الوطن:
2025-01-22@00:25:58 GMT

سبب الاحتفال بيوم المدن العالمي في 31 أكتوبر من كل عام

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

سبب الاحتفال بيوم المدن العالمي في 31 أكتوبر من كل عام

في مثل هذا اليوم من كل عام يتم إحياء الاحتفال بيوم المدن العالمي الذي يتخذ شعاره «مدن أفضل حياة أفضل»، حيث من المتوقع أن تستضيف المدن نحو 70% من سكان العالم بحلول عام 2050، وهو ما يسبب تحديات غير مسبوقة في سياق أزمة تغير المناخ، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعيش نحو 60% من الناس في المناطق الحضرية، ووصول نسبة من تقل أعمارهم عم 18 عامًا إلى 60% أيضًا بتلك الأماكن.

 

سبب الاحتفال باليوم العالمي للمدن 

ورغم التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم في جميع النواحي الحياتية التي تحاول العمل على تقديم كل ما هو أسهل وأفضل للبشر، فإن هناك آلاف المدن خاصة في الجنوب العالمي، لا تزال تكافح الفقر والتدهور البيئي وعدم المساواة، وهو ما استلزم اتخاذ خطوات عاجلة جاء على رأسها تخصيص يوم سنوي للتركيز على مشكلات مثل هذه المدن، وفق منظمة الأمم المتحدة. 

كما يهدف يوم المدن العالمي إلى تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية، وإبراز الأدوار الحسنة للشباب وكذلك الحكومات الدولية في معالجة تحديات تغير المناخ الحضري، حيث يُسلط الضوء على الأفكار المبتكرة التي يقترحها الشباب من أجل النهوض بتلك الأماكن المأساوية على الأرض. 

تشجيع المدن على الابتكار 

وإلى جانب تقديم الخطط لتطوير المدن، فالخبراء يوضحون أنه لا بد من تشجيع مثل هذه الأماكن على الابتكار وكذلك التعلم من بعضها البعض من أجل تسريع هذه التطورات وتحقيقها على أرض الواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للمدن يوم المدن العالمي تغير المناخ المدن العالمية

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون يمنع ويجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة بايطاليا.. ما القصة ؟



أدي إقتراح مشروع قانون تقدم به حزب رابطة الشمال والذي يتزعمه " ماتيو سالڤيني " نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل ذات التوجه اليميني المتطرف إلى إحداث حالة من الجدل داخل المجتمع المدني والسياسي في إيطاليا.


      نص مشروع القانون 


وينص مشروع القانون المقترح والذي تم تقديمه إلي مجلس النواب للموافقة عليه على وقف إمكانية ارتداء ملابس "مناسبة لإخفاء الوجه، كما في حالة البرقع أو النقاب" (الحجاب الذي يغطي الوجه أيضاً).


كما ينص القانون المقترح على تفعيل عقوبة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو وكذلك الحرمان من التقدم للحصول على الجنسية لمن يجبرون النساء والفتيات على إرتداء النقاب .

وتضاعف العقوبة إلى النصف إذا ارتكبت الجريمة على قاصر أو امرأة أو معوق، علاوة على ذلك، في حالة القاصرين، يمكن للقاضي أيضًا تقييم فقدان المسؤولية الأبوية والإبعاد من مسكن الأسرة. ولا يمكن لأي شخص مدان بهذا النوع من الجرائم الحصول على الجنسية.

 

كما يقترح المشروع تشديد قانون 1975 الذي يحظر، لأسباب أمنية، عدم إظهار الوجه في الأماكن العامة إلا "لسبب مبرر". وألغى نص الرابطة، في 4 مواد، هذا الحكم الأخير، وحدد الحالات الوحيدة التي لا يطبق فيها الحظر: "في دور العبادة، في حالات الضرورة لحماية صحته أو صحة الغير، في الأمور" لطرق السلامة وللمشاركين في المنافسات خلال الفعاليات الرياضية التي تتطلب استخدام الخوذات، وكذلك في حالات الأنشطة الفنية أو الترفيهية.

 

و في تعقيبه على مشروع القانون يري " سالڤيني " أن مشروع القانون اقتراح منطقي من حزبه  ضد أولئك الذين لا يحترمون ثقافتنا ومبادئ الحرية الغربية. وعدم التسامح مطلقًا مع أولئك الذين يجبرون النساء والفتيات بشكل قمعي على ارتداء الحجاب، مع السجن ووقف طلبات الحصول على الجنسية".


بينما تري المعارضة أن القانون المقترح ماهو إلا فوبيا معادية للإسلام كما جاء على لسان لوانا زانيلا زعيمة مجموعة التحالف بين اليسار الإيطالي والخضر في البرلمان ؛ بأن القانون المقترح لا علاقة له بقضايا حرية المرأة الأمر الذي يتطلب نهجا ورؤية مختلفة تماما : إنه إحياء من الرهبة المعادية للمجتمع الإسلامي الذي لا مبرر له.

 

تلك ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة التى تخرج بها الأحزاب اليمينية بإقتراحات ومشروعات قوانين من شأنها تقييد المظاهر المحسوبة على الثقافة الإسلامية في إيطاليا فقد سبق في نهاية العام الماضي وقدم حزب الرابطة مشروع قانون بمنع إرتداء الحجاب للفتيات الأقل من 18 عاما في إقليم توسكانا والذي لاقي معارضة واسعة من قبل أبناء الجالية المسلمة في إيطاليا وأحزاب المعارضة ولعلنا نتذكر أزمة مرسوم منع إرتداء البوركيني للسيدات المسلمات في العام قبل الماضي والذي خلق حالة من الجدل والإحتقان لدي أبناء الجالية المسلمة وقتها وفشل تمرير القانون .


حيث تقوم أيدولوچية الأحزاب اليمينية على رفض الآخر وفرض الثقافة الغربية على الوافدين للبلدان التي يترأسون فيها حكوماتها ورفض أيا من مظاهر الثقافات المختلفة .

 

جاء ذلك بحسب ما نقله الناشط المصري بايطاليا، إكرامي هاشم لبوابة الوفد الإلكترونية.

 

مقالات مشابهة

  • الأماكن والمواعيد.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 5 مناطق
  • الجيباني: لا بد من تشجيع القطاع الخاص وتحسين رواتب العاملين به
  • بعد تنصيب ترامب بيوم.. بوتين وشي يبحثان "القمم الجديدة"
  • العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن
  • مشروع قانون يمنع ويجرم ارتداء النقاب في الأماكن العامة بايطاليا.. ما القصة ؟
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • استعدادات خاصة بيوم تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
  • فعاليات متنوعة في احتفال شمال الشرقية بيوم الطفل الخليجي
  • المطران نفّاع: العلاقة مع الله ليست ظرفية أو محدودة بيوم الأحد
  • محافظ القاهرة: جار وضع مخطط استراتيجي للعاصمة وتحويل الأماكن الأثرية لمتاحف مفتوحة