ثورة في علاج للسرطان.. استخدام «جزيئات نانوية» من الذّهب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
توصلت أحدث الابتكارات في علاج مرض السرطان إلى العلاج الضوئي، الذي يتضمن زرع أو حقن جزيئات ساخنة باستخدام ليزر خارجي. وترتفع حرارة هذه الجزيئات بما يكفي لتدمير خلايا الورم المحيطة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
ليضاف هذا العلاج العلاجات الأخرى المختلفة، مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، والتي تؤدي إلى آثار جانبية غير عديدة مرغوب فيها.
وتستخدم التقنيات الحالية للعلاج الضوئي جزيئات نانوية من الذهب، التي تنبعث منها الحرارة عند تعرضها للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء.
ويؤكد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا على أهمية تطوير طريقة تجمع بين العلاج الضوئي الحراري والعلاج الكيميائي في آن واحد، حيث يعتقدون أن هذا الدمج سيبسط علاج المرضى ويعزز فعالية العلاجات.
واستخدم الباحثون مادة غير عضوية، تُعرف باسم “كبريتيد الموليبدينوم”، كوسيلة فعالة للعلاج الضوئي، حيث تعمل هذه المادة على تحويل ضوء الليزر إلى حرارة بكفاءة، ما يتيح استخدام ليزر منخفض الطاقة.
وقام فريق البحث بدمج رقائق نانوية من “ثنائي كبريتيد الموليبدينوم” مع دوائين، هما “دوكسوروبيسين” و”فيولاسين”، وكلاهما يملك خصائص مضادة للسرطان، لتطوير جزيئات دقيقة قادرة على توصيل العلاجات،
ثم طوّر الباحثون جسيمات مكعبة بعرض 200 ميكرومتر. وبعد حقنها في موقع الورم، تظل الجسيمات موجودة طوال فترة العلاج.
وخلال كل دورة علاج، يُستخدم ليزر الأشعة تحت الحمراء القريب لتسخين الجسيمات، والذي يمكن أن يخترق عمق بضعة ملليمترات إلى سنتيمترات ويؤثر بشكل موضعي على الأنسجة. ولتحسين بروتوكول العلاج، استخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلي لتحديد قوة الليزر، ما أدى إلى تحقيق أفضل النتائج.
وقادت هذه الجهود إلى تصميم دورة علاج بالليزر تستمر حوالي 3 دقائق. وخلال هذه المدة، ترتفع درجة حرارة الجسيمات إلى حوالي 50 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لتدمير خلايا الورم السرطاني. كما تؤدي هذه الحرارة إلى ذوبان مصفوفة البوليمر داخل الجسيمات، ما يساهم في إطلاق العلاج الكيميائي الموجود داخلها.
واختبر الباحثون فعالية علاج الجسيمات الدقيقة على فئران تم حقنها بنوع عدواني من خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي. وبعد تشكيل الأورام، زرع الباحثون حوالي 25 جسيما دقيقا لكل ورم، ثم أجروا العلاج بالليزر 3 مرات، مع فواصل زمنية قدرها 3 أيام بين كل علاج.
وتبين أن العلاج ساهم في تخلّص الفئران من الأورام بالكامل، وعاشت الفئران لفترة أطول بكثير مقارنة بتلك التي تلقت إما العلاج الكيميائي أو العلاج الضوئي بشكل منفصل، أو لم تتلق أي علاج.
وأظهرت الفئران التي خضعت لجميع دورات العلاج الثلاث “تحسنا ملحوظا مقارنة بتلك التي تلقت علاجا بالليزر لمرة واحدة فقط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العلاج الضوئي العلاج الكيميائي والاشعاعي علاج السرطان العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. استخدام اللبان يقلل من التهاب المفاصل الروماتويدي
اللبان هو مادة صمغية أو زيت عطري (مستخلص من نبات مركّز) يستخرج من أشجار البوسويليا ، ولا يزال يلعب دورًا في العلاج بالروائح والعناية بالبشرة وتسكين الآلام وغير ذلك الكثير.
تناول الأرز في هذه الحالة يصيبك بهذا المرض طريقة تحضير تشيز كيك البقلاوة بالفستق فوائد اللبانيستخدم اللبان لعلاج أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال والقيء، كما يستخدم لعلاج التهاب المفاصل والربو وأمراض الجلد المختلفة.
قد يحسن أعراض هشاشة العظام: وجدت بعض الأبحاث أن اللبان كان أكثر فعالية من العلاج الوهمي في تحسين المرونة وتقليل آلام الركبة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام .
قد يقلل الألم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي: وجدت إحدى الدراسات أن وضع كريم يحتوي على اللبان والعديد من المكونات الأخرى يساعد في تقليل آلام المفاصل والتورم، ومع ذلك، نظرًا لأن اللبان تمت دراسته بالاشتراك مع مكونات أخرى، فإن فائدته الحقيقية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي غير معروفة.
قد يخفف من آلام أسفل الظهر: وجدت دراسة صغيرة أن استخدام زيت اللبان العطري والمر أثناء التدليك أدى إلى تخفيف آلام الظهر لدى المشاركين في الدراسة مقارنة بالعلاج الوهمي.
قد يحارب شيخوخة الجلد: وجد الباحثون أن تطبيق الكريمات التي تحتوي على أحماض البوسويليتيك من نبات البوسويليا سيراتا يمكن أن يحسن ملمس الجلد ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة.
قد يقلل من أعراض العلاج الإشعاعي: تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يخضعون للإشعاع لعلاج سرطان الثدي يمكنهم تقليل الاحمرار (نوع من الطفح الجلدي) عن طريق وضع كريم يحتوي على اللبان مرتين يوميًا أثناء العلاج