اشتباكات بين الحريديم والشرطة الإسرائيلية باحتجاجات رافضة للتجنيد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تظاهر عشرات المستوطنين اليهود من الحريديم أمام مقر للتجنيد في تل أبيب رفضا للتجنيد الإجباري، واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية التي حاولت تفريقهم.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت اثنين من الحريديم، وهم يهود متشددون، خلال مظاهرات ضد تجنيدهم في القدس وتل أبيب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المحتجين الحريديم الرافضين للتجنيد بالجيش الإسرائيلي اشتبكوا مع عناصر الشرطة ووصفوهم بـ"النازيين".
#شاهد | مستوطنون حريديم يتظاهرون أمام مقر التجنيد في "تل هشومير" رفضًا لتجنيدهم الإجباري ويقولون: "نموت ولا نتجند" pic.twitter.com/ZlYIYbeOl7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 31, 2024
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، الشرطة الإسرائيلية وهي تحاول تفريق المتظاهرين بالقوة.
وتأتي الاحتجاجات بعد يوم من مطالبة رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بزيادة عدد جنوده في الجيش من قوات الاحتياط والقوات النظامية.
مواجهات بين مستوطنين من "الحريديم" والشرطة الإسرائيلية أمام مقر التجنيد في "تل هشومير" في "تل أبيب" رفضاً لتجنيدهم الإجباري.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/AJF6YTvv2B
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 31, 2024
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر في 29 يوليو/ تموز الماضي أوامر استدعاء للخدمة العسكرية شملت 1000 شخص من أفراد الحريديم، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الجيش.
وكان من المفترض تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم في المرحلة الأولى خلال عام 2024، ضمن مخطط لتجنيد 4800 في عامي 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية -أعلى هيئة قضائية في إسرائيل- في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري
أكد أبو محمد الجولاني، المصنّف إرهابيا، أنه سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وزعم أن إعادة المهاجرين إلى سوريا وبناء المنازل المهدمة على رأس أولوياته.
كما أكد إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري باستثناء بعض الاختصاصات ولفترات قصيرة.
أمس السبت، أكد الإرهابي أبو محمد الجولاني أن الإدارة الجديدة لديها خطط منهجية لعلاج التدمير الممنهج الذي مارسه النظام، على حسب قوله.
وأضاف أن دمشق متأخرة بكل النواحي عما أنجُز في إدلب، مضيفا: «ليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني».
وعن الصراع مع إسرائيل لاسترداد الأراضي التي تم الاستيلاء عليها فور سقوط نظام بشار الأسد، قال المصنّف إرهابيا: «لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل».
كما زعم إعطاء الروس فرصة لإعادة النظر في القوات الروسية المتواجدة في سوريا، وفي علاقتها مع الشعب السوري.
الأوضاع في سورياولا زالت الأحداث تتسارع في سوريا بشكل غريب، فمنذ أيام تفاجأ العالم أجمع بهجوم للجماعات الإرهابية المسلحة، ولم تلبث أيام قليلة إلا ورأينا سيطرة الجماعات الإرهابية على حلب ثم حمص، لتتوالى الأحداث بسقوط نظام بشار الأسد.
وبعد ذلك الإعلان بساعات بدأ الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مناطق في سوريا والاستيلاء على بعض المناطق بحجة حماية المستوطنين من الإرهاب، وفيما يلي الأخبار الموثّقة التي تُظهر تسلسل أحداث اليوم:
وفجر الأحد 8 ديسمبر، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا سيطرتها على دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي بدأته منذ أيام، والذي على إثره تمكّنت من التوغل في المدن السورية، كحلب وحمص.
وبعد دخول وقت العصر في يوم الأحد، بدأ توغل الاحتلال الإسرائيلي في مناطق في سوريا، وكشف الاحتلال عن بداية نقل الحرب إلى سوريا، وأعلن السيطرة على موقع عسكري في جبل الشيخ عقب مغادرة جنود الجيش السوري.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي عن الوضع في سوريا: أصحاب البلد إما يهدوها أو يبنوها
«النواب الأردني»: إعلان العقبة يؤكد الرؤية المصرية الأردنية بشأن الحفاظ على وحدة سوريا
وزير الخارجية يشارك في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا