الجعيدي: حكومة حماد اعتمدت كتاب “الكنوز الأثرية”عنادًا بدار الإفتاء ومناكفة لحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
ليبيا – اعترض الناطق الرسمي بإسم مجلس البحوث بدار الإفتاء عبدالله الجعيدي،على اعتمد حكومة الاستقرار كتاب “الكنوز الأثرية” ضمن مقررات المنهج الدراسي.
الجعيدي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،قال :”هل سمعتم بقرارات (معيلة) حكومية … هذا نتيجة حكومة حفتر تعتمد كتاب دراسي مخالف لمنهج كافة وزارات التعليم منذ تأسيس ليبيا عنادا بدار الإفتاء ومناكفة لحكومة الوحدة الوطنية ولا يهمهم إفساد التعليم ولا إصلاحه”،بحسب زعمه.
وواصل الجعيدي حديثه:” قرارات اللحظة الآنية لا تعتمد على دراسة،ولا اختيار الوقت المناسب المهم فقط تسجيل هدف في مرمى الخصم ولو بالغش والبلطجة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كتاب “ست الشاي” لعبد الله الشقليني
يوسف ادريس
yidries@hotmail.com
تقديم للمجموعة القصصية ست الشاي
كتاب "ست الشاي" لعبد الله الشقليني
عبد الله الشقليني والغوص في عالم مدينة امدرمان:
تقابلنا بداية السبعينات،ونحن ننتظر ان تتم مقابلتنا قبل ان يقرر قبولنا بقسم المعمار من عدمه.تشاء الصدف ان اقبل بقسم المعمار،وان ازامله وزميلتنا الراحلة هدي دفع الله،وهما مثلا وجه امدرمان الذي لم الفه من قبل.فقد درست كل مراحل الدراسة بالخرطوم وديومها.لا اعرف ذلك العالم الذي يفصله النهر عني؟ هنا بدات معرفتي بامدرمان ،تلك المدينة المصنوعة،كما عرفها شقيقه السفير جمال.
وجدت عالما ساحرا،لم اتعرف عليه من قبل،ووجدت نفسي اغوص في سحر هذا العالم،لمعرفة مزيد من التفاصيل عنه،حتي انني تابعت التفاصيل الدقيقة لهذا العالم،في السنوات الاخيرة،وانا استمتع بحياة التقاعد،بالقراءات والوثائق.
كان للرحلات الدراسية اثناء الجامعة،فرصة لمزيد من التعارف معه،وكان عملنا مع البروف عمر سالم،وهو يعد رسالة الدكتوراة عن تخطيط الخدمات الصحية بمديرية النيل الازرق،في اعداد الاستبيانات عن القري التي اختيارها،بدء من شمال الجزيرة،وانتهاءا بمدينة الكرمك وقرية المقينص،فرصة لمعرفة احوال االبلاد،وللتجارب التي مررنا بها لنصل لتلك القري.اتذكر اننا قضينا اسبوعا برفاعة كان هو معنا وزميلي بكر وقاسم،لتقوم بتغطية قري ريفي الشكرية.وكانت الفرصة الثانية قضيناها بقرية كركوج،لنغطي قري نهر الدندر وبعض القري المجاورة لكركوج.
وجاءت رحلتنا الي جنوب السودان نهاية عام 1972،لنكتشف عوالم اخري من وطننا الحبيب،فكانت ايام بجوباأوايام بتوريت وكتري،ثم كانت زيارتنا لجامعة ماكريري بيوغندا ،حيث قضينا اسبوعا.
لكن اكثر فترة قضيناها سويا كانت اثناء التدريب بجمهورية المجر،ونحن في السنة قبل النهائية بالجامعة عام 1974.والتي استمرت مدة شهرين، فقد كان مسكننا باحدي احياء مدينة بودابست،وكان علينا ان نصحو باكرا،ونركب البص،لنصل لنقطة اللقاء اليومية مع بقية الزملاء.
تلك كانت تجربة ثرة في حياتي،فقد تعرفنا علي عالم الاشتراكية،وتناقضات ذلك العالم،رغم ما كانت توفره الاشتراكية من حياة كريمة،تضمن السكن والتعليم والعلاج المجاني.
رحلتي مع عبد الله طويلة،وقصص وذكريات وحكاوي ومواقف طريفة،وقد لمحت ذلك في هذه المجموعة القصصية،فانا اجد نفسي غائصا في هذه القصص،وشاهدا عليها،ومعايشا لعالمها وشخوصها.
اتمني للقارئ ان يجد فيها ما وجدته انا،فكل رؤيته،ونظرته لهذه القصص.
يوسف إدريس-اغسطس 2024
yidries@hotmail.com