السيد فهد يبحثمع مع مسؤول دولي تأمين خطوط الملاحة البحرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
◄ مباحثات لدعم ملف ترشيح عُمان للعضوية "ج" بمجلس المنظمة البحرية الدولية
مسقط- العُمانية
استقبل صاحب السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، اليوم معالي أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية والوفد المرافق له الذي يزور سلطنة عُمان.
وبعد أن رحّب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد بمعاليه والوفد المرافق، أكّد سموه على أنّ سلطنة عُمان تقدّر أهمية الدور الذي تقوم به المنظمة في تعزيز الملاحة البحرية، وتأمين سلامة المسافرين والرحلات البحرية في البحار والمحيطات الدولية، مشيرًا سموه إلى تجاوب سلطنة عُمان الدائم للتعاون مع المنظمة من أجل تطوير حركة النقل البحري، وضمان الحماية لخطوط الملاحة، وسبل التغلب على التحدّيات التي تواجه التجارة البحرية.
تناول الحديث خلال المقابلة استعراض الجهود المبذولة لدعم التعاون في القضايا البحرية وتأمين خطوط الملاحة وإبعادها عن المخاطر والنزاعات في جميع أنحاء العالم.
من جانبه أكّد معالي أرسينيو دومينغيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أن سلطنة عُمان تتبوأ مكانة استراتيجية مرموقة كمركز بحري إقليمي يسهم في توفير الأمن والسلامة لخطوط الملاحة البحرية الدولية بالمنطقة، مشيدًا بما حققته سلطنة عُمان من منجزات في العديد من المجالات، موضحًا أهمية هذه الزيارة في التباحث مع المسؤولين بشأن دعم ملف ترشيح سلطنة عُمان العضوية الفئة (ج) في المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية.
حضر المقابلة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: وقف إطلاق النار ووصول المساعدات في غزة ضروريان لتوفير المأوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة شديدة الانخفاض على الفلسطينيين النازحين في غزة، مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب فى بيان صحفى اليوم الجمعة، "لقد توفي أشخاص ضعفاء، بما في ذلك سبعة أطفال رضع على الأقل، بسبب انخفاض حرارة الجسم، وتؤكد هذه الوفيات المأساوية على الحاجة الملحة أن تصل مساعدات المأوى وغيرها من المساعدات إلى سكان غزة على الفور".
وأشار البيان الي أن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النزوح والملاجئ المؤقتة، وتُترك الأسر معرضة لظروف قاسية، وتكافح لإصلاح الخيام التالفة بعد أشهر من الاستخدام، كما أعاقت القيود المنهجية على وصول المساعدات، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تسليم المساعدات بشدة، حيث لم يتلق سوى 285000 شخص دعم خاص بالمأوى منذ سبتمبر 2024.
ولفت البيان إلي أن تقديرات مجموعة المأوى، وهي مجموعة تنسيق بين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، إلى أنه حتى منتصف ديسمبر كان 945 ألف شخص على الأقل ما زالوا في حاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مثل الملابس الحرارية والبطانيات والأقمشة المشمعة لعزل الملاجئ عن المطر والبرد.
وقد سلمت المنظمة الدولية للهجرة ما يقرب من 180 ألف مادة مأوى طارئة للشركاء داخل غزة منذ منتصف نوفمبر، ولديها أكثر من 1.5 مليون من مواد الإمدادات شتوية الأخرى - أطقم عزل وخيام وأطقم فراش - جاهزة في المستودعات ونقاط الدخول، لكن القيود الشديدة المفروضة على الوصول تمنعها من الوصول إلى المحتاجين.
وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة مجددا على دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها، كما تجدد المنظمة الدولية للهجرة دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن والسماح بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق والمستدام.
وأكد بيان المنظمة علي أن شعب غزة يستحق الأمان والمأوى والكرامة، وتقف المنظمة الدولية للهجرة على أهبة الاستعداد لحشد المساعدات ودعم المجتمعات النازحة، ولكن لا بد من إتاحة الوصول الإنساني لجعل ذلك ممكنا.