صُنّاع «الفستان الأبيض» يدافعون عن الفيلم: لا نستطيع الإساءة إلى مهنة الصحافة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
انتقادات لاذعة واجهها صُنّاع فيلم الفستان الأبيض، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش مهرجان الجونة السينمائي، بعد اتهامات إلى صناع الفيلم بأنّه أظهر مهنة «الصحفي» بطريقة غير لائقة، فبينما أكد الحضور أنّ الفيلم الذي تجسّد بطولته ياسمين رئيس وأسماء جلال يسيئ إلى المهنة، نفت مخرجة الفيلم وأكدت احترامها وفريق العمل إلى جماعة الصحفيين كافة.
«مهنة الصحافة مهمة جدا».. بهذه الكلمات ردّت جيلان عوف مخرجة ومؤلفة فيلم الفستان الأبيض، على الانتقادات الموجهة إلى الفيلم، موضحة أنّ شخصية الصحفية في الفيلم طموحة، وتحاول الوصول إلى حلمها بالعمل في مهنة الصحافة.
«جيلان» أكدت أن لا أحد قادر على تقييم مهنة مهمة مثل الصحافة، متابعة: «عايزة أضيف حاجة، احنا بنعمل سينما، واتعلمنا إن الدراما بتيجي من الصراع، فلازم نتعامل مع كل الأشياء بطريقة نمطية، وتاني بأكد احترامي الشديد لمهنة الصحافة، وفخورين إنّنا معاكم النهارده وشرف كبير لينا».
أبطال فيلم الفستان الأبيضفيلم الفستان الأبيض تدور أحداثه في إطار من الدراما حول صديقتين من حي فقير توشك إحداهما على الزواج، ويتلف فستان زفافها في نفس يوم الحفل، فتخوض رحلة في القاهرة مع صديقتها المقربة للبحث عن فستان آخر، والفيلم بطولة ياسمين رئيس، أحمد خالد صالح، سلوى محمد علي، ميمي جمال، وأسماء جلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفستان الأبيض فيلم الفستان الأبيض محمد حفظي فيلم الجونة فیلم الفستان الأبیض مهنة الصحافة
إقرأ أيضاً:
التدريب على مهارات حماية الأطفال من الإساءة
نفذ المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، متمثلًا بمركز التدريب بمحافظة مسندم، بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية مسندم، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "حماية الأطفال من الإساءة"، واستهدف البرنامج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس المحافظة، وأقيم في قاعة المعارض بمقر غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، وقدّمت البرنامج الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية، استشارية طب نفسي.
وتناول البرنامج في المحور الأول التعريف بمفهوم الإساءة للأطفال وأنواعها، ومسبباتها، وآثارها النفسية والاجتماعية والصحية والسلوكية والمجتمعية، أما المحور الثاني فتطرق إلى استراتيجيات التدخل مع حالات الإساءة واستراتيجيات الدعم النفسي، مع تطبيقات عملية بين المتدربين حول تنفيذ مقابلة الاستجابة الأولية، وخُتم البرنامج بمحور "استراتيجيات بناء شبكة دعم".
وقال خالد بن محمد الصوري الشحي، رئيس مركز التدريب: "إن التسارع الحاصل في العالم عامة وفي مجتمعنا خاصة على الصعيدين السلوكي والمعرفي أدى إلى ظهور ظواهر لم تكن موجودة سابقًا، وأقيم هذا البرنامج بهدف تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مهارات حماية الأطفال في المرحلة العمرية (6 - 18 سنة) من الإساءة التي قد يتعرضون لها، سواء كانت إساءة جسدية أو جنسية أو نفسية، كما يهدف إلى تدريب الأخصائيين في مدارس المحافظة على إتقان مهارات واستراتيجيات الحوار مع الأطفال وكيفية تقديم التوعية المناسبة لكل حالة، مما سيعزز بدوره وعي الطالب بنفسه وجسده، والحدود التي يضعها حوله لحمايته من أي إساءة".
وأوضح الشحي أنه "تم خلال البرنامج التدريبي عرض العديد من نماذج الإساءة التي يتعرض لها الأطفال في المنازل والشوارع والمدارس، وتم مناقشة كيفية التعامل مع مثل هذه المشاكل التي تغزو مجتمعاتنا بوعي ومهنية".