محامون ألمان يدعون القضاء إلى وقف سفينة تنقل متفجرات لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان، التماساً إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية، تزن 150 طناً تحملها سفينة الشحن الألمانية "إم.في كاثرين"، والتي يقولون إنها ستسلم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في إسرائيل.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، أمس الأربعاء، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع "آر.
Emergency motion against the delivery of explosives carried by the German ship MV Kathrin to Israel https://t.co/qkwoEUYdUT via @elsc
— BüSo (@Bue_So) October 31, 2024وتنفي إسرائيل الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، قائلة إن قواتها تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في قتالها ضد المسلحين الفلسطينيين، الذين يعملون في مناطق مدنية مكتظة بالسكان.
وقالت شركة لوبيكا مارين الألمانية، التي تملك إم.في.كاثرين إن "السفينة لم يكن مقرراً لها أبداً التوقف في أي من موانئ إسرائيل، وإنها أفرغت حمولتها مؤخراً، وإنها كانت متجهة في الأصل إلى مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود، دون الكشف عن مكان التفريغ".
وامتنعت الشركة عن ذكر تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها قالت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.
Slovenia and Montenegro must stop the Portuguese-flagged MV Kathrin, believed to be carrying explosives bound for Israel, from docking at their ports, given the clear risk that such cargo would contribute to the commission of war crimes in Gaza.
#NoWeaponsForWarCrimes pic.twitter.com/TItFpBV5SL
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة لشركة "إلبيت سيستمز" التي تعد أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل. ورفضت "إلبيت سيستمز" التعقيب.
وقال أحمد عابد محامي مركز الدعم القانوني الأوروبي، في تعليق على الاستئناف المقدم من المركز إلى المحكمة الإدارية في برلين "لم نزعم قط أن السفينة كاثرين كانت متجهة إلى إسرائيل (نفسها)، بل إن الشحنة هي التي كانت متجهة إلى شركة إلبيت سيستمز"، وأضاف "تجاهلت الشركة كافة التحذيرات".
وذكر مركز الدعم القانوني، أن السفينة "إم في كاثرين" مُنعت من الدخول إلى عدة موانئ أفريقية وأخرى مطلة على البحر المتوسط، بما في ذلك في أنجولا وسلوفينيا والجبل الأسود ومالطا. وأضاف أن السلطات البرتغالية طلبت في الآونة الأخيرة من السفينة رفع العلم الألماني، بدلاً من البرتغالي قبل أن تتمكن من مواصلة رحلتها.
وفي أغسطس (آب) الماضي، ذكرت منظمة العفو الدولية أن السلطات الناميبية منعت السفينة، التي غادرت ميناء هايفونج في فيتنام، من دخول مينائها الرئيسي. وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية، التي ورد اسمها في القضية، لأن السفينة مملوكة لألمانيا وترفع العلم الألماني، إنها تلقت رسائل من محامين بشأن هذه المسألة لكنها رفضت التعليق عليها.
وقالت الوزارة إن شحنة السفينة "إم في كاثرين"، لم تشكل تصديراً من ألمانيا، إذ لم يتم تحميل المتفجرات أو إرسالها من الأراضي الألمانية.
وأضافت أنه لا يوجد أساس قانوني لاشتراط الحصول على ترخيص تصدير بموجب القانون الألماني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة الألمانية غزة وإسرائيل إسرائيل ألمانيا کانت متجهة
إقرأ أيضاً:
شيوخ الدروز يصدرون بيانا حول "الزيارة التاريخية" لإسرائيل
حذرت مشيخة العقل الدرزية في لبنان يوم الخميس، من المشاركة في زيارة للأماكن الدينية المقدسة بإسرائيل، وذلك بعد أنباء عن تخطيط وفد ديني درزي سوري للقيام بهذه الزيارة.
وصدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل بيان جاء فيه: "بعد اعلامنا بالدعوة الموجّهة إلى مشايخ حضر وإقليم البلّان لزيارة الأماكن المقدسة في الأراضي المحتلة، فإن مشيخة العقل في لبنان تحذّر مجددا الأخوة اللبنانيين، وعلى الأخص رجال الدين المعروفيين الكرام، من مخاطر الانجراف العاطفي وتبعات المشاركة في هذه المناسبة وغيرها، لما يترتب على ذلك من مسؤولية قانونية على كل من يدخل الأراضي المحتلة".
وأشار البيان أن "مشيخة العقل أكدوا على المحاسبة الدينية، ورفع الغطاء بالكامل عن كل مخالف لتلك التوجهات. آملين التفهم والتجاوب بمسؤولية والتزام".
وأشاد رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل موفق طريف الخميس، بخطط وفد ديني درزي من سوريا لزيارة إسرائيل لأول مرة منذ 5 عقود رغم تصاعد التوتر عبر الحدود وشن إسرائيل غارة جوية على دمشق.
وقال الشيخ طريف إن الزيارة، التي سيقوم بها نحو 100 من شيوخ الدروز السوريين الجمعة، ستكون الأولى لإسرائيل منذ نحو 50 عاما حين جاءت مجموعة منهم مباشرة بعد حرب عام 1973.
وفي حديث لـ"رويترز" من منزله في جولس بشمال إسرائيل، قال الشيخ طريف: "الطائفة الدرزية بالكامل تعتبر غدا عيدا تاريخيا بعد غياب دام عقودا".
وهذا الأسبوع، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه سيسمح للعمال الدروز القادمين من سوريا بدخول إسرائيل، في خطوة من شأنها أن تفتح الحدود بشكل محدود لأول مرة منذ ما قبل الحرب في سوريا.
وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا الأمم المتحدة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من مارس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع كاتس قد أصدروا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية الانتقالية.