وزيرة التخطيط: التنمية البشرية تستحوذ على 42% من الاستثمارات الحكومية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الجلسة الوزارية تحت عنوان «صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية»، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي تنظمه وزارة التنمية المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، احتفالًا باليوم العالمي للمدن، والمنعقد بمكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار الاستعدادات للمؤتمر الحضري العالمي، الأسبوع المقبل.
شارك في الجلسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بالنيابة عن وزيرة البيئة، وأدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال.
جلسة وزارية ضمن احتفال اليوم العالمي للمدن بمكتبة الإسكندريةوخلال كلمتها بالجلسة؛ استعرضت رانيا المشاط جهود الوزارة في توفير الاستثمارات اللازمة ودمج البعد المناخي في عملية التخطيط، وكيفية تحفيز الشراكات والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين لدعم جهود مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدة أن الاستدامة البيئية تعد مكونًا رئيسيًا أثناء إعداد الخطة الاستثمارية للدولة، كما أن التنمية البشرية تستحوذ على 42% من الاستثمارات الحكومية بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و37% للبنية التحتية والتنمية الصناعية، و21% للتنمية المحلية بالمحافظات.
وأوضحت «المشاط»، أن تحقيق الاستدامة البيئية، التي تعد ركيزة أساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، لتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر وزيادة نسبة المشروعات الخضراء.
وأكدت اهتمام الحكومة المصرية بتمكين الشباب، مشيرة إلى تضمن كل الاستراتيجيات القطرية للتعاون مع شركاء التنمية محور تمكين الشباب كأحد أهم العوامل التمكينية من أجل تحقيق أهداف التنمية الوطنية في القطاعات ذات الأولوية، كما أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية تضمن محورًا رئيسيًا وهو التحول الأخضر.
المشاط تستعرض مساهمات ومبادرات وزارة التخطيط لتعزيز التنميةواستعرضت المبادرات المختلفة التي تعمل عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتمكين وزيادة وعي الشباب، من بينه مبادرة سفراء التنمية المستدامة كن سفيرًا والتي تستهدف تعزيز وعي الشباب بأهمية التنمية المستدامة وأبعادها، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمسابقة الدولية Climatech Run لدعم الشركات الناشئة في مجال العمل المناخي، ومبادرة الأمم المتحدة شباب بلد، والتي تعمل على موائمة الجهود الوطنية في مجال العمل المناخي والبيئة ودمج الشباب في تلك الجهود.
وأشارت إلى الجهود الجارية للانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون التخطيط، والذي يضم العديد من المواد التي تعزز دمج الأبعاد البيئية والاستدامة في منظومة الخطيط، مشيرة إلى إطار عمل الوزارة الذي يعمل على تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتعاون الدولي جلسة وزارية رانيا المشاط الاستثمارات وزير الشباب وزارة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
الإمارات وقطر تبحثان الجهود المشتركة لحماية النظم البيئية
أبوظبي: «الخليج»
زار وفد من هيئة البيئة- أبوظبي، برئاسة الأمين العام د. شيخة سالم الظاهري، دولة قطر، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر في مجالات البحوث والدراسات العلمية والحفاظ على النظم البيئية.
تضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر، تم خلالها استعراض مشاريع وإنجازات الهيئة في مجالات صون الأنواع والنظم البيئية في الإمارة والحفاظ عليها، إضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، كما تمت مناقشة مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية.
وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون»، التابعة لهيئة البيئة- أبوظبي، إلى الدوحة. حيث استقبلت السفينة زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وسفارة دولة الإمارات، وسفارة مملكة البحرين.
خلال الزيارة، استعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة «جيّون»، التي دُشنت في يناير 2023، وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية، إضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء، ما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفاعلية. كما قام وفد الهيئة بزيارة سفينة الأبحاث القطرية «جنان»، حيث اطّلع على إمكاناتها البحثية وإنجازاتها في مجال الدراسات البحرية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي المشترك بين الجانبين.
وتعليقاً على هذه الزيارة، أكدت الظاهري أهمية هذه الزيارة، قائلة: «تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين دولتينا الشقيقتين. إن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعززان الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق أهدافنا البيئية المشتركة، وتعزيز مكانتنا الإقليمية والدولية في هذا المجال».
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لتعزيز التعاون البيئي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ما يعكس التزام الطرفين بالعمل المشترك لحماية النظم البيئية وضمان استدامتها في المستقبل.