وزير الاستثمار يتوجّه إلى بوروندي لرئاسة وفد مصر بالقمة الـ23 لتجمع الكوميسا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يتوجه اليوم المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية إلى بوروندي للمشاركة نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة الثالثة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) والمقرر عقدها غداً في بوجمبورا ببوروندي تحت شعار "التعجيل بالتكامل الإقليمي من خلال تطوير سلاسل القيمة الإقليمية في مجالات الزراعة القادرة على الصمود أمام تغير المناخ والتعدين والسياحة".
من المقرر أن تشهد القمة التي يشارك فيها عدد من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء مراسم انتقال سلطة رئاسة الكوميسا من زامبيا إلى بوروندي، وستنظر في عدد من التقارير المرتبطة بحالة التكامل الاقتصادي الإقليمي بين دول الكوميسا، وعدد من الموضوعات المؤثرة على تنمية العلاقات التجارية بين الأعضاء، بالإضافة إلى حالة الأمن والسلم في الإقليم.
ومن المنتظر أن يعرض المهندس حسن الخطيب موقف مصر بشأن عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التجارة البينية بين دول الكوميسا، وتطورات التكامل الاقتصادي بين مصر ودول الكوميسا في ظل التطورات الراهنة.
تجدر الإشارة إلى أن الكوميسا تضم في عضويتها 21 دولة هم: مصر، بوروندي، جزر القمر، الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، إريتريا، إسواتيني، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، ملاوي، موريشيوس، رواندا، سيشل، الصومال، السودان، تونس، أوغندا، زامبيا، زيمبابوي، وتبلغ المساحة الجغرافية لدول الكوميسا ما يقرب من 13 مليون كم2، ويصل عدد سكانها إلى ما يزيد على 600 مليون نسمة، وقد وقعت مصر على المعاهدة المُنشئة للكوميسا عام 1998، وبدأت في تطبيق الإعفاءات الجمركية عام 1999، وتستحوذ مصر حالياً على النصيب الأكبر من حجم التجارة البينية في الإقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة الخارجية وزير الاستثمار الصناعة العلاقات الديمقراطية كامل الوزير السودان البورصة السياحة الخارجية عدد من
إقرأ أيضاً:
في اقترابه الـ23 من نجمنا.. مسبار باركر “يلامس” الغلاف الجوي للشمس بسرعة قياسية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قام مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا مرة أخرى بالغوص عميقا في الغلاف الجوي للشمس، مسجلا رقما قياسيا جديدا في السرعة والقرب من سطح الشمس.
ووصلت سرعته إلى 430 ألف ميل في الساعة (نحو 692 ألف كم في الساعة)، واقترب لمسافة 3.8 مليون ميل (6.1 مليون كم) فقط من سطح الشمس، ما مكنه من جمع بيانات نادرة من داخل الهالة الشمسية.
وفي 22 مارس، أكمل المسبار اقترابه الـ23 من الشمس، حيث وصل إلى مسافة 3.8 مليون ميل (6.1 مليون كم) من سطح الشمس، مساويا بذلك الرقم القياسي السابق الذي سجله في اقترابات سابقة.
وخلال هذا الاقتراب، بلغت سرعة المسبار ذروتها عند 430 ألف ميل في الساعة (692 ألف كم في الساعة)، وهو إنجاز حققه لأول مرة خلال اقترابه في 24 ديسمبر الماضي.
وكانت جميع الأدوات العلمية الأربعة للمسبار نشطة خلال هذا الاقتراب، حيث جمعت بيانات قيّمة من داخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف باسم الهالة الشمسية. وقد عمل المسبار بشكل مستقل خلال أقرب نقطة له من الشمس، كما كان مخططا، وتم التأكد من أنه يعمل بشكل طبيعي خلال آخر اتصال له مع فريق التحكم في المهمة في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية (APL) في ماريلاند، حيث تم تصميمه وبناؤه. ومن المتوقع أن يرسل المسبار بياناته الصحية والعلمية إلى الأرض يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس.
ويعد هذا الاقتراب الثاني من نوعه بهذه المسافة والسرعة، ما يتيح للمسبار إجراء قياسات علمية غير مسبوقة للرياح الشمسية والأنشطة المرتبطة بها. في الوقت نفسه، يواصل العلماء تحليل البيانات التي ما تزال تصل من اقتراب ديسمبر الماضي.
جدير بالذكر أن مسبار باركر الشمسي هو مركبة فضائية تابعة لناسا مصممة لدراسة الشمس عن قرب. وتم إطلاق المسبار في عام 2018، وهو أول مهمة تدخل الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة الشمسية.
ويهدف المسبار إلى مساعدة العلماء على فهم أفضل للرياح الشمسية، والطقس الفضائي، وسلوك الشمس العام — وهي عوامل يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية، ورواد الفضاء، وشبكات الطاقة على الأرض.
وخلال مهمته التي تستمر لسبع سنوات، سيكمل باركر عدة اقترابات من الشمس، يجمع خلالها بيانات قد تكشف أسرارا طويلة الأمد حول نجمنا.
المصدر: scitechdaily