وزيرة الأشغال: الحكومة حريصة على تسخير الإمكانات وتقديم التسهيلات لاستكمال مشروع المطار الجديد “T2”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان اليوم الخميس حرص الحكومة على تسخير كل الإمكانات وتقديم مختلف التسهيلات اللازمة لاستكمال مشروع المطار الجديد (T2) وتشغيل كل خدمات والمرافق وفق البرنامج الزمني المقرر.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن (الأشغال) عقب جولة تفقدية قامت بها الوزيرة المشعان لمبنى الركاب (T2) للاطلاع على آخر المستجدات ومتابعة التنفيذ ميدانيا بحضور أعضاء مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات العامة برئاسة عصام المرزوق.
وقالت الوزيرة المشعان إن الهدف من الزيارة هو الإطلاع عن كثب على سير أعمال المشروع ومتابعته والوقوف على أي تحديات تواجهه والعمل على تذليلها لافتة إلى أن المطار الجديد يعتبر أحد المشاريع الوطنية الطموحة لتطوير البنية التحتية للبلاد وتحديثها بما يخدم رؤية (كويت جديدة 2035).
وأضافت أن المطار الجديد سيساهم في تحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار مؤكدة اهتمامها الكبير بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد بانتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني.
وأشارت أيضا إلى اهتمامها الكبير بتطوير البنى التحتية لقطاع النقل الجوي في البلاد من خلال انتهاج أفضل المعايير الدولية في مجال صناعة الطيران المدني.
وطالبت بسرعة إنجاز جميع الأعمال بالجودة والكفاءة المطلوبتين وفقا للمواصفات الفنية المعتمدة والالتزام بالبرنامج الزمني المتعهد به مؤكدة أهمية التنسيق مع (الطيران المدني) بهذا الشأن.
من جهته أعرب المرزوق عن بالغ اعتزازه وتقديره للدور البارز والمشهود الذي تبذله الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية المشاركة في تنفيذ المشروع بكل كفاءة واقتدار وما يتحلون به من مسؤولية مهنية.
المصدر كونا الوسوممطار الكويت وزارة الأشغالالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مطار الكويت وزارة الأشغال المطار الجدید
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تستعرض جهود الدولة في تسريع التحول بالطاقة خلال “أديبك”
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، الحدث الأكبر في قطاع الطاقة العالمي، الذي يقام خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
ويتوقع أن يحضر الحدث أكثر من 184 ألف زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1800 من أبرز الخبراء والمبتكرين وأصحاب الرؤى من مختلف مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي.
وستركز الوزارة خلال مشاركتها في الحدث العالمي، على جهود الإمارات في استكشاف الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي للطاقة، وعلى تعزيز الحوار حول الابتكارات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامها في تعزيز كفاءة واستدامة قطاع الطاقة. وستسلط الوزارة الضوء على أهمية التمويل المستدام والشراكات العالمية لدفع عجلة التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم في مجال الطاقة، والمبادرات المبتكرة والرائدة وأبرز المشاريع الطموحة الداعمة للاستدامة، إضافة إلى إنجازات الدولة في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة منها.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إن مشاركة الوزارة في ‘أدبيك‘ تعتبر فرصة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، وتبادل الخبرات والتقنيات المتطورة التي تسهم في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وملائمة للبيئة.
وأضاف :” نسير في دولة الإمارات بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في الطاقة النظيفة والمتجددة، والانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، ونحن ملتزمون بتحقيق انتقال عادل ومنظم للطاقة، بما يتماشى مع ‘اتفاق الإمارات‘ التاريخي الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح ويشكل نقطة تحول استثنائية، وأنه بهدف تحقيق تطلعاتنا في التحول بقطاع الطاقة، تبنت الدولة إستراتيجية طويلة الأمد من أجل تحقيق توازن بين تلبية احتياجات النمو الاقتصادي وبين الحفاظ على البيئة”.
وأكد أن الإمارات استثمرت أكثر من 150 مليار درهم، منها 45 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة، فيما نخطط لاستثمار 500 مليار درهم أخرى في قطاع الطاقة خلال الثلاثين عاماً المقبلة لتحقيق الحياد المناخي.
وتابع سعادته :” يعد التحول في الطاقة من أبرز القضايا الإستراتيجية في ظل التحديات المتعلقة بالتغير المناخي والاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة التقليدية، وفي هذا السياق، تأتي جهود دولة الإمارات كأحد النماذج الرائدة في هذا المجال، حيث اتخذت خطوات استباقية لتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة”.
وأوضح أن أبرز تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 الهادفة يتمثل إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول 2030، وخفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول 2050، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي بنسبة 42% – 45% مقارنة بسنة 2019، إضافة إلى رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة الى 19.8 جيجاوات بحلول 2030، ورفع مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول 2030 إلى “32%”.
ولفت إلى أنه لمواصلة جهود الدولة للتحول في قطاع الطاقة، تم في عام 2023 إطلاق الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 والهادفة إلى ترسيخ موقع الدولة كمنتج ومصدر للهيدروجين منخفض الانبعاثات بحلول 2031، وتطوير سلاسل الإمداد، وإنشاء ثلاث واحات الهيدروجين لتطوير هذه الصناعة، إضافة إلى تعزيز القدرات المحلية للإنتاج إلى 1.4 مليون طن متري في السنة من الهيدروجين منخفض الانبعاث بحلول 2031، و7.5 مليون طن سنويًا بحلول 2040، لتصل إلى 15 مليون طن متري في السنة بحلول 2050، وغيرها من المستهدفات الطموحة.
وذكر سعادته أن رؤية الإمارات ترتكز على تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وبين حماية البيئة، من خلال زيادة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وأن الدولة حققت نتائج وإنجازات طموحة في هذا المجال، فعلى سبيل المثال بلغ إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات حالياً 6 جيجاواط، والطاقة النووية 5.6 جيجاوات، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم الابتكار وتبنّي التقنيات الحديثة لتعزيز جهود الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة ونظافة.