بقعة زرقاء ضخمة في القطب الشمالي تهدد الأرض (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت صورة التقطت عام 2014، بركة ضخمة من المياه الذائبة الزرقاء الزاهية، مليئة بالجبال الجليدية، تتربع وحدها فوق نهر جليدي في ألاسكا.
وأصبحت “البرك الذائبة” المماثلة شائعة، بشكل متزايد في القطب الشمالي بسبب تغير المناخ، وتزيد من تسريع معدل فقدان الجليد في جميع أنحاء المنطقة.
ويبلغ عرض البركة الذائبة المذهلة، المليئة بمئات الجبال الجليدية الصغيرة، حوالي 2300 قدم (700 متر)، في أوسع نقطة لها، حسبما ذكره موقع “لايف ساينس”.
ويجعل اللون الأزرق النابض بالحياة للبركة الأمر وكأنه عميق بشكل استثنائي، ومع ذلك، من المحتمل أن يكون هذا مجرد وهم ناتج عن الجليد أدناه.
في المتوسط، يبلغ عمق برك ذوبان الجليد في القطب الشمالي حوالي 9 بوصات (22 سم) فقط، وفقًا لدراسة أجريت عام 2022، ومع ذلك، فمن غير الواضح بالضبط مدى عمق هذه البركة.
وتُظهر الإصدارات المكبرة للصورة أن البركة الذائبة كانت محاطة بالثلج فقط لأميال، عادةً، تتجمع البرك الذائبة بالقرب من بعضها البعض في مجموعات، ومن غير الواضح ما الذي تسبب في نمو هذه البركة بهذا الحجم في عزلة.
وتم رصد البحيرة الجليدية بواسطة أداة ليدار التجريبية متعددة الحزم على ارتفاعات عالية، على متن طائرة “إي أر – 2” التابعة لوكالة ناسا.
وتتكون برك الذوبان في أواخر الربيع، وأوائل الصيف، مع ذوبان الجليد بسبب الدفء وتجمع المياه الناتجة في المنخفضات داخل الجليد.
وكانت هذه البرك موجودة دائمًا في القطب الشمالي، ومع ذلك، أصبحت أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات تغير المناخ الناتج عن التدخل البشري.
إن زيادة ظهور برك الذوبان أمر مثير للقلق بالنسبة للباحثين لأن البرك الزرقاء الداكنة تمتص ضوء الشمس أكثر بكثير مما تمتصه الثلوج والجليد.
وهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارة البرك وإذابة المزيد من الجليد المحيط بها، وخاصة عندما تظهر على الجليد البحري الهش، مما قد يؤدي إلى إحداث تأثير جامح حيث يزداد معدل الذوبان بشكل كبير.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة في شعبان.. أعمال مستحبة لنيل البركة والثواب
يوم الجمعة هو خير يوم طلعت فيه الشمس، وقد خصّه الله بفضائل عظيمة، وجعل فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، كما أنه يومٌ مشهودٌ تجتمع فيه الأمة لصلاة الجمعة التي تعد من أهم العبادات الجماعية.
وقد حثّ النبي ﷺ على اغتنامه بالطاعات والعبادات، وبيّن بعض السنن المستحبة التي يُستحب للمسلم القيام بها لنيل الأجر والثواب.
1- الاغتسال والتطيب ولبس أفضل الثياب
من سنن يوم الجمعة الاغتسال قبل الذهاب إلى الصلاة، فقد قال النبي ﷺ:
"غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" (رواه البخاري ومسلم).
ويُستحب أيضًا التطيّب وارتداء أفضل الثياب، لما ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
"على كل مسلم أن يغتسل يوم الجمعة، ويلبس من صالح ثيابه، فإن كان له طيب فليمس منه."
حثّ النبي ﷺ على التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد قال:
"مَن اغتسل يوم الجمعة غُسْلَ الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشًا، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر." (رواه البخاري ومسلم).
لذلك، كلما كان الذهاب إلى المسجد مبكرًا، زاد الأجر والثواب.
يُستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة، حيث قال النبي ﷺ:
"إنَّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ." (رواه أبو داود).
من السنن المؤكدة يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، فقد قال النبي ﷺ:
"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم والبيهقي).
يوم الجمعة فيه ساعة يُستجاب فيها الدعاء، وقد جاء في الحديث عن النبي ﷺ:
"فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا، إلا أعطاه إياه." (رواه البخاري ومسلم).
وقد رجح العلماء أن هذه الساعة تكون بين العصر والمغرب.
يُستحب المشي إلى المسجد بسكينة ووقار، والجلوس حيث ينتهي بالمصلّي المكان، وعدم تخطّي رقاب الناس، فقد قال النبي ﷺ:
"اجلس، فقد آذيت." عندما رأى رجلًا يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة.
من الآداب المهمة في صلاة الجمعة الإنصات للخطبة وعدم التحدث أثناءها، فقد قال النبي ﷺ:
"إذا قلتَ لصاحبك يوم الجمعة أنصِت، والإمام يخطب، فقد لغوت." (رواه البخاري ومسلم).
بعد صلاة الجمعة، يُستحب أداء سنة الجمعة البعدية، وهي ركعتان أو أربع ركعات في المنزل أو المسجد، فقد قال النبي ﷺ:
"إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصل بعدها أربعًا." (رواه مسلم).
يوم الجمعة يومٌ عظيمٌ اختصه الله بفضائل كثيرة، لذا يُستحب للمسلم اغتنامه بأداء السنن المذكورة، لينال البركة والثواب، ويقتدي بالنبي ﷺ. فالمداومة على هذه الأعمال تجعل يوم الجمعة فرصة للتقرب إلى الله، والتزود بالطاعات التي تنير القلب، وتحفظ الإنسان حتى الجمعة القادمة.