رئيس الوزراء لـ "CSCEC": نتطلع لبناء منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وين بينج، المدير العام ورئيس الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية "CSCEC"، التي تُنفذ منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وعدداً من المشروعات بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و هشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة "انكوم" الشريك المصري، وعدد من مُمثلي الشركة.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بـ وين بينج، مُوجهاً الدعوة له لحضور المنتدى الحضري العالمي الأسبوع المقبل بالقاهرة، ومُعربًا عن تقديره لنشاط شركة "CSCEC" الصينية في السوق المصرية، وخاصةً مُشاركتها في تنفيذ منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة بجودة عالية، وهو ما دعا الحكومة وشجعها على المضي قدماً في مشروعات أخرى للتعاون مع الشركة خاصةً في مدينة العلمين الجديدة.
كما وجه الدكتور مصطفى مدبولي، الشكر لـ هشام شتا، رئيس مجلس إدارة شركة "انكوم" الشريك المصري لشركة "CSCEC" الصينية، على التعاون المُثمر بين الشركة والحكومة خلال الفترة الماضية.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلع الحكومة للتعاون مع الشركة في مشروعات جديدة مع الانتهاء من المشروعات القائمة وفقاً للجدول الزمني المحدد لتنفيذ تلك المشروعات.
وخلال اللقاء، بحث الدكتور مصطفى مدبولي، مع شركة "CSCEC" الصينية، تطلع الحكومة لإنشاء المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، مؤكدًا أن التعاون في إطار هذا المشروع الهام يمكن أن يتم من خلال الشراكة بين الجانبين، ومنوهاً إلى أن المشروع ينطبق عليه معايير مُبادرة الرئيس الصيني للتنمية في الدول الأفريقية التي أعلن عنها خلال منتدى التعاون الصيني الأفريقي مؤخراً ضمن مُبادرة الحزام والطريق.
وأوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة المصرية تتطلع أيضاً، لبناء منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة، لتمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة بين الجانبين خاصةً في صناعات مهمة مثل السيارات الكهربائية، ومٌدخلات الطاقة الجديدة والمتجددة، ومواد التشييد والبناء، مع الأخذ بعين الاعتبار، المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وعلى رأسها مدينة رأس الحكمة، مما يستلزم توفير مواد التشييد والبناء اللازمة لتلك المشروعات الضخمة.
بدوره، عبر مدير عام الشركة عن امتنانه بمُقابلة رئيس الوزراء للمرة الثانية عقب اللقاء الذي تم على هامش منتدى التعاون الصيني - الأفريقي في بكين يوم 5 سبتمبر 2024، معبراً كذلك عن امتنانه لدعم الحكومة لمشروعات الشركة في مصر.
وأوضح وين بينج، أنه قام بزيارة للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أشاد بما شهدته من تطور كبير خلال وقت قصير، مُعرباً عن سعادته لمساهمة الشركة في التنمية الجارية في البلاد، كما تقدم بالشكر لدعم شركة "إنكوم" Income المصرية للشركة الصينية.
وأكد أن الشركة الصينية تعمل على الانتهاء من مشروع البحيرة الصناعية في مدينة العلمين الجديدة وفقاً للتوقيت المحدد، وكذلك الأمر بالنسبة لمنطقة الاعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار وين بينج، إلى أن زيارته الحالية تستهدف مُتابعة ما تم مناقشته سابقا، مُؤكداً أن الشركة تسعى لوضع مشروع المدينة الطبية ضمن مُبادرة الحزام والطريق التي أعلنها الرئيس الصيني، وأن يتم تنفيذ المُشروع في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أنه تم إنهاء مصنع الهياكل الفولاذية والواجهات الزجاجية في العين السخنة، مُؤكداً أنهما يعملان بشكل جيد ويحظيان بطلب متزايد، مُعرباً عن تطلعه لعمل توسعات جديدة عبر الحصول على أراض إضافية للمشروع.
كما أكد وين بينج، أن الشركة الصينية ستدرس إنشاء منطقة صناعية في العلمين.
وهنا أوضح رئيس الوزراء أنه يمكن منح مختلف الحوافز للشركة بصورة مُماثلة للحوافز التي تحصل عليها في مدينة العلمين الجديدة في ضوء الشراكة الإستراتيجية مع الشركة.
وبدوره أكد مدير عام الشركة، أنه سيتم دراسة هذا الأمر، مُعرباً عن تقديره الشديد لرئيس الوزراء على دعمه الدائم للشركة الصينية ومشروعاتها في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مدینة العلمین الجدیدة الإداریة الجدیدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجازر إضافية، عقب محاصرة المناطق الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة".
واستكملت بقولها: "يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني".
وحذرت من "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة".
ودعت الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الحية في العالم إلى "التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة".
وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.
وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصاب 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، فقد رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.