الصومال ترحب بتحويل بعثة الأمم المتحدة إلى انتقالية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
رحبت الصومال، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق الأربعاء بأغلبية الأصوات، على تحويل بعثة المساعدة الأممية في الصومال (UNSOM) إلى بعثة انتقالية لمدة عامين، تحت مسمى "UNTMIS".
ويأتي قرار مجلس الأمن استجابة لمقترح الحكومة الفيدرالية، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه في الأول من نوفمبر، ويسعى هذا القرار إلى تمكين الحكومة الفيدرالية من الاضطلاع بدورها في إدارة الأمن والاستقرار، وتعزيز القدرة المؤسسية في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية صونا.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الصومال في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة الفيدرالية والأمم المتحدة.
ويعتبر هذا التحول خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية، حيث ستتولى الحكومة الفيدرالية مسؤوليات جديدة تتعلق بالأمن والاستقرار، بينما تواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم اللازم.
وتم تقديم الاقتراح من قبل وزارة الخارجية في أغسطس الماضي، بعد سلسلة من المفاوضات بين اللجنة الفنية للحكومة وUNSOM.
اقرأ أيضاًالجيش الصومالي يحرر قرية تور موجي في إقليم مدج بوسط البلاد
الجيش الصومالي يعلن سيطرته على منطقة قدس بمحافظة جوبا السفلي
رئيس الصومال: تجارة الأسلحة محظورة وسنتخذ إجراءات صارمة فى هذا الشأن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصومال مجلس الأمن الدولي الحكومة الفيدرالية الحکومة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
المناطق_واس
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
أخبار قد تهمك اختتام أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء الهيئات الوطنية لتنظيم الأدوية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في الرياض 19 ديسمبر 2024 - 11:03 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تشارك في اجتماع التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين في بروكسيل 30 نوفمبر 2024 - 11:44 صباحًا
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.