خيانة الوطن والتخابر.. السعودية تنفذ حكم القتل بحق 2 من مواطنيها
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية ، اليوم (الخميس) في منطقة الرياض، تنفيذ حُكم القتل في مواطنَين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما والتخابر مع كيانات إرهابية.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن كلاً من سلطان بن محمد بن كميخ العتيبي، وتركي بن محمد بن عشيش الحازمي، اعتنقا منهجاً إرهابياً يستبيحان بموجبه الدماء والأموال والأعراض بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره.
وأضافت : أن المذكورَين أُحيلا إلى النيابة العامة السعودية ، وتم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، حيث صدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يـقضي بثبوت إدانتهما بما أسند إليهمـا، والحُكم عليهما بالقتل، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا.
وشددت "الداخلية" على حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزارة الداخلية منطقة الرياض النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
إفتاء الغرياني: اعتراض اللافي على مراسيم المنفي “خيانة للأمانة”
⚖️ طرابلس | الجعيدي يهاجم اللافي ويتهمه بـ”خيانة الأمانة” بسبب اعتراضه على مراسيم الرئاسي
ليبيا – اعتبر عبدالله الجعيدي، الناطق الرسمي باسم مجلس البحوث بدار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن اعتراض عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي على المراسيم الرئاسية الأخيرة يُعد “دليل إدانة وخيانة للأمانة”، وفق تعبيره.
???? اتهامات للافي بالمشاركة في الأزمة ⚠️
الجعيدي قال في منشور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن اللافي شريك في ما وصفه بـ “استمرار تسلط عصابة عقيلة والمشري على الليبيين”، مشيرًا إلى أن موقفه الرافض لمراسيم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي يندرج ضمن “إجهاض مساعي الحل”.
???? خلفية الجدل حول المراسيم ????
وكان اللافي قد رفض علنًا المراسيم الرئاسية الصادرة عن المنفي، معتبرًا أنها “منعدمة الأثر القانوني” وصادرة دون توافق داخل المجلس الرئاسي، ما فجر موجة من الانقسامات الداخلية وأثار انتقادات متبادلة بين مؤسسات الدولة.
???? موقف دار الإفتاء من المشهد السياسي ????
ويأتي تصريح الجعيدي في سياق مواقف سياسية متكررة تصدر عن دار الإفتاء التابعة للمفتي المعزول، تتضمن انتقادات لاذعة لأطراف سياسية واتهامات بالفساد والتواطؤ، وسط دعوات لمراجعة دور المؤسسة الدينية في الخطاب السياسي العام.