تنظيم 4 قوافل علاجية وتركيب 950 وصلة مياه خلال أكتوبر بقرى الفيوم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم خلال شهر أكتوبر فى تنظيم 4 قوافل علاجية بالتعاون مع المستشفى الجامعى بمحافظة الفيوم، حيث استهدفت توقيع الكشف الطبي على 920 مريض من غير القادرين بقرى الشيخ فضل وهوارة عدلان والصوفي بمركز الفيوم، وقرية السليين وابهيت الحجر وبندر سنورس بمركز سنورس، وقرية المظاطلي بمركز طامية، وقريتي ابوكساه وشكشوك و النزله بمركز ابشواي، وقرى بحر ابوالمير ومنية الحيط وعزبة قلمشاه والجعافرة بمركز إطسا.
كما تم تنظيم احتفالية كبرى بنادي التطبيقيين بالفيوم لتوزيع 500 شنطة وأدوات مدرسية مجانًا ضمن مبادرة "فرحهم بشنتطهم"، على الأطفال من الأسر الأكثر إستحقاقاً بمحافظة الفيوم، بالإضافة الى تركيب 950 وصلة مياه شرب نقية للأولى بالرعاية بقرى ومراكز محافظة الفيوم.
جاء ذلك تنفيذًاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي وزير التضامن الإجتماعي، والدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وإشراف ومتابعة جبريل عبدالوهاب مدير تضامن الفيوم.
وقال جبريل عبدالوهاب، إن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتعاون بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهاً بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم قرى محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.