إستهدف الكيان الصهيوني اليوم الخميس، مستشفى كمال عدوان. حيث تعرض الطابق الثالث منه لقصف جوي إسرائيلي تسبب بإحراق مخزن الأدوية. ومستلزمات طبية تم استلامها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية.

وشهدت مناطق شمالي قطاع غزة، فجر اليوم الخميس، غارات جوية عنيفة وقصفا مدفعيا إاسرائيليا مكثفا طال مناطق عدة في شمالي.

وغربي مخيم جباليا وبيت لاهيا، ما تسبب باندلاع النيران في عدد كبير من المنازل. كما تعرض حيا الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.

هذا وتوغلت القوات الإسرائيلية باتجاه مدرستي تل الزعتر وتل الربيع بمدينة بيت لاهيا في شمالي القطاع. وطالبت النازحين عبر طائرات مسيرة بإخلائها فورا.

وأطلق العديد من السكان المحاصرين في شمالي القطاع مناشدات عدة لإنقاذ حياتهم. وانتشال الضحايا والمصابين والمفقودين من جراء القصف في ظل توقف خدمات الإسعاف وخروج المستشفيات عن الخدمة. وذلك في أعقاب استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة منذ 25 يوما.

وفي خضم هذا، أعلن مسؤولون في القطاع الصحي بغزة عن رفض السلطات الإسرائيلية إرسال وفود طبية ومساعدات إلى مستشفيات محافظة شمالي القطاع.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا

القدس المحتلة-سانا

أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.

وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.

وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.

وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.

وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.

ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • عاجل.. الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة شمال قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
  • مدير مستشفى كمال عدوان: لا نزال تحت الحصار.. والاحتلال يمنع إدخال الأدوية والأغذية
  • مستشفى كمال عدوان: الاحتلال لا يسمح بإدخال الأدوية والأغذية والإسعاف
  • الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشمال القطاع.. والاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان
  • مستشفى كمال عدوان يفقد جرحاه وسط قصف إسرائيلي متجدد
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الاستهداف والحصار الصهيوني يفاقمان معاناة القطاع الصحي في غزة
  • مدير مستشفى كمال عدوان: شمال القطاع محاصر لأكثر من شهر ولا مساعدات