وزير الصحة: توفير منح دراسية في تخصصات الأورام وطب الأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أندريس رازانس، سفير لاتفيا لدى مصر؛ لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تدريب الكوادر البشريةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل اللقاء بالترحيب بالسفير، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجال تدريب الكوادر البشرية من خلال توفير حزمة برامج تدريبية بمجالات طب الطوارئ والرعاية الحرجة والأمراض المعدية، فضلًا عن توفير المنح الدراسية للعاملين في مجال الرعاية الصحية في كلا البلدين لا سيما في تخصصات الأورام وطب الأطفال والصحة العامة.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي ضمن حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، وصقل مهاراتهم.
كما جرى بحث سبل التعاون في مجال تصنيع اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وفتح سوق لتبادل الأدوية بين البلدين.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع لاتفياوتناول الاجتماع أيضًا مناقشة تبادل الزيارات بين الجانبين، إذ تم الاتفاق على ترتيب زيارات ميدانية لوزير صحة لاتفيا خلال زيارته المُرتقبة لمصر لعدد من المستشفيات ومصانع الأدوية؛ لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وأضاف أن الاجتماع تناول استعراض جهود الدولة المصرية في تقديم الخدمات الطبية للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، التي بدأت منذ اندلاع الأحداث في قطاع غزة، إذ أكد الوزير حرصه على مواصلة تقديم أوجه الدعم للقطاع الطبي بفلسطين.
ومن جانبه، هنأ أندريس رازانس سفير لاتفيا لدى مصر، الدكتور خالد عبدالغفار على نجاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في نسخته الثانية، مشيدا بدور القائمين على تنظيم مثل هذا المؤتمر.
وأكد سفير لاتفيا تطلعه للعمل على تعزيز العلاقات مع مصر، كما أشاد بجهود وزير الصحة والسكان للنهوض بالقطاع الصحي في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المعدية التنمية البشرية الخدمات الطبية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية الرعاية الحرجة الرعاية الصحية الصحة العامة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المؤتمر الدولي الثالث للأشعة التشخيصية والتداخلية، والمُنعقد خلال الفترة من 18 وحتى 20 ديسمبر الجاري، وذلك بمشاركة الجمعية المصرية للأشعة، والعديد من الشركات المحلية والدولية في مجال الأشعة.
واستهل نائب رئيس الوزراء كلمته، موجهًا الشكر للجمعية المصرية للأشعة، و الشركاء والداعمين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي للقطاع الصحي، لاسيما في مجال الأشعة التشخيصية، مؤكدًا أن المؤتمر يعد شهادة على التقدم السريع في العلوم والتكنولوجيا الطبية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع العلمي بمثابة شهادة تميز على خريطة مؤتمرات الأشعة الدولية من خلال الحضور القوي لجميع المتحدثين والمندوبين الوطنيين والدوليين البارزين، بالإضافة إلى شركائنا من القطاع الخاص العاملين في مجال الأشعة التشخيصية والتداخلية.
دور الأشعة في التشخيص الدقيقوأضاف وزير الصحة والسكان أن الأشعة لها دورًا محوريًا في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج، بجانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير تفقد المعرض الخاص بالمؤتمر واطلع علي أحدث أجهزة الأشعة للتعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا بمجال الأشعة التشخيصية، مشيرا إلى أن تلك الفاعليات العلمية تساهم في تبادل الآراء والتشارك في أحدث الأساليب العلمية، وأفضل الممارسات الطبية بمجال الرعاية الصحية .
توسيع خدمات الأشعةوأضاف أن المؤتمر يستهدف مناقشة سبل توسيع خدمات الأشعة والتشخيص عن بعد، و تحسين كفاءة سير العمل من خلال تنفيذ أحدث التقنيات لتبسيط العمليات السريرية، وتعزيز التعاون الدولي من خلال الشراكات لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قاعدة التعاون مع القطاع الخاص.
ورش تدريبية بمجال الأشعة التشخيصيةمن جهته، قال الدكتور محمد فوزي مستشار الوزير والمشرف على الإدارة العامة للأشعة، إن المؤتمر يتضمن العديد من الورش التدريبية بمجال الأشعة التشخيصية والتداخلية، بحضور مجموعة من المحاضرين والخبراء، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة نحو 3200 شخص ما بين طبيب وفني أشعة من الحاضرين للمؤتمر.
ونوه إلى أن مصر من أوائل الدول التي يتم فيها اختبار التطورات الجديدة في معدات الأشعة من قبل بعض أكبر مصنعي الأشعة في العالم، إلى جانب تعزيز برامج التعليم الطبي المستمر لفنيين الأشعة واستخدام أجهزة المحاكاة في التدريب العملي، وفي هذا الصدد، تم إطلاق عدد من المبادرات الجديدة للكشف المبكر عن الأمراض، بما في ذلك مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية وتضم الكشف عن 4 أورام سرطانية وهي «سرطان عنق الرحم - سرطان البروستاتا - سرطان الرئة - سرطان القولون».