تركيا.. اعتقال رئيس بلدية معارض واتهامه بالانتماء لحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أمرت محكمة تركية، اليوم الخميس، باعتقال رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري المعارض، وهو حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، بسبب اتهامه بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وحل نائب لمحافظ إسطنبول محل أحمد أوزر، رئيساً لبلدية حي إسن يورت من حزب الشعب الجمهوري، وهو حي يكتظ بالمهاجرين، بعد أن اتهمه مكتب الادعاء أمس الأربعاء، بأنه عضو في حزب العمال الكردستاني المحظور.
Esenyurt Belediye Başkanımız Prof. Dr. Ahmet Özer'e 6 ay önce temiz kağıdı verenler, bugün Başkanımızı soyut iddialarla ve yıllar önce yazdığı bir kitaptaki ifadeleriyle tutuklamıştır.
Kuşkusuz asıl hedef Esenyurt'taki yurttaşlarımızın iradesidir.
Kuşkusuz biz de bu…
وينفي أوزر اتهامات أن له صلات بالإرهاب، وقال حزبه إنه سيدافع عنه في مواجهة "الادعاءات التي لا أساس لها".
وتدير حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان مكتب الحاكم، بينما يدير حزب الشعب الجمهوري البلديات.
وصدر أمر المحكمة بعد أيام من إعلان حزب العمال الكردستاني، مسؤوليته عن هجوم وقع الأسبوع الماضي على شركة "توساش" الدفاعية التركية، راح ضحيته 5 قتلى في أنقرة.
وقال أوزجور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري إن "الاعتقال تم على أساس ادعاءات مجردة، ويستهدف الإضرار بإرادة الناس"، وأضاف على إكس "دون شك.. سنهزم هذا العقل الشرير الذي لا يعترف بالأمة، ولا يحترم اختيارات الناس وسنقوض تلك الخطة المقززة".
Bugün sabah saatlerinde Esenyurt Belediye Başkanı Prof. Dr. Ahmet Özer hakkında başlatılan soruşturmayı büyük bir dikkat ve ciddiyetle izliyorum.
Sayın Ahmet Özer’e yönelik operasyon, yargının bağımsızlığı ve tarafsızlığına dair endişelerimizi daha da artırmıştır.
Yargının…
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الشعب الجمهوري، اليوم الخميس، في مقر الحزب في إسن يورت، ودعا أوزيل السكان للاحتشاد حول مقر بلدية الحي للاحتجاج على القرار.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح في جنوب شرق تركيا منذ 4 عقود، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألفاً. والحزب مصنف جماعة إرهابية عند تركيا وحلفائها الغربيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسطنبول حزب العمال الكردستاني تركيا حزب العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم اعتقال قائد ميداني لحزب الله عن منطقة عيتا الشعب
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أنه أسر قبل أسبوعين قائدا ميدانيا في حزب الله، وهو مسؤول عن منطقة عيتا الشعب، بينما قال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، إن التحقيقات معه وفرت معلومات مهمة للعمل في المنطقة المركزية جنوبي لبنان.
وقال متحدث الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان، إن "قوة من لواء غولاني عثرت قبل أسبوعين على فتحة نفق داخل مقر قيادة عسكري كان بداخله عدد من المخربين (عناصر حزب الله) وضمنهم القائم بأعمال قائد منطقة عيتا الشعب في حزب الله المدعو حسن عقيل جواد"، على حد زعمه.
وادعى أن القوة "طوقت مقر القيادة العسكري وبعد استسلام المخربين تم القبض عليهم واعتقالهم واقتيادهم للتحقيق من قبل محققي وحدة 504 (مخابرات عسكرية) ومن ثم مواصلة التحقيق معهم داخل الأراضي الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أنه على مدار الأسابيع الأخيرة الماضية "اعتقل محققو الميدان من الوحدة 504 الذين يعملون مع القوات في جنوب لبنان وأجروا تحقيقات مع عشرات المخربين الذين كشفوا عن معلومات استخبارية قيمة للعمليات البرية في جنوب لبنان"، وفق زعمه.
بدوره، قال أشكنازي: إن "عقيل ليس الوحيد من حزب الله الذي استسلم أمام قوات الجيش، وخلال القتال تم القبض على عدد من الإرهابيين كأسرى، من بينهم أيضًا قادة ميدانيون في التنظيم، وهم يخضعون للتحقيق حاليا".
وتأتي هذه الادعاءات، في ظل الخسائر المتصاعدة بشكل لافت خلال الأيام الأخيرة في صفوف قوات جيش الاحتلال على جبهة لبنان، ففي وقت كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية أن شعبة إعادة التأهيل التابعة لها استقبلت منذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي نحو 900 مصاب من الضباط والجنود الإسرائيليين خلال معارك جنوب لبنان.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.