شباب ليبيون يدعون إلى المشاركة الفعالة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
انضم أربعة عشر شابًا وشابة من مختلف أنحاء ليبيا إلى خبراء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من قسم مراقبة وقف إطلاق النار في طرابلس، لمشاركة أفكارهم وتوصياتهم حول كيفية دعم الشباب لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وخلال مناقشات مجموعات العمل، تم تناول القضايا التي يطرحها استمرار انعدام الأمن على الصعيدين العسكري والسياسي، وتأثير ذلك على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، كما أشاروا إلى أن الشروع في تنفيذ وقف إطلاق النار عام 2020 أفضى إلى بيئة أكثر استقرارًا، لكن السلام لا يزال هشًا بسبب استمرار الانسداد السياسي.
ودعا أحد المشاركين في الورشة القادة الساسيين إلى العمل على توحيد المؤسسات للحفاظ على وحدة البلاد وتفادي ترسيخ الانقسامات بسبب انعدام الأمن، معتبراً أن الانتخابات هي الطريقة الوحيدة لحل الأزمة، لكن لا شك أن وجود المرتزقة يجعل هذا الأمر صعبًا ويسهم في تأجيج النزاعات.
وانتقد أحد الشبان المشاركين في الورشة كون عملية اتخاذ القرار في ليبيا لا تزال مغلقة أمام الشباب، معتبرا أن هذا الأمر يجعل من الصعب أيصال صوت الشباب، ودعا المجتمع الدولي والشباب أنفسهم إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لإسماع صوتهم.
وأشار شاب آخر إلى أن المشكلة تكمن في الوضع الاقتصادي، مؤكدا أن ليبيا تحتاج إلى مبادرات تعالج البطالة وتحسن التعليم لجعل العنف والجماعات المسلحة أقل جاذبية للشباب.
وتعد الورشة واحدة من سلسلة ورشات تنظمها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا كجزء من برنامج “الشباب يشارك” الذي يستهدف انخراط 1000 شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا، وسيتم جمع التوصيات المقدمة من الشباب في جميع الورش ونشرها في تقرير في يونيو 2025، يفصل ما يوصي به الشباب لمستقبل ليبيا في مختلف القضايا الرئيسية.
الوسومبرنامج الشباب يشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: برنامج الشباب يشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا وقف إطلاق النار فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تريد إنفاذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان
سرايا - أبلغ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوثين أميركيين اثنين، الخميس، بأن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات لأمنها من لبنان وإعادة النازحين إلى الشمال من العوامل الرئيسية في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.
جاء حديث نتنياهو بعد فترة وجيزة من هجوم شنته جماعة حزب الله اللبنانية على بلدة المطلة في شمال إسرائيل وقالت السلطات الإسرائيلية إنه أودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم مزارع إسرائيلي وأربعة عمال أجانب، بينما قُتل آخران جراء إصابتهما بشظايا قرب بلدة كريات آتا.
وأعلنت بيروت استشهاد ستة من العاملين في القطاع الصحي في سلسلة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله للمبعوثين الأميركيين "القضية الرئيسية ليست الأعمال الورقية الخاصة بهذا الاتفاق أو ذاك، إنما قدرة إسرائيل وإصرارها على إنفاذ الاتفاق وإحباط أي تهديد لأمنها من لبنان".
ويزور المبعوثان الأميركيان بريت مكجورك وآموس هوكشتاين إسرائيل لتقديم دفعة جديدة من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
وقالت مصادر لرويترز في وقت سابق، إن المحادثات ستركز على هدنة مدتها 60 يوما للسماح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بسحب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني.