جريدة الوطن:
2025-02-02@03:52:09 GMT

ولي عهد الفجيرة يلتقي الدكتورة ابتسام المزروعي

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

ولي عهد الفجيرة يلتقي الدكتورة ابتسام المزروعي

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في قصر الرميلة، الدكتورة ابتسام المزروعي، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ” AIE3″ ورئيس مجلس إدارة مبادرة الأمم المتحدة “الذكاء الاصطناعي من أجل التأثير الإيجابي”، على هامش المحاضرة التي قدمتها بمجلس محمد بن حمد الشرقي بعنوان “الذكاء الاصطناعي، فرص وتحديات”.

وأكّد سموه خلال اللقاء أهمية موضوع الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن وتداعياته في عالم اليوم، ودوره الهام في تحقيق فرص أفضل للمجتمعات عبر طرق استخداماته ذات التأثير الإيجابي والأثر النافع على البشرية.
وأشار سموّه إلى حرص حكومة الفجيرة انطلاقًا من توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة على الاهتمام بالمشاريع البحثية والعلمية ذات العلاقة بمجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع المعرفة المستدامة حوله، ومواكبة رؤية دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها في هذا المجال على المستوى العالمي.
جرى خلال اللقاء، تبادل الحديث حول أهم مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي على القطاعات الحيوية ذات التأثير على المجتمع، وأثرها في تحسين مستوى جودة حياة الأفراد حول العالم، وضرورة زيادة الاهتمام بالمشاريع التكنولوجية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتركيز على نتائجها الإيجابية.
وعبّرت المزروعي عن شكرها وتقديرها لسمو ولي عهد الفجيرة على حفاوة الاستقبال واهتمامه بالمبادرات المتعلقة بنشر المواضيع التي تهمّ الفرد والمجتمع.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ولی عهد الفجیرة

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!

يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.

وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية! 
الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • جبران يلتقي مستثمرين سعوديين ويبحث تعزيز فرص العمل للكوادر المصرية
  • "أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!