وزير خارجية السعودية يرد على سؤال أي المرشحين يفضل بين ترامب وهاريس.. ويؤكد القدرة على التعامل مع الأزمات بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على أن الشعب الأمريكي في الانتخابات الرئاسية 2024 سيختار المرشح الأفضل الذي يراه، مؤكدا في الوقت ذاته على أن السعودية عملت مع إدارات من الجمهوريين والديمقراطيين بشكل ناجح، وذلك في سؤال وجه له بجلسة حوارية، الخميس، خلال مبادرة مستقبل الاستثمار مع الزميلة بيكي اندرسون بـCNN.
وأكد الأمير فيصل على "قدرة بلاده في التعامل مع الأزمات في المنطقة وحفظ الاستقرار".
وحول غزة والقضية الفلسطينية، قال الوزير السعودي إن بلاده تدعم جهود وقف إطلاق النار بعد ما وصفها بـ"اللحظات المحبطة" السابقة التي أعلن فيها عن الاقتراب من التوصل لاتفاق، مؤكدا على أن "الفلسطينيين لديهم الحق في تقرير المصير وإقامة دولتهم الخاصة وأن إقامة الدولة الفلسطينية مرتبط بالقوانين الدولية".
وفي الشأن اللبناني، قال الوزير إن بلاده "تقف دائما مع الأشقاء في لبنان"، وأن حل الأزمة في لبنان "يعود إلى اللبنانيين وليس القوى الخارجية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الحكومة السعودية القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
الأمير مانع المريدي.. صاحب اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة بالمنطقة
كانت حجر اليمامة مقرًا لبني حنيفة بنحو 200 عام قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وظلت كذلك حتى هاجر كثير من أفراد قبيلة بني حنيفة إلى مواطن أخرى، منذ منتصف القرن الثالث الهجري التاسع الميلادي، نتيجة الظروف السياسية والعسكرية والاقتصادية، ورغبة في الاستقرار.
وفي عام 850هـ - 1446م، انتقل الأمير مانع بن ربيعة المريدي من الدرعية الأولى في شرق الجزيرة العربية إلى وسطها عابرًا رمال الدهناء في أثناء رحلته، راغبًا في تأسيس دولة مدينة تحقق الأمن والاستقرار.
واستقر على ضفاف وادي حنيفة مؤسسًا الدرعية الثانية في موضعي غصيبة والمليبيد اللذين يقعان شمال غرب مدينة حجر.
وجعل الأمير مانع غصيبة مقرًا له ولحكمه، وبنى لها سورًا، وجعل المليبيد مقرًا للزراعة.
وعن سنة قدوم مانع المريدي، يقول المؤرخ إبراهيم بن عيسى: "وفيها قدم مانع المريدي من بلد الدروع المعروفة بالدرعية، من نواحي القطيف ومعه ولده ربيعة، على ابن درع رئيس الدروع، أهل وادي حنيفة، وكان بينهم مواصلة، لأن كلا منهم ينتسب إلى بني حنيفة، فأعطاه ابن درع المليبيد وغصيبة، فعمر ذلك هو وذريته".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهر العمران في الدرعية قديما - تصوير: بيشا
ويعد هذا الحدث أبرز أحداث الجزيرة العربية في العصر الوسيط، فقد كان قدوم مانع المريدي اللبنة الأولى في تأسيس أعظم دولة قامت في المنطقة في تاريخ الجزيرة العربية، بعد عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلافة الراشدة.
ولو نظرنا إلى منطقة نجد ومدينة الدرعية تحديدًا، التي أسسها الأمير مانع المريدي في عام 850هـ - 1446م -الجد الثاني عشر للملك عبد العزيز- نلاحظ أنها مدينة متوسطة الحجم بمفهوم المدن في تلك الأيام، ولها مركز حضري يتألف من نسبة كبيرة من السكان، ومكتفية ذاتيًا من الناحية الاقتصادية لوقوعها على مفترق طرق تجارية.
ولكونها منطقة زراعية نظرًا إلى وقوعها على وادي حنيفة، فتكثر فيها المزارع التي يفيض إنتاجها عن حاجة سكانها، فيصدرونها إلى المدن الأخرى في منطقة نجد مثل العيينة وحريملاء وغيرهما.
وتولى مانع المريدي وأبناؤه وأحفاده من بعد حكم الدرعية، توفير أسباب الحماية، وممارسة التجارة والسيطرة على الطرق التجارية لتأمين أسباب العيش لسكانها.