الكويت تؤكد التزامها بمباديء حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدت دولة الكويت أنَّ انضمامها إلى اتفاقيه مناهضة التعذيب وغيره من دروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة عام 1996، يعكس التزامها العميق والمستمر لحماية حقوق الإنسان وصون حقوق الأفراد، كركيزة أساسية لتكريس الانتماء لدى المواطنين.
وأشار السفير ناصر الهين مندوب الدائم لدولة الكويت لدى منظمات الأمم المتحدة في جينيف إلى سعي دولة الكويت للعمل على ضمان تطبيق المعايير الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، عن طريق نشر التوعية الحقوقية على نطاق واسع وتعزيز التشريعات المحلية المناهضة للعنف والتعذيب، التي تشمل كل فئات المجتمع.
فيما أكّد لافي السبيعي الوكيل المساعد لقطاع الصحافة والمطبوعات والنشر بوزارة الإعلام الكويتية، حرص الوزارة على الحد من ظاهرة انتشار ثقافة العنف، ولا سيما في وسائل الإعلام، مشيرًا غلى وجود عمل مؤسسي متناغم لتحقيق ذلك الهدف.
وشددت ريا الرشيدي الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة العدل، على أهمية التعديلات في القوانين والتشريعات، مؤكّدة أنَّ دولة الكويت أدت التزامها بتعديل التشريع؛ في إطار تدوير تشريعاتها والتعديل على قانون الجزاء وفق توصيات اللجنة.
جاء ذلك خلال استعراض التقرير الدوري الرابع لدولة الكويت في مجال حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة في جينيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناهضة التعذيب حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نائب:الأمن النيابية شكلت لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان من قبل قائد شرطة المثنى
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 12:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب باسم خشان، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، أن لجنة الأمن والدفاع النيابية شكلت لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها قائد شرطة المثنى، عبدالرضا گاطع، ومعاونه، فالح سيف، وشعبة مكافحة الإجرام.وقال خشان في منشور على حسابه بموقع فيسبوك ، إن “لجنة الأمن والدفاع النيابية شكلت لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها قائد شرطة المثنى، عبدالرضا گاطع، ومعاونه، فالح سيف، وشعبة مكافحة الإجرام”.وأضاف أنه “من المفترض أن تدون اللجنة أقوالي وأن تطلع على تقرير لجنة وزارة الداخلية التي فصلت الجرائم تفصيلا دقيقا، وسمت المجرمين وأوصت بمعاقبتهم”.وأوضح أن “حملة القضاء على التعذيب حملة وطنية انطلقت من المثنى”، قائلا: “سأتبنى كل قضايا التعذيب ولدي فريق من المحامين الشجعان الذين تعرض بعضهم للظلم وسلبت حريتهم لأنهم تطوعوا للدفاع عن ضحايا إجراءات وقرارات سلبت حقوقهم أو أهدرتها”.