تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تهدد أصحاب هذه الأعمال .. بيان رسمي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، إن تطور الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتطوير الاقتصاد وزيادة الإنتاجية، لكنه في نفس الوقت يحمل تحديات كبيرة، منها البطالة التكنولوجية التي قد تؤثر على العديد من الفئات العاملة.
وأشار إلى أن منظمة العمل الدولية، تعمل على تقديم حلول مبتكرة لدعم الانتقال العادل إلى اقتصاد يعتمد على التكنولوجيا، وذلك عبر عدة محاور، منها:
إعادة تدريب العمال: لضمان حصولهم على مهارات جديدة تتوافق مع متطلبات وظائف المستقبل.تعزيز سياسات حماية اجتماعية قوية؛ لتوفير الأمان الاقتصادي خلال فترات الانتقال بين الوظائف.التشجيع على التعليم المستمر: ليظل الأفراد مستعدين للتغيرات التكنولوجية.
وأكد الاتحاد، أن كافة الجهات المعنية بملف العمالة تستهدف تحقيق نمو اقتصادي شامل يوفر فرص عمل لائقة للجميع ويحمي العمال من الآثار السلبية لتطور التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصبيحي ..أدعو أصحاب العمل لصون حقوق العمال وشمولهم بالضمان
#سواليف
كتب.. #موسى_الصبيحي
#الضمان_الاجتماعي حق لكل عامل، وهذا الحق مصون بموجب التشريعات الوطنية والدولية، لأنه نوع من #الحماية_الاجتماعية للعامل وذويه، ولا يميّز #قانون_الضمان لدينا بين عامل أردني وعامل غير أردني، فالكل سواسية أمام هذا التشريع الحمائي، والكل يحظى بذات المنافع التأمينية، وعليه ذات الالتزامات المالية، أي النسبة المترتبة من الاشتراكات والمقتطعة من أجره.
من هذا المنطلق، يجب أن يحافظ أصحاب العمل على حق كل مَنْ يعمل لديهم بالتغطية والشمول بمظلة الضمان الاجتماعي، وعليه أن يقدّم بيانات العامل لمؤسسة الضمان الاجتماعي مشتملة على اسمه وأجره الإجمالي وتاريخ التحاقه بالعمل، وما إذا كان يعمل بمهنة خطرة، لكي يحافظ على العامل ويضمن وصوله للحماية الاجتماعية التي هي مقصد الضمان وغايته.
مقالات ذات صلةالضمان الاجتماعي طريق مهم للوصول إلى #العدالة_الاجتماعية، ويصبح هو الأهم إذا استطعنا تطبيقه على الجميع بإنصاف دون استثناء أو تمييز أو انتقاص من الحقوق.
في شهر رمضان المبارك، هذه دعوة لكل أصحاب العمل والمنشآت من مختلف القطاعات الاقتصادية للعمل على مراجعة حقوق العمال في جانب الحماية الاجتماعية وعلى رأسها الشمول العادل والكامل بالضمان، والأجور المنصفة، والعمل اللائق، وبيئة السلامة والصحة المهنية، وعدم التمييز بين العمال، وإتاحة فرص التدريب والتأهيل لهم، وإخضاع العاملين في مهن خطرة منهم لفحوصات طبية دورية، إضافة إلى التخفيف عليهم في شهر رمضان، ولا سيما العمالة الميدانية.
وكل عام وسواعد البناء وعمّال الأردن من كل الجنسيات بخير وسلامة واستقرار، ومزيد من الرضا والعطاء.