وزير خارجية فرنسا "مصدوم" من الدعوات لإعادة استيطان غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو لمحطة "بي إف إم تي في/ار إم سي"، اليوم الخميس، إنه "صدم" من دعوات وزراء إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى إعادة استيطان قطاع غزة معتبرا أنها "تصريحات خطرة للغاية".
وأضاف بارو "الاستيطان العدواني المستمر منذ عامين بتحريض وتشجيع بعض الوزراء في حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي"، وفقا لفرانس برس.
وتابع الوزير الفرنسي "سماع تصريحات عن وجوب احتلال شمال غزة أمر يصدمني، وهي آراء خطرة للغاية تضر بالحل الوحيد الذي قد يضمن السلام والأمن الدائمين لإسرائيل، وهو حل الدولتين".
وذكّر جان-نويل بارو بأن باريس فرضت عقوبات على 28 مستوطنا إسرائيليا متطرفا.
وصرّح الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بأنهما يريدان إعادة احتلال جزء من قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربا على القطاع منذ أكثر من عام.
وفي العام 2005، انسحبت إسرائيل من قطاع غزة ودمرت المستوطنات هناك ونقلت نحو 8 آلاف إسرائيلي كانوا يعيشون هناك.
ورفض نتنياهو العودة المحتملة لوجود مدني إسرائيلي في هذه المنطقة التي يعيش فيها 2.4 مليون فلسطيني، لكن الكثير من الوزراء الأكثر تطرفا في الحكومة وبعض المسؤولين المنتخبين من حزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو، أتوا على ذكر هذا الأمر.
وفي السياق، جدد بارو تأكيده الحاجة إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، وأضاف "مقتل يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، يجب أن يكون اللحظة المناسبة لطي صفحة هذه العمليات العسكرية في غزة"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وشدد على أن "عددا كبيرا جدا من المدنيين قتلوا، وحدث الكثير من الدمار. ما يحدث منذ عام في غزة أمر مأسوي ويجب أن يتوقف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستيطان نتنياهو حل الدولتين جان نويل بارو بن غفير سموتريتش قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة حزب الليكود يحيى السنوار أخبار فرنسا وزير خارجية فرنسا الاستيطان الإسرائيلي الاستيطان في غزة إيتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش دعوات الاستيطان فرنسا وإسرائيل بنيامين نتنياهو الاستيطان نتنياهو حل الدولتين جان نويل بارو بن غفير سموتريتش قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة حزب الليكود يحيى السنوار أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تأمل إجراء الانتخابات الأميركية في أجواء سلمية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الخميس، إنه يأمل في أن تمر الانتخابات الرئاسية الأميركية الأسبوع المقبل في سلام، لكنه أضاف أن من غير الواضح بالنسبة له أن الأمر سيكون على هذا النحو.
وقال لمحطة بي.إف.إم التلفزيونية «أتمنى أن تجرى بطريقة سلمية، وهو أمر لا يبدو لي أنه مضمون بالكامل» وأضاف أن الديمقراطية ستتلقى ضربة مدمرة إذا اكتنف التصويت عنف.
وقال بارو إن فرنسا ستعمل مع الفائز بالرئاسة الأميركية أياً كان.
يخوض سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
أخبار ذات صلة هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة» الشباب الأميركي.. الأقل تصويتاً بالانتخابات المصدر: رويترز