60 % وفيات.. الموت الأسود يضرب هذه الدولة .. فما الحكاية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في ظل تصاعد موجات الانتشار لأمراض وفيروسات بأنحاء عدد من دول العالم وتزامنا مع عودة سيناريو كورونا المتحور، انتشر الموت الأسود بأحد أقاليم الصين التي كانت منشأ كورونا مثيرا تخوفات وذعر بين المواطنين وإعلان حالة الطوارئ لاحتواءه قبل تفشيه على نطاق واسع.
الطاعون الدبلي أو الموت الأسود .. أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الطاعون الدبلي هو "أكثر أنواع الطاعون شيوعا، ويمكن أن يسبب الوفاة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب، فقد أعلنت الحكومة المحلية في إقليم منغوليا الداخلية، شمالي الصين، تسجيل حالتي إصابة بالطاعون الدبلي أو ما يعرف بـ"الموت الأسود"، وذلك بعد اكتشاف إصابة سابقة في السابع من أغسطس الجاري.
معدي بسرعة
الخطورة التي تحدثت بها منظمة الصحة العالمية لم تكن من فراغ، حيث أكدت في بيان لها أن أمراض الطاعون "شديدة الخطورة بشكل عام"، حيث تتراوح نسبة الوفيات بين المصابين بها، من 30 إلى 60 بالمئة للنوع الدبلي، في حين يكون النوع الرئوي مميتا بشكل مؤكد عند تركه دون علاج.
لا يفوتك:سجن مع الشغل .. قرار غريب لكوريا الشمالية بسبب سيجارةhttps://www.elbalad.news/5882011
حكاية فتاة أهدت صديقتها سيارة بـ 3 ملايين جنيه في عيد ميلادها .. لماذا ؟
https://www.elbalad.news/5881739
كيفية الوقاية
ورغم التحدذيرات الخطيرة من المرض إلا أن وجود علاج له بالمضادات الحيوية بشكل فعال كانت بمثابة بارقة أمل " ضد بكتيريا الطاعون، على أن "التشخيص والعلاج المبكرين يمكن أن ينقذا الأرواح".
وضع المخالطين بالحجر الصحي
"وضع جميع المخالطين لهم في الحجر الصحي"، في حال عدم ظهور أي أعراض أوضحت الصحة العالمية أفادت بضرورة وضع من يشعرون بألالام دون ظهور اعراض تحت الحجر الصحي،
وتنتشر حالات عدوى الطاعون الدبلي، وهو مرض شديد العدوى عن طريق القوارض غالبا، بصورة منخفضة في الصين، إذ تم اكتشاف معظمها في منغوليا الداخلية ومنطقة نينغشيا شمال غربي البلاد، في السنوات الأخيرة.
فما هو الطاعون الدبلي:
يعد الطاعون مرض خطير يحدث بسبب جرثومة تسمى اليرسنية الطاعونية حيث تعيش الجراثيم غالبًا في القوارض الصغيرة والبراغيث التي تتطفل عليها. والطريقة الأكثر شيوعًا للإصابة بالطاعون تكون من خلال لدغة برغوث.
الطاعون مرض نادر ينتشر غالبًا في عدد قليل من البلدان حول العالم. وفي الولايات المتحدة، يصيب الطاعون عددًا قليلاً من الأشخاص سنويًا في المناطق الريفية أو شبه الريفية بالولايات الغربية.
ويمكن علاج الطاعون عادةً بالمضادات الحيوية، ويكون مميتًا غالبًا إذا لم يُعالَج على الفور.
يُعد الطاعون سلاحًا بيولوجيًا محتملاً. ولدى حكومة الولايات المتحدة خطط وعلاجات موضع تنفيذ إذا استُخدِم هذا المرض كسلاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاعون الدبلی الموت الأسود
إقرأ أيضاً:
الحكاية مش بس سينما يفتتح مهرجان الإسماعيلية
بدأ حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته 26 والمقرر أن تستمر حتى 11 فبراير بأوبريت تحت عنوان "الحكاية مش بس سينما" والتى قدمته الفنانة سلوى محمد علي وشاركها الإعلام سمير عمر ومهندسة الديكور هبة الكومي ومونتاج مروان همام وعازف التشيللو محمد صح وعازفة هارب ندى الزرقاني والإضاءة والتجهيزات التقنية محمد عبدالمحسن ومساعدا المخرج كريم عرفة وفتحي إسماعيل ورئيس لجنة التوثيق ريمون خيري.
وفي تصريحاتها قبل انطلاق المهرجان، أكدت المخرجة هالة جلال أن هذه الدورة تتميز بتنوع الأفلام المشاركة والأنشطة المصاحبة، مشيرة إلى أن المهرجان يسعى لتقديم أعمال سينمائية تناقش قضايا المجتمع بأسلوب فني راقٍ، كما يوفر منصة للمواهب الجديدة لعرض إبداعاتهم أمام جمهور واسع.
ويشهد حفل الافتتاح عرض الفيلم المصري "ثريا"، وهو فيلم درامي مستوحى من أحداث حقيقية، يتناول قصة فتاة تعيش في قرية نائية، تواجه تحديات صعبة بعد إصابة شقيقها بمرض نادر، بينما تتوالى جرائم قتل الفتيات في قريتها على يد عصابات مجهولة. الفيلم من إخراج أحمد بدر كرم، في أول تجربة سينمائية طويلة له، ويبرز قضايا مجتمعية مثل الجهل والخوف والاستغلال، من خلال حبكة مشوقة تجمع بين الدراما والتشويق.
على مدار أسبوع، يقدم المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب ورش عمل وجلسات نقاشية بحضور نخبة من النقاد والمخرجين والمهتمين بصناعة السينما. كما يشمل المهرجان عروضًا خاصة لأفلام وثائقية وأفلام رسوم متحركة قصيرة، تتناول موضوعات إنسانية وثقافية واجتماعية.
يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما سنوياً، ويُعد مهرجان الإسماعيلية الدولي، الذي انطلقت أولى دوراته عام 1991، واحدًا من أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، حيث يتميز بتركيزه على الأفلام التسجيلية والقصيرة، مما يجعله منصة بارزة للأعمال ذات الطابع الفني المتميز، وداعمًا رئيسيًا للمواهب الجديدة في مجال السينما.