استطلاع: الأمريكيون يشعرون بالقلق والإحباط حيال حملات الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع حديث للرأي، أن حوالي 70% من الأمريكيين أعربوا عن شعورهم بالقلق أو الإحباط حيال حملات الانتخابات الرئاسية للعام الجاري، بينما عبّر الثلث فقط عن شعورهم بالحماس تجاه هذا السباق الرئاسي.
وذكر الاستطلاع - الذي أجرته وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية بالشراكة مع مؤسسة "نورك" لأبحاث الشؤون العامة - أن استطلاع مؤسسة "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أظهر أن غالبية الأمريكيين يستعدون ليوم الانتخابات بمزيج من مشاعر القلق والإحباط، في حين يغيب الحماس بشكل ملحوظ.
ومع تبقي أسبوع على التصويت، تسيطر حالة من عدم اليقين على المشهد الانتخابي، وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقارب بين المرشحين على الصعيد الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية، حيث لم يتفوق بشكل حاسم أي من الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب.
وأشار الاستطلاع إلى أنه مع اقتراب التصويت، اتخذ المرشحان مواقف متباينة جذريًا، إذ وصفت هاريس منافسها ترامب بأنه "مهووس بالانتقام وخدمة مصالحه الشخصية" فيما هاجم ترامب هاريس خلال تجمع انتخابي الأحد الماضي واصفًا إياها بأنها "كارثة دمرت كل ما واجهته".
ويزداد القلق بين بعض الفئات مقارنة بانتخابات 2020، حتى وإن جرت تلك الانتخابات في ذروة جائحة كورونا، في حين وجد استطلاع سابق في 2020 أن نحو ثلثي الأمريكيين كانوا يشعرون بالقلق، فإن القلق الحالي أكثر وضوحًا بين المنتمين للأحزاب: إذ أعرب نحو 80% من الديمقراطيين عن قلقهم الآن، بزيادة طفيفة عن الانتخابات السابقة، بينما يشعر حوالي ثلثي الجمهوريين بالقلق، بارتفاع طفيف عن 2020، أما المستقلون، فلم يشهد قلقهم تغيرًا يذكر، إذ بقي حوالي نصفهم يشعرون بالقلق، بما يتماشى مع نتائج استطلاع 2020.
وفي حين زادت نسبة من يشعرون بالحماس مقارنة بانتخابات سابقة، إذ أعرب نحو ثلث الأمريكيين عن حماسهم تجاه السباق الحالي، إلا أن معظمهم لا يزال غير متحمس.
وأظهر الاستطلاع أيضًا استمرار شعور الأمريكيين بالإحباط حيال الحملة الانتخابية، حيث أفاد نحو 70% منهم بأن هذا الشعور يسيطر عليهم، وهي نسبة قريبة لما كانت عليه في عام 2020 ومع ذلك، قد يجد الأمريكيون العزاء في قرب انتهاء السباق الطويل والمضني مع اقتراب موعد الانتخابات، وفقا للاستطلاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية ترامب
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.
وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".
وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.
على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.