"القودة" تنهى خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تمكنت لجنة المصالحات بـ قنا ، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، من إنهاء خصومة ثأرية وفتح صفحة جديدة من التسامح بين عائلتين بقرية كوم يعقوب التابعة لمركز أبوتشت، شمال قنا.
أقيمت مراسم الصلح فى سرادق كبير بقرية كوم يعقوب فى مركز أبوتشت، بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بمحافظة قنا، ولجنة المصالحات، وعمد ومشايخ البلاد، ومئات الأهالى القرية والقرى المجاورة.
لغرس ثقافة ترشيد الاستهلاك.. مياه قنا تستقبل طالبات المدرسة الزخرفية بنجع حمادى بمشاركة شباب الصعيد.. محافظ قنا يشهد انطلاق مؤتمر كلايمثون في نسخته الثانية
تضمنت مراسم الصلح تقديم الكفن "القودة"، وسط اجواء من السعادة والمحبة، بعد التراضى والاتفاق بين العائلتين لحقن الدماء والصفح والعفو لوجه الله، أعقبها ترديد هتافات "الله أكبر الله أكبر".
ترجع أحداث الواقعة لشهر سبتمبر 2024، عندما وقعت مشاجرة بين شابين ينتمون لعائلتين مختلفتين، راح ضحيتها شاب، ونجحت جهود لجنة المصالحات والأجهزة الأمنية في اتمام الصلح، قبل تفاقم الأزمة.
واتفقت لجنة الصلح، خلال جلسات عرفية، مع طرفى النزاع، شحاتة محمود مطاوع مغربى، ومحمد عبدالوهاب سعد يوسف، على تقديم القودة من قبل الطرف المعتدى لأهل المجنى عليه.
جلسة صلح بقنا IMG-20241031-WA0090 IMG-20241031-WA0091 IMG-20241031-WA0092 IMG-20241031-WA0093
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا لجنة المصالحات خصومة ثأرية أبوتشت مراسم الصلح
إقرأ أيضاً:
الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل بإخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية، جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
وأعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة قد حدثت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية، وأكد عامر أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال في بيئة التعليم، من الضروري أن تكون دور الحضانة أماكن آمنة تضمن سلامة الأطفال، وتعمل على تعزيز تربيتهم، لذا يجب على الجهات المعنية تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تسهم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة في تحسين الأوضاع في دور الحضانة، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.