منظمة حقوقية تكشف "اختفاء" عشرات المنشقين في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت منظمة معنية بحقوق الإنسان ومقرها سيؤول، اليوم الخميس، إن أكثر من 100 كوري شمالي اختفوا بعد أن ألقت الشرطة السرية القبض عليهم أثناء محاولتهم الانشقاق عن الدولة المنعزلة أو حتى التواصل مع أقارب لهم في كوريا الجنوبية.
وأصدرت (مجموعة عمل العدالة الانتقالية) المدافعة عن الحقوق تقريراً شاملاً عن حالات الاختفاء القسري من خلال دراستها الجارية لمقابلات مع 62 كوري شمالي فروا إلى كوريا الجنوبية.
وتمكنت المجموعة من تحديد هويات 113 شخصاً اختفوا في 66 حالة مختلفة من بينهم حالات تم توثيقها في أرشيف تديره منظمات دولية أخرى فضلاً عن خرائط توضح طرق النقل.
ومن بين 113 شخصاً، جرى اعتقال 80 أو 90 شخصاً في كوريا الشمالية أو الصين أو روسيا، مع اختفاء 30% منهم منذ تولي الزعيم كيم جونغ أون السلطة في أواخر عام 2011.
وكان 40% منهم في عداد المفقودين بعد القبض عليهم أثناء محاولتهم الفرار من البلاد فيما تحمل 26% مسؤولية جريمة ارتكبها أحد أفراد عائلاتهم.
واتهم ما يقرب من 9% بالتواصل مع أشخاص في كوريا الجنوبية أو دول أخرى.
Dozens of North Koreans ‘vanish’ after being caught trying to defect https://t.co/jcE0N9ogsg
— South China Morning Post (@SCMPNews) October 31, 2024وذكر التقرير أن أكثر من 81% اختفوا بعد نقلهم واحتجازهم لدى وزارة أمن الدولة، وهي الشرطة السرية في كوريا الشمالية.
وقال أحد المشاركين في المقابلات، فر إلى كوريا الجنوبية في عام 2018 من مدينة هاييسان المتاخمة للصين، إن وزارة أمن الدولة ألقت القبض على صديقه أثناء محاولته استعادة هاتف محمول صيني مخبأ في الجبال، ويتردد حالياً أنه توفى.
وأضاف "بمجرد أن تجد (وزارة أمن الدولة) سجلات مكالمات مع كوريا الجنوبية، فإنها تعتبر ذلك جريمة بشعة".
ولطالما نددت بيونغ يانغ بالمنشقين ووصفتهم بأنهم "حثالة بشرية"، وشدد كيم الرقابة على الحدود خلال السنوات القليلة الماضية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية كيم جونغ أون كوريا الشمالية كيم جونغ أون کوریا الجنوبیة فی کوریا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية قادرة على تزويد روسيا بصواريخ باليستية
أثبتت كوريا الشمالية هذا العام، أنها قادرة على إنتاج صواريخ باليستية وتوريدها إلى روسيا، لاستخدامها ضد أوكرانيا في غضون أشهر، حسبما قال رئيس منظمة بحثية تتعقب الأسلحة المستخدمة في الحرب.
وأبلغ رئيس منظمة أبحاث التسليح أثناء الصراعات، جوناه ليف، مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أن الباحثين على الأرض فحصوا بقايا 4 صواريخ من كوريا الشمالية تم العثور عليها في أوكرانيا في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين، بما في ذلك صاروخ يحمل علامات تشير إلى أنه تم إنتاجه في عام 2024.
Read CAR's frontline reporting from its investigations into the use of DPRK weapons in the #UkraineRussiaWar here - https://t.co/Zqdmos7x12 pic.twitter.com/7sg4CasLM1
— CAR (@conflictarm) December 18, 2024وقال: "هذا هو أول دليل علني على إنتاج صواريخ في كوريا الشمالية، ثم استخدامها في أوكرانيا في غضون أشهر، وليس سنوات".
كما قدم ليف إحاطة لمجلس الأمن في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، حيث أخبر الأعضاء أن المنظمة التي يرأسها أثبتت "بشكل لا يقبل الجدل"، أن بقايا الصواريخ الباليستية التي عثر عليها في أوكرانيا في وقت مبكر من هذا العام، كانت لصاروخ تم تصنيعه في كوريا الشمالية.
وتعمل المنظمة، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها وتأسست عام 2011 لتوثيق وتتبع الأسلحة المستخدمة في النزاعات، لمساعدة الحكومات في مكافحة تحويل مسارها وانتشارها، في أوكرانيا منذ عام 2018.