الكرملين يرفض التعليق على دعم تكنولوجيا الصواريخ لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أحجم الكرملين، اليوم الخميس، عن الرد على سؤال بخصوص ما إذا كانت روسيا قد ساعدت كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا الصواريخ، مشيراً إلى أن هذه المسألة متخصصة ومن الأفضل توجيهها إلى وزارة الدفاع.
وقالت كوريا الشمالية، إنها اختبرت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات اليوم، في تطوير لما وصفته بأنه "أقوى سلاح استراتيجي في العالم"، فيما حذرت سيؤول من أن بيونغ يانغ قد تحصل على تكنولوجيا الصواريخ من روسيا، مقابل مساعدتها في حربها مع أوكرانيا.
وذكر دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين أن روسيا لا تزال ملتزمة باتفاقية بخصوص التعاون الاستراتيجي أبرمتها مع كوريا الشمالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية: "صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات" للرد على تحركات الأعداء
أعلنت كوريا الشمالية فجر اليوم، الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، عن إطلاق أحد أقوى صواريخها الباليستية العابرة للقارات، في خطوة اعتبرها جيش كوريا الجنوبية "رقمًا قياسيًا" يتجاوز جميع التجارب السابقة.
جاءت هذه التجربة الصاروخية بعد تحذيرات كوريا الجنوبية التي توقعت أن تجري جارتها الشمالية اختبارًا جديدًا لصاروخ عابر للقارات أو حتى تجربة نووية قبل الانتخابات الأمريكية.
تفاصيل الإطلاق الصاروخيذكر جيش كوريا الجنوبية أنه رصد إطلاق الصاروخ من منطقة قريبة من العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج، موضحًا أن الصاروخ قطع مسافة 1000 كيلومتر تقريبًا على مسار مرتفع.
وأشارت هيئة الأركان المشتركة في سول إلى أن الصاروخ الذي تم إطلاقه يعمل على الأرجح بالوقود الصلب، مما يجعله أسهل في النقل والإطلاق بشكل سريع مقارنة بالصواريخ العاملة بالوقود السائل.
التفاعل الدوليأكدت طوكيو، الحليف الوثيق لكوريا الجنوبية وواشنطن، عملية الإطلاق، حيث أفاد وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني بأن الصاروخ حلق لمدة 86 دقيقة وبلغ ارتفاعه 7 آلاف كيلومتر، مسجلًا بذلك أطول مدة تحليق لأي صاروخ اختبرته كوريا الشمالية حتى الآن، وهو ارتفاع غير مسبوق زاد من القلق الإقليمي والدولي.
موقف زعيم كوريا الشمالية وتصريحاتهمن جهتها، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تصريحه أثناء وجوده في موقع الإطلاق، بأن "تحركات الأعداء" تعزز ضرورة بناء قدرات الردع النووي لكوريا الشمالية، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في تعزيز ترسانتها النووية رغم التحذيرات الدولية.
السياق الإقليمي وتصاعد التوتراتتزامنت هذه التجربة الصاروخية مع دعوة من وزيري الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي كوريا الشمالية لسحب قواتها المتمركزة في روسيا، حيث تشير التقديرات الأمريكية إلى أن بيونج يانج قد نشرت 10 آلاف جندي دعمًا لعمليات محتملة ضد القوات الأوكرانية.
وأعلنت سول أنها سترد "بتدريبات مشتركة مع طوكيو وواشنطن تشمل أصولًا استراتيجية أمريكية"، مما يزيد من احتمالية تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تعتبر كوريا الشمالية تلك التدريبات تهديدًا مباشرًا لها.
التحليل والمخاطر المحتملةيُظهر هذا الاختبار المتقدم للصواريخ الباليستية العابرة للقارات رغبة كوريا الشمالية في تعزيز قدراتها العسكرية والنووية، مما يزيد من التوتر في شرق آسيا ويدفع بالولايات المتحدة وحلفائها إلى المزيد من التحالفات والتدريبات المشتركة لاحتواء الوضع.