الصومال ترحب بتحويل بعثة الأمم المتحدة إلى انتقالية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
رحبت الصومال، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي صادق الأربعاء بأغلبية الأصوات، على تحويل بعثة المساعدة الأممية في الصومال (UNSOM) إلى بعثة انتقالية لمدة عامين، تحت مسمى "UNTMIS".
ويأتي قرار مجلس الأمن استجابة لمقترح الحكومة الفيدرالية، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذه في الأول من نوفمبر، ويسعى هذا القرار إلى تمكين الحكومة الفيدرالية من الاضطلاع بدورها في إدارة الأمن والاستقرار، وتعزيز القدرة المؤسسية في البلاد، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية صونا.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أن هذا الإنجاز الدبلوماسي يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الصومال في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة الفيدرالية والأمم المتحدة.
ويعتبر هذا التحول خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة الوطنية، حيث ستتولى الحكومة الفيدرالية مسؤوليات جديدة تتعلق بالأمن والاستقرار، بينما تواصل الأمم المتحدة تقديم الدعم اللازم.
وتم تقديم الاقتراح من قبل وزارة الخارجية في أغسطس الماضي، بعد سلسلة من المفاوضات بين اللجنة الفنية للحكومة وUNSOM.
اقرأ أيضاًالجيش الصومالي يحرر قرية تور موجي في إقليم مدج بوسط البلاد
الجيش الصومالي يعلن سيطرته على منطقة قدس بمحافظة جوبا السفلي
رئيس الصومال: تجارة الأسلحة محظورة وسنتخذ إجراءات صارمة فى هذا الشأن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصومال مجلس الأمن الدولي الحكومة الفيدرالية الحکومة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان
كشفت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، عن أن حوالي 7.7 مليون شخص في جنوب السودان أي ما يناهز 60% من سكان هذا البلد الذي يعاني من العنف والكوارث المناخية، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.
أردوغان: الأمم المتحدة غير قادرة على منع الصراعات في العالم الأمم المتحدة للسياحة: إعلان فوز قريتي غرب سهيل ب أسوان وأبو غصون بالبحر الأحمر ضمن أفضل القرى الريفية السياحية لـ 2024
وبحسب" روسيا اليوم"، تدهور الوضع الإنساني في جنوب السودان أفقر دول العالم، بسبب أسوأ فيضانات تشهدها المنطقة منذ عقود ووصول أعداد كبيرة من اللاجئين من السودان المجاور الذي يعيش حربا ضروسا.
وتوقع أحدث تقرير أصدرته الأمم المتحدة ويستند إلى مؤشر "أي بي سي" (الإطار المتكامل لتصنيف الأمن الغذائي) الذي يتضمن خمسة مستويات لعتبة الجوع، زيادة في عدد الأشخاص المعرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويقدر آخر تقييم للوضع أن 7.69 مليون شخص من ضمنهم 2.1 مليون طفل، سيواجهون في أبريل خطر عدم التمكن من استهلاك كمية كافية من الغذاء ما يعرض حياتهم أو سبل عيشهم لخطر فوري (أي في المستوى الثالث أو أكثر)، مقابل 7.1 مليون هذا العام.
وسيجد من بينهم 63 ألفا أنفسهم في وضع "كارثة غذائية" (المرحلة 5)، التي تسبق المجاعة.
وتقول ماري إلين ماكغروارتي مديرة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان في بيان: "عام بعد عام، نلاحظ أن الجوع يبلغ أعلى مستوياته في جنوب السودان".
واوضحت "عندما نعاين المناطق التي تشهد أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي، فمن الواضح أن مزيجا من اليأس والنزاع والأزمة المناخية هو السبب الرئيسي".
ويواجه جنوب السودان المعرض للكوارث المناخية، أسوأ فيضانات منذ عشرات السنين أدت إلى نزوح 380 ألف شخص وتضرر 4.1 مليون بحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
كما ينبغي أن يتعامل مع وصول 810 آلاف شخص فروا من الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في السودان المجاور، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وعلى الصعيد السياسي، تعاني البلاد من الشلل وينخرها الفساد والخلافات الناجمة عن الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل 400 ألف شخص ونزوح الملايين بين عامي 2013 و2018.
كما أعلنت الحكومة في سبتمبر إرجاء أول انتخابات في تاريخ البلد كانت مقررة في ديسمبر لعامين.
وتعرّض اقتصاد جنوب السودان إلى ضربة كبيرة حرمته من مصدر عائداته الرئيسي عندما انفجر أنبوب رئيسي للنفط في السودان في فبراير، ما أدى إلى تدهور العملة المحلية وارتفاع أسعار السلع الأساسية.