعب الحديثة الرائعة، مثل مدينة زايد الرياضية، التي ظهرت للنور قبل 44 عاماً، في 1980، وشهدت مراحل متطورة عديدة، عبر سنوات طويلة، بين تجديدها عام 2009، ثم توسعتها في 2017، بتكلفة 550 مليون درهم، حتى صارت أحد أهم وأكبر المدن الرياضية في المنطقة العربية، وتملك سمعة عالمية رائعة، مكنتها من تنظيم كبرى البطولات الكروية، منها كأس آسيا، وكأس العالم للأندية وكأس العالم للشباب، وبالطبع «خليجي»، بجانب بطولات الألعاب الأخرى، لما تتمتع به من منشآت وملاعب متنوعة.
وعلى غرار التطور الهائل الذي شهدته المنشآت الرياضية الإماراتية، انطلقت كل دول الخليج في المسار نفسه، ولم يكن غريباً بعدها أن تستضيف الإمارات بطولات سباقات «الفورمولا-1» وكأس العالم للكرة الشاطئية، وبطولات التنس والجوجيتسو، وغيرها من البطولات العالمية، وكان تنظيم قطر في عام 2022، لأحد أفضل نُسخ كأس العالم لكرة القدم، باعتراف العالم، أحد الفعاليات الرياضية الكبرى، التي يدين فيها الخليج كله بالفضل إلى كأسه التاريخية التي انطلقت عام 1970، ودفعت الجميع نحو التطور المُستمر، وهو ما ينتظره الجميع في عام 2034، عندما تحتضن السعودية «المونديال».
«خليجي» كانت البذرة الناجحة، التي نمت وغذّت الكرة العربية، في الوقت الذي جذبت خلاله كل أخوة الخليج إلى التجمع والتعاون المستمر، ومن مشاركة 4 منتخبات في النسخة الأولى، عام 1970، زاد العدد في عام تلو الآخر، حتى اكتمل العقد بأكمله طوال العشرين عاماً السابقة، بمشاركة مستمرة من 8 منتخبات، منذ 2004 حتى الآن.
وشهدت البطولة عبر تاريخها الكثير من التغيرات الفنية، لمصلحة الكرة العربية، حيث ظل منتخبا الكويت والعراق محتكرين لكؤوس البطولة بين 1970 و1990، حتى نجح المنتخب القطري في كسر ذلك الاحتكار بعد فوزه بلقب 1992، تبعه شقيقه السعودي بالتتويج عام 1994، ثم ارتدى منتخب الإمارات ثوب «البطل الجديد» عام 2007، قبل أن يُتوّج شقيقه العُماني في «نسخة 2009»، وكان البحرين هو آخر «الأبطال الجدد»، الذي حصد لقبه الأول عام 2013.
وخلال تلك السنوات، أسهمت «خليجي» في تغيير خريطة المنافسة الكروية على الصعيد العربي، وفي النطاق الآسيوي، إذ إن المنتخبات التي كانت تخسر المباريات بنتائج كبيرة، تطورت وقفزت بخطوات واسعة حتى بلغت منصات التتويج لتعانق ميداليات الذهب في الكأس الخليجية، وامتد أثر ذلك على مستواها وقوتها في المنافسات القارية والعالمية، إذ بات منها أبطال للقارة الآسيوية، ونجح أغلبها في الوصول إلى نهائيات كأس العالم، ومن لم ينجح منهم في بلوغ «المونديال»، كان في «خليجي» أحد الأبطال.
 

مقالات مشابهة

  • أرسنال يدخل التاريخ بـ «الخماسية السادسة» في عام!
  • أن يكون في المكتبة ذخائر طبعت قديمًا
  • الأكراد بين فخ التاريخ وبؤس الجغرافيا
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
  • مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • كأس الخليج نواة التطور والنجاح عبر التاريخ
  • تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل