الكهرباء جادة بتفعيل الجباية.. المناطق الزراعية والعشوائية مشمولة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
ناقشت وزارة الكهرباء، اليوم الإثنين (14 آب 2023)، شمول المناطق "غير المكهربة" بشبكات الكهرباء الوطنية، في اشارة الى المناطق السكنية في الأراضي الزراعية والعشوائيات.
وذكر بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، ان "وزير الكهرباء زياد فاضل، ترأس إجتماعاً لغرفة عمليات الوزارة، وجرى خلاله مناقشة تطبيق نصوص الموازنة وقرارات مجلس الوزراء ، الخاصة بضوابط وتعليمات إيصال التيار الكهربائي للمناطق الغير مكهربة كالزراعي والعشوائي وكـ(واقع حال)، وتنظيمها وتأهيل شبكاتها وجباية اجور الكهرباء فيها".
وأضاف البيان ان "محاور الاجتماع تركزت فيها بالشروع برسم أسس فاعلة لتنفيذ الموازنة الاتحادية ، والاستغلال الأمثل لبنودها وتخصيصاتها وبما يتناسب ومشاريع تنعكس بتحسن ساعات تجهيز الكهرباء".
وقال وزير الكهرباء "إننا وبضوء الموازنة العامة خصصنا مبالغ لتنفيذ مشاريع سريعة ، واخرى ستراتيجية وضمن عام ٢٠٢٣ ، وينبغي متابعة نسب الإنجاز فيها ، خصوصاً التي منحنا صلاحياتنا فيها للمديرين العامين والفروع ، وان يكون الحرص والشفافية وإنجازها معياراً مهماً بالتقييم".
وشدد على "مشاركة القطاع الخاص بالعمل وضمن ضوابط ومحددات، وعلى كافة شركات وفروع التوزيع العمل على إعداد خرائط وكشوفات بذلك وبشكل سريع ودقيق وبالتنسيق مع الدوائر البلدية".
ولفت البيان الى "التشغيل الآمن، ومعايرة الشبكات والخطوط والأحمال وفق إسس علمية ومدروسة بشكل صحيح ، ومراعاة ان لا تنعكس زيادة الانتاج المتحققة على المواصفة الفنية القياسية سواءً للوحدات التوليدية او الخطوط ، او الترددات".
وعن الزيارة الاربعينية، وخدمة الزائرين أعلنت وزارة الكهرباء عن "تهيئة الملاكات واستنفارهم ، وتوفير مواد الشبكة ، والمفارز الفنية على نحو مرابطات ، وحرف الاحمال لصالح كثافة اعداد الزائرين واماكنهم ، وانارة طرق الزائرين، وخدمة المواكب الحسينية هي متطلبات تأمين الزيارة المقدسة".
وأوصى وزير الكهرباء وفقاً للبيان "بتصنيف الاحمال العالية بالاستهلاك وفصلها عن باقي الاستخدامات محاولة لتقنين إستهلاكها ، وإستمرار إستصدار قوائم اجور الكهرباء لتلافي ضياع كلف الطاقة المجهزة، والحرص على قراءتها وإستحصالها ، مع رسم نقطة شروع جديدة ، تكون الجبايات فيها بنحو متقاعد تدريجياً ، ومُخَفِضاً للطاقة الضائعة والغير مستحصلة".
وشدد أيضاً أن "تكون هنالك مراجعات واجتماعات وجداول اسبوعية ونصف شهرية لمتابعة الأداء ، ووضع إجراءات رادعة بحق المتلاعبين بقراءة العدادات والمتهاونين بضياع كلف الطاقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجة دول العالم الثالث، فى هذا السياق ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق الحوار حول المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي على رعايته إطلاق تقرير المتابعة.
كما أشاد "فاروق" بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، خاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة .
تولي برنامج منصة نوفى الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرها من الجهات خطوة هامة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي ودعم مشروعات مكينة النظم الزراعية وتحديث ألياتها على النحو الذي يساهم في زيادة الانتاج ويقلل الجهد المبذول.
ويضيف"صيام": لازال المزارعون يستخدمون آليات وطرق قديمة ولكن التحديث خلال الفترة الحالية ضرورة هامة لمواكبة تأثيرات وتداعيات تغير المناخ حيث يحتاج المزارع للنصائح المرتبطة بالطقس والمناخ وتوقيات الري وغيرها وصولا إلى كيفية مكافحة الأمراض. علاوة على أهيمية البحث عن قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية بحيث تكون لديها القدرة على منافسة الصادرات الزراعية من البلدان الأخري.
وذكر"وزير الزراعة": نسعى لإعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير
واشار الى انه تم التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
بدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا الاستفادة من القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية في تحديث منظومة الري لتقليل الهدر المائي أثناء الري بالغمر مع ضرورة وضع في الاعتبار ما تكاليف تحويل منظومة الري إلى الرش أو التنقيط تحتاج ما يزيد عن 50 ألف جنية للفدان الواحد علاوة عن التركيب المحصولي الذي يناسب هذة الآلية من الري.
وأشار وزير الزراعة إلى الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بمشروع كروان(CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
ويضيف "رضا": علينا توسيع شريحة المستفيدين خاصة أن هذة الأرقام غير كافية علاوة عن أهمية برامج الإرشاد الزراعي في رفع وعي المزارعين في اتخاذ القرارت الزراعية الصائبة في ظل هذا التخبط المناخي ما سبب مشكلات وتراجع في الانتاجية والليمون البلدي التي جاوزت أسعارة لـ120 جينه أكبر دليل. كما طالبنا كثيرًا بأهيمة التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وذلك ظهر في محصول الطماطم الذي كاد المزارعون أن يتركوه بدون جمع بسبب رخص ثمنه هنا تأتي أهمية التصنيع الغذائي.
في ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى بما يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعي.