الشباب والرياضة تستعد لإطلاق المبادرة القومية للياقة البدنية لكبار السن بالمحافظات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لكبار السن ، لتحسين جودة حياتهم فى مصر ، والتصدى للتحديات التى يواجهونها، وتقديم أوجه الرعاية لهم من خلال المبادرة بشكل يعزز حقوق الإنسان ، وتوسيع برامج الحماية الإجتماعية الممنوحة للمسنين.
وتطلق وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للتنمية الرياضية) غدا، فعاليات المبادرة القومية للياقة البدنية لكبار السن بجميع المحافظات مجانا ، وكمرحلة أولى للمرحلة العمرية من ٤٠ عاما فيما فوق ، وذلك تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ .
وتهدف المبادرة إلى إتاحة الفرصة لفئة كبار السن لممارسة الرياضة المعتدلة والمنتظمة ، وتحسين الحالة الصحية والنفسية لهم ، واحساسهم بالسعادة والبهجة من خلال ممارسة الرياضة الجماعية، علاوة على العمل على تقليل العزلة الاجتماعية، وتحسين جميع خلايا الجسم والمحافظة على حيويتها ونشاطها والوقاية من العديد من الأمراض وأهمها السمنة.
وتتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة والتى تساعد على تحسين اللياقة البدنية والنفسية لكبار السن كالأنشطة البدنية ( المشى - التمرينات الخفيفة) ، علاوة على تدريبات المهارات النفسية ( الإسترخاء - التصور - تركيز الإنتباه ) .
وسيتم تنفيذ المبادرة بجميع المحافظات بمراكز الشباب والأندية الرياضية بداية من أول نوفمبر ولمدة ٩ أشهر بموجب يومان فى الأسبوع (السبت ، الثلاثاء) من الساعة (٦-٨) مساءا ، ومن مخرجات المبادرة سيلتحق المتميزين بالمراكز الدائمة والخاصة بكبار السن داخل مراكز الشباب والأندية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة كبار السن المحافظات لکبار السن
إقرأ أيضاً:
80 برنامجًا تدريبيًا.. أكاديمية «إبداع» تستعد لإطلاق منصتها التفاعلية بالتعاون مع «إضافة ڤينتشر كابيتال»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أكاديمية إبداع للتدريب والاستشارات (IATC) إطلاق منصتها التفاعلية الجديدة، بالتعاون مع إضافة ڤينتشر كابيتال، بهدف تقديم محتوى تعليمي متطور يستهدف 5 ملايين طالب في مصر، وذلك ضمن خطتها لتوسيع نطاق التدريب والتأهيل الرقمي.
شهدت الأكاديمية توسعًا كبيرًا بدعم من إضافة ڤينتشر كابيتال، وهي شركة سعودية-مصرية متخصصة في الاستثمار المباشر، حيث استحوذ صندوق الاستثمارات السعودي على 35% من "إضافة" نهاية عام 2024، مما يعزز فرص التوسع في الأسواق الخليجية، خاصة السعودية.
وأكد المهندس عصام علي، الرئيس التنفيذي لشركة "إضافة"، أن الشركة تسعى إلى افتتاح فروع جديدة للأكاديمية في المملكة، مشيرًا إلى توقيع عقود مع مدرستين في السعودية لتقديم مناهج تعليمية متطورة عبر منصة "إبداع"، مما يسهم في تسريع الوصول إلى الطلاب وتعزيز انتشار البرامج الرقمية المتخصصة.
وأضاف: "ندعم خطة الدولة لنشر البرمجة والروبوتات بين الجيل الجديد، مع التركيز على المناطق الصناعية الكبرى مثل برج العرب والعاشر من رمضان ومدينة أكتوبر، لربط الخريجين بسوق العمل بالتعاون مع الشركات المحلية."
من جانبها، أوضحت المهندسة إيمان صلاح، المدير التنفيذي لأكاديمية "إبداع"، أن المنصة تقدم 80 برنامجًا تدريبيًا يغطي مجالات البرمجة، التصميم، والروبوتات، مع استهداف الأطفال والشباب من 4 إلى 18 عامًا، بالإضافة إلى تدريب طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية والشباب الباحثين عن عمل.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تتعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرتي "براعم مصر الرقمية" و"أشبال مصر الرقمية"، حيث توفر جلسات تدريبية عملية بإشراف متخصصين، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" في محافظة الإسكندرية.
وأوضحت أن الأكاديمية بدأت بتدريب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك المكفوفون من خلال لغة برايل، كما تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التوسع في مدينة 6 أكتوبر لتعزيز انتشار برامجها.
وفي إطار خطط التوسع، كشف محمد الفران، استشاري المشاريع الناشئة في "إضافة"، عن توجه الشركة للتعاون مع مراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة في 18 جامعة حكومية، بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة لطلاب الجامعات، مما يساهم في تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار إلى أن الشراكة بين "إضافة" و"إبداع" تهدف إلى تعزيز التعليم الرقمي، حيث تتيح المراكز الفرصة للوصول إلى 5 ملايين طالب في المرحلة الثانوية، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
وأكد أن مراكز ابداع الرقمية تتميز بوجود مختبرات ومعامل متطورة توفر تجربة تعليمية شاملة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي، مشددًا على أهمية دمج التعليم الأكاديمي مع المهارات العملية لتعزيز قدرات الطلاب.
حتى الآن، تمكنت أكاديمية "إبداع" من تدريب أكثر من 10,000 طالب، مع تقديم برامج مخصصة للأطفال والشباب، بهدف تعزيز وعي الطلاب بأهمية البرمجة وتحليل البيانات، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة في مختلف القطاعات.
وتستمر الأكاديمية في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة تتناسب مع احتياجات المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تقسيم البرامج إلى قسمين رئيسيين: البرمجيات (Software) والأجهزة (Hardware)، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات الرقمية وبناء مستقبل أكثر تطورًا.