140 مؤسسة تشارك في النسخة الرابعة من "مهرجان عُمان للعلوم".. والانطلاقة الإثنين المقبل
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
◄ استهداف جذب أكثر من 350 ألف زائر.. و31 ركنًا علميًا و520 فعالية تُثري الحدث
مسقط- العُمانية
تنطلق خلال الفترة من 4 حتى 11 من نوفمبر المقبل بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات "مهرجان عُمان للعلوم 2024م" في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، بمشاركة أكثر من (140) مؤسسة من القطاعات الحكومية والعسكرية ومؤسسات القطاع الخاص، إضافة إلى خمس مؤسسات من خارج سلطنة عُمان.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، في مؤتمر صحفي عقد اليوم: "إن المهرجان يعد حدثًا علميًّا استثنائيًّا يأتي انعكاسًا لتوجهات وأولويات رؤية عُمان 2040 الداعية إلى أهمية إيجاد تعليم شامل وتعلم مستدام يسهم في تنمية الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة".
وأضاف أن المهرجان يضم أكثر من (31) ركنًا علميًّا بواقع (520) فعالية تنوعت بين مجالات عدة، مثل: الصحة والطاقة والذكاء الاصطناعي، ويقدم فعالية علمية متنوعة يعرض فيها عددًا من المفاهيم العلمية، والمسابقات والورش العلمية، والأجهزة والتطبيقات التكنولوجية بطريقة جاذبة وماتعة للطلبة والمعلمين وأفراد المجتمع على حد سواء.
وأوضح أن المهرجان يسعى إلى استقطاب أكثر من (350) ألف زائر؛ ويستهدف طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين وأولياء الأمور، والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والعلماء والباحثين والمختصين والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم.
وبيّن أن المهرجان سيتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، معرض الابتكارات العلمية، المسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
من جهتها قالت الدكتورة ميا بنت سعيد العزرية، رئيسة اللجنة العلمية لمهرجان عُمان للعلوم 2024م: "في نسخته الرابعة هناك زيادة كبير في عدد الجهات المشاركة في هذه النسخة تشارك في الفعاليات المختلفة وتركز الفعاليات على موضوع الموارد بشكل خاص أو العلمية بشكل عام وأن هناك توسع في عدد أيام المهرجان في هذه النسخة.
وبينت أن وزارة التربية والتعليم تنفذ سنويًّا الأسبوع الوطني للعلوم /ستيم/ وهو يعد نسخة مصغرة من مهرجان عُمان للعلوم تنفذها المديريات التعليمية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأفادت أن النسخة الرابعة من المهرجان تأتي مكملة لنجاحات النسخ السابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، ويهدف إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسائل سهلة وبطرق تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاهات إيجابية نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، ويشجّع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار ومواصلة التعلم في التخصصات العلمية، لمواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
25 ركناً.. بارق تحتفي بتراثها الزراعي في مهرجان الدخن الثاني
دشن وكيل محافظ محافظة بارق، إبراهيم منشط، فعاليات مهرجان الدخن الثاني، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد آل مجثل.
وتنظم الفعاليات وزارة البيئة وبالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة بارق، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك المحافظة، والبلدية، والتعليم، والقطاع الصحي، والجهات الأمنية، مما يعكس الاهتمام المجتمعي بتعزيز القطاع الزراعي في المنطقة.
أخبار متعلقة لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمينالقيادة تهنئ رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلاده .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 25 ركناً.. بارق تحتفي بتراثها الزراعي في مهرجان الدخن الثانيأنشطة متنوعةويضم المهرجان 25 ركناً مخصصاً لمنتجي الدخن، حيث يعرضون منتجاتهم المتنوعة، ويستقبل الزوار لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم، من الساعة 4 عصرًا حتى 10 مساءً، ليتمكنوا من الاستمتاع بفعالياته المتنوعة.
ويتضمن المهرجان العديد من ورش العمل التعريفية التي تهدف إلى دعم المزارعين وتنشيط السياحة في المحافظة، حيث يسعى المنظمون إلى تسليط الضوء على أهمية زراعة الدخن ودعم المزارعين المحليين.
ويعتبر ”الدخن اللؤلؤي العفيطي“ من أبرز المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها محافظة بارق، ويحظى المهرجان بدعم كبير من وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تحرص على تعزيز الزراعة والمزارعين، وتحفيز كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم هذا القطاع الحيوي.