قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، لمحطة "بي إف إم تي في/ار إم سي"، اليوم الخميس، إنه "صدم" من دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة استيطان قطاع غزة، معتبراً أنها "تصريحات خطرة للغاية".

وأضاف بارو "الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين، بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".

وتابع "سماع تصريحات عن وجوب احتلال شمال غزة أمر يصدمني، وهي آراء خطرة للغاية تضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين لإسرائيل، وهو حل الدولتين".

???? EN DIRECT
Inondations en Espagne: 250 sapeurs-pompiers français "se tiennent prêts à intervenir"https://t.co/FZwXn93GaM pic.twitter.com/aWP8adBg0n

— BFMTV (@BFMTV) October 31, 2024

وذكّر بأن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً. وصرّح الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بأنهما يريدان إعادة احتلال جزء من قطاع غزة، حيث تدور حرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من عام.

وفي العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة ودمرت المستوطنات هناك ونقلت نحو 8 آلاف إسرائيلي كانوا يعيشون هناك.

ورفض نتانياهو العودة المحتملة لوجود مدني إسرائيلي في هذه المنطقة التي يعيش فيها 2.4 مليون فلسطيني، لكن الكثير من الوزراء الأكثر تطرفاً في الحكومة وبعض المسؤولين المنتخبين من حزب الليكود الذي يرأسه نتانياهو، أتوا على ذكر هذا الأمر.

وفي السياق، جدد بارو تأكيده "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار"، وأضاف "مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يجب أن يكون اللحظة المناسبة لطي صفحة هذه العمليات العسكرية في غزة".

وشدد على أن "عدداً كبيراً جداً من المدنيين قتلوا، وحدث الكثير من الدمار. ما يحدث منذ عام في غزة أمر مأسوي ويجب أن يتوقف".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة لإسرائيل باريس عام على حرب غزة إسرائيل فرنسا

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة

تناول الصحفي الإسرائيلي هودا شليزنغر٬ في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم" الطريق التي يجب أن تتعامل بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لتحقيق أهدافها التي فشلت فيها طوال هذه المدة.

وقال شليزنغر "بينما ينصب الاهتمام الجماهيري على مداولات محكمة العدل العليا في إقالة رئيس الشباك رونين بار ومسألة الجمارك، تواجه الحكومة الإسرائيلية في لحظات دراماتيكية وحاسمة  مسألة كيف عليها أن تعمل كي تهزم حماس في قطاع غزة؟”.
 
ووفق الصحفي فقد عملت الصحيفة "أنه يجري منذ زمن بحث طريقتي لتحقيق هذه الأهداف وهي "إما الانقضاض والهجوم على غزة أو الحسم البطيء والطويل".

وأضاف "لقد سبق لأصحاب القرار أن بحثوا في هذا الموضوع عدة مرات٬ ويبدو أن كل طريقة من الطريقتين هي ذات تداعيات هامة بالنسبة لهزيمة العدو، مثل الموقف الدولي من إسرائيل، الوسائل القتالية التي يستخدمها الجيش، تجنيد الاحتياط وحياة المقاتلين والمخطوفين".

أما عن الطريقة الأولى التي ينظر فيها هي "الانقضاض على قطاع غزة٬ وفي مثل هذه الحالة يجند الجيش قوات احتياط كثيرة، إضافة إلى جنود الجيش النظامي – بضع فرق على الأقل تهاجم قطاع غزة دفعة واحدة. التقدير هو أنه في غضون مدى زمني قصير جدا يمكن لإسرائيل أن تحقق واحدا من أهداف الحرب: القضاء التام على القدرات العسكرية لحماس".


وتابع بعد ذلك "يبدأ عمل تطهير وتنظيف متواصل للوسائل القتالية في القطاع وتدمير الأنفاق التي تتبقى هناك. كما أن نزع الشرعية في العالم سيتقلص جدا".

وأكد أن "النواقض في مثل هذا السيناريو تتراوح بين العدد العالي من القتلى والمصابين في أوساط الجنود والخوف على حياة المخطوفين بسبب استخدام قوة نار كبيرة وحشر آسريهم في الزاوية. إضافة الى ذلك، تبحث أيضا مسألة توريد الأسلحة التي لدى إسرائيل في صالح تنفيذ الخطوة".

تآكل القطع
أما عن الطريقة الثانية التي يبحثها جيش الاحتلال هي "استمرار القضم البطيء والمتواصل في قطاع غزة مثلما يجري هذه الأيام. والفرضية هي أن الزمن يلعب في صالح إسرائيل: الشرعية الأمريكية تسمح باستمرار الحرب لزمن طويل، الاستيلاء على الأرض كما يجري هذه الأيام يتم ببطء وبحذر، وحماس آخذة في التآكل".

وتابع "الحصار على قطاع غزة سيشتد حتى إدخال الماء والاحتياجات الأساسية فقط ما سيشكل ضغطا شديدا على المواطنين وعلى قادة حماس في غزة في الطريق الى الاستسلام".

وأكد أن "هذا يمكن عمله مع الجيش النظامي دون حاجة الى تجنيد واسع للاحتياط، بقوة نار أقل وقدرات هندسية أكثر٬ ومثل هذه الخطوة ستكون أكثر أمانا لحياة المخطوفين ويسمح أيضا بمرونة للمستوى السياسي للتوقف لصفقات كهذه وغيرها بناء على طلب حماس".


مفاوضات قبل الضربة الساحقة
وأضاف شليزنغر أن "أحد الاعتبارات المركزية في الاختيار بين الطريقتين هو تجنيد الاحتياط. ولكن في القيادة السياسية يعتقدون أن خطوة دراماتيكية كهذه تتمثل بتجنيد واسع للاحتياط ستكون تحديا متواصلا لمن يتحملون العبء. فقوات الاحتياط تتآكل في الجولات المتكررة، والدعوة للتجنيد الواسع في صالح حسم الحرب ستكون تحديا للقوات يجب أخذه بالحسبان".

وتابع أن هناك اعتبار آخر "هو مسألة المخطوفين٬ فالخوف هو أنه قبل لحظة من إطلاق حماس "ألفاظها الأخيرة" ستقترح إعادة مخطوفين مقابل أيام أخرى من وقف النار. ولا تتمكن إسرائيل من الرفض، فتوقف الصفقة سيعطس زخما لحماس من جديد يساعدها في تعزز قوتها”.

القتال حتى تقويض حماس
وختم قائلا “إن الأغلبية الساحقة من أصحاب القرار تتفق على مواصلة الحرب حتى هزيمة وتقويض حماس. ولكن طرق العمل هي المعضلة الكبيرة والهامة التي يجب أن تبحث. ومن المهم التشديد على أن حسم القرار لم يتخذ بعد والمداولات ستتواصل مع عودة نتنياهو إلى البلاد من الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي همجي على قطاع غزة
  • شهداء وإصابات بينهم 10 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • ترامب : نقترب من إعادة الرهائن من غزة إلى ديارهم
  • كاتب إسرائيلي: الحكومة تناقش طريقتين لتحقيق أهدافها في غزة
  • أول رد إسرائيلي على تصريحات ماكرون حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية
  • قصف إسرائيلي على خيمة للنازحين بخان يونس جنوب غزة
  • خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
  • شهيدان ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي على محيط الكلية الجامعية بغزة
  • شهيد وإصابات في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة