زنقة 20 | علي التومي

أشرف عبد السلام بكرات والي العيون الساقية الحمراء امس الأربعاء على تدشين وإطلاق مشاريع تنموية هامة تستجيب لحاجيات المواطنين في مجالات الفلاحة والسقي والري والبنية التحتية الطرقية، على مستوى الجماعة القروية “كلتة زمور” الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم بوجدور.

وفي هذا الصدد، اعطى والي العيون رفقة عامل إقليم بوجدور ابراهيم بنبراهيم ورئيس مجلس جهة العيون حمدي ولد الرشيد إلى جانب عدد من المسؤولين والمنتخبين، إنطلاق مشروع توسعة المشروع الهيدروفلاحي لسقي حوالي 1304 هكتار.

والي العيون والوفد المرافق، اعطى ايضا إنطلاق الأشغال لتهيئة فضاء ترقيمي يخدم الجماعة التي تضم مشروع فلاحي كبير يتعلق بالتهيئة الهيدروفلاحية “وديات تيوس” التي تمتد على مساحة 250 هكتار.

واما بخصوص البنية التحتية الطرقية، فقد اعطى المسؤول الترابي نفسه، بحضور رؤساء المصالح الأمنية والمنتخبين والسلطات المحلية والمصالح الخارجية إنطلاق مشروع جديد لإحداث مسلك قروي على مستوى الطريق رقم 5 يبلغ طوله 76 كيلومتر بالجماعة المذكورة.

وبإستثمار إجمالي قدره 121.36 مليون درهم، يهم هذا مشروع “اوديات تيوس” بجماعة كلتة زمور ببوجدور، الذي يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية المزود بالألواح الشمسية، سقي 250 هكتار من الذرة الكلئية ويهدف إلى تثمين مياه السقي، وزيادة إنتاج الحليب ب 11 مليون لتر إضافي وإنتاج 15000 طن إضافية من الأعلاف.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: والی العیون

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون

زنقة 20 | علي التومي

أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.

وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.

وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.

وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.

وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • تايمز: ما قصة الثورة التي يريد ستارمر إطلاق شرارتها في بريطانيا؟
  • ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • قادربوه يتفقد مشروع مبنى الهيئة بالفرناج ويؤكد الالتزام بالجودة والجدول الزمني
  • ولاية أمن العيون تتفاعل بسرعة مع فيديو اعتداء وتوقف أحد المشتبه فيهم
  • محافظ الحديدة يتفقد مشاريع تنموية وخدمية في مديرية السخنة
  • “معاً” تسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات متعددة في 2024
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • مستقبل وطن يعلن إنطلاق مسابقة أوائل الطلبة بإدارة القرنة بالأقصر
  • معاً تسهم في إطلاق 51 مشروعاً مؤثراً في قطاعات متعددة خلال 2024