المطران عطالله حنا لـ"أهل فلسطين": حافظوا على أصالتكم الإيمانية الوطنية ولا تستسلموا لثقافة الإحباط
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم، إننا نقول لابنائنا في هذه الديار بالقدس وفي ظل هذه الاوضاع العصيبة التي نمر بها حافظوا على اصالتكم الايمانية وجذوركم الروحية والوطنية، مشدداً على أن لا يستسلموا لثقافة الاحباط واليأس.
وقال خلال بيانه: تذكروا القول الانجيلي بأنه يجب ان نعيش الفرح مع الفرحين وان نعيش الألم مع المتألمين ونحن في هذه الأوقات نعيش الألم والحزن على ما يرتكب في غزة من جرائم مروعة بحق الانسانية وكذلك في لبنان.
وتابع، ونصلي الى الله القادر على كل شيء من اجل ان يتحنن علينا ويرأف بإنسان هذه الديار وان يتوقف هذا الشر لا سيما ان الحرب هي شر مطلق وسنبقى ننادي ونناشد بوقف الحرب في غزة وفي لبنان، لسنا مع الحروب بأي شكل من الاشكال ولسنا مع ثقافة العنف والموت بل ثقافتنا هي ثقافة الحياة وانطلاقا من هذه الثقافة التي يجب ان نتحلى بها جميعا يجب ان ننادي دوما بالعدالة والحرية والكرامة لشعبنا .
وأكمل، ان الصمت امام الجرائم المرتكبة بحق شعبنا وخاصة في غزة انما هي اشتراك في الجريمة ولذلك فإننا نؤكد بأننا سنبقى دعاة عدالة وحرية لشعبنا حتى يزول الاحتلال وينعم شعبنا بحرية طال انتظارها المؤامرات على شعبنا تحيط بنا من كل حدب وصوب وما حدث مؤخرا مع الاونروا يدل على ان هنالك مؤامرة على حق العودة وعلى اللاجئين .
وأضاف، وبالرغم من كل الكوارث الانسانية التي حلت بنا وخاصة في غزة خلال العام المنصرم لا يجوز لنا ان نفقد الامل والرجاء فبعد كل شدة يأتي الفرج وبعد كل ألم وصليب تأتي القيامة شعبنا يعيش حالة الالم وكذلك الاخوة في لبنان على امل ان نصل الى نهاية طريق هذه الالام لكي ينعم انساننا بحياة كريمة بعيدا عن ثقافة الموت والعنف والحروب.
واختتم بالقول: يؤلمنا ويحزننا ان نرى العالم الذي يدعي التحضر والديمقراطية متواطئا ومتخاذلا وصامتا امام هذه المجازر والجرائم المرتكبة وبالطبع يستثنى من ذلك الاصوات الحرة وهي شريحة تتسع رقعتها يوما بعد يوم، انهم احرار العالم الذين يؤمنون بالعدالة والحرية التي يستحقها شعبنا الفلسطيني .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس الحرية والكرامة الحرب في غزة المطران عطا الله الكوارث الإنسانية رئيس اساقفة سبسطية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يُقدم اقتراحًا من 5 بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وأوضح «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، أنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني، على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ماحدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب أخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراحًا وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.