رئيس الوزراء يتفقد سوق اليوم الواحد بمحطة الرمل بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لبدء جولة تفقدية في "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية" بمحطة الرمل، وذلك ضمن زيارته اليوم لمحافظة الإسكندرية لمتابعة عدد من المشروعات الحيوية.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، الذي قال إن سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية قد تم افتتاحه منذ أسبوع بميدان محطة الرمل وسط الإسكندرية، وهو تجربة مميزة لبناء قدرات أسواق المزارعين.
وأكد المحافظ أن تنفيذ هذه السوق يسهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية؛ بتوفير السلع والمنتجات الزراعية من المزارع إلى المستهلك مباشرة، وذلك في إطار الجهود الحكومية المبذولة بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرات العالمية لتحقيق متطلبات الأمن الغذائي المستدام.
وأضاف الفريق أحمد خالد حسن سعيد أن المشروع يُقام بالتعاون مع كافة الجهات والأطراف المعنية ذات الصلة والتي تضم وزارات: التموين والتجارة الداخلية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والزراعة واستصلاح الأراضي، والاستثمار والتجارة الخارجية، بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية.
ونوه محافظ الإسكندرية في الإطار ذاته، إلى أن المشروع مدعوم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين، وبتمويل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية.
كما أشار الفريق أحمد خالد حسن سعيد إلى أن محافظة الإسكندرية تعتزم التنسيق مع كبرى السلاسل التجارية بالمحافظة لتطبيق نموذج "أسواق اليوم الواحد" داخل القرى، والنجوع، والمناطق الأكثر احتياجًا بنطاق محافظة الإسكندرية لتخفيف العبء عن المواطنين البسطاء بتلك المناطق، مؤكدا تقديم مختلف سبل الدعم من المحافظة لمثل تلك التجارب الرائدة.
وحرص رئيس الوزراء على إجراء حديث ودي مع عدد من البائعين وأصحاب المحال والتأكد من أن المنتجات الزراعية تصل، عبر هذه السوق، من المزارع إلى المستهلك مباشرة.
واطمأن الدكتور مصطفى مدبولي على الأسعار وجودة المنتجات، حيث أكد البائعون أنهم يعرضوا منتجات مزارعهم، سواء الزراعية أو منتجات المناحل، بجودة مميزة للمستهلك. وبالفعل أشاد رئيس الوزراء بجودة المنتجات المعروضة وانخفاض أسعارها.
كما أجرى "مدبولي" حوارات ودية مع عدد من المواطنين، وأبدوا ترحيبهم بالسوق التي توفر منتجات جيدة بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية تنفي دعم النظام السوري السابق وتوضح موقف بلادها (شاهد)
دافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، الثلاثاء، عن قرار حكومتها تعيين سفير في دمشق قبل الإطاحة بالرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، رافضةً الانتقادات الموجهة لهذه الخطوة. وأكدت ميلوني استعداد بلادها للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا.
وأشارت ميلوني إلى أن إيطاليا، التي أعلنت هذا القرار في تموز/ يوليو الماضي، أصبحت الدولة الوحيدة ضمن مجموعة الدول السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 13 عامًا.
Camera dei deputati, il mio intervento di replica in seguito alla discussione generale sulle Comunicazioni in vista del prossimo Consiglio europeo. Collegatevi. https://t.co/D1leLd7wVF — Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) December 17, 2024
بعد سقوط نظام الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، نددت المعارضة بالقرار الذي اتخذته ميلوني في تموز/ يوليو الماضي، معتبرةً إياه محاولة لإعادة العلاقات مع رئيس النظام السوري في ذلك الوقت.
وقال جوزيبي بروفينزانو، نائب من الحزب الديمقراطي المعارض من تيار يسار الوسط، لميلوني خلال مناقشة في البرلمان إن الحكومة "عملت لأشهر لتطبيع العلاقات مع الأسد".
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، إن إعادة فتح السفارة في دمشق لم يصل إلى حد الاعتراف بنظام الأسد. وأضافت أمام مجلس النواب: "لم يقدم سفيرنا أوراق اعتماده للأسد... إيطاليا لها دور في استقرار بعض الدول والمناطق المعرضة للخطر".
وأشارت ميلوني إلى أن إيطاليا مستعدة للتحدث مع الحكام الجدد في سوريا، الذين أطلقوا إشارات أولى "مشجعة"، مضيفة أن الحذر لا يزال مطلوبًا.
وقالت: "يجب أن تكون الأقوال متبوعة بأفعال، وبناءً على الأفعال سنقيّم السلطات السورية الجديدة. وسيكون العنصر الحاسم هو الموقف تجاه الأقليات العرقية والدينية، أفكر بشكل خاص في المسيحيين".
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية، إلى أنه "فيما يتعلق بالشائعات حول مكالمة هاتفية بين مدير استخباراتنا (الجنرال كارافيللي) والمخابرات السورية، كنت سأعتقد أن الأمر سيكون أكثر غرابة لو أن مدير استخباراتنا، في مثل هذه اللحظة الدقيقة، لم يكن يحاول الحصول على المعلومات، وتوفير أكبر عدد ممكن من المعلومات لنكون قادرين على اتخاذ تدابير بشأن ما يحدث".
وأكدت ميلوني أن "الجنرال كارافيللي يبقى على استعداد للحضور إلى هنا وتقديم تقرير بهذا الشأن إلى اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية (كوباسير)".