في ذكرى ميلاده.. المشير حسين طنطاوي رجل الأقدار ودور تاريخي لا ينسى
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المشير الراحل محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، الذي عُرف برجل الأقدار لدوره الفريد في لحظات مصيرية من تاريخ مصر.
وعرض عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان « في ذكرى ميلاده.. المشير حسين طنطاوي رجل الأقدار»، إذ كان المشير طنطاوي شاهدا على العديد من الأحداث البارزة التي رسمت ملامح التاريخ المصري الحديث.
من أبرز محطات حياة المشير طنطاوي معركة المزرعة الصينية التي تعتبر من أقوى المعارك في حرب أكتوبر عام 1973 وتم توثيقها في العديد من الكتب والوثائق المصرية والإسرائيلية.
قاد المشير طنطاوي الكتيبة 16 مشاة التي بدأت مهامها في السادس من أكتوبر مستهدفة الاستيلاء على ؤروس الكباري شرق القناة وتدمير المواقع الإسرائيلية وامتدت معركة المزرعة الصينية ساعتين ونصف.
وروى المشير طنطاوي كيف تمكنت قواته من إرغام العدو على سحب خسائره بعد مقاومة عنيفة، فبعدما اقتربت قوات العدو أعطى الإشارة، وفتحت جميع أسلحة الكتيبة النيران على القوات المظلية واستمرت المعركة ساعتين ونص الساعة، ومن حسن حظ القوات الإسرائيلية أن الضباب إلى جعل تركيز القوات النيرانية عليها في الصباح ليس بالكفاءة الكافية ما أمكنهم من سحب خسائرهم وبعض من تبقوا على قيد الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشير طنطاوي وزير الدفاع المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشیر طنطاوی
إقرأ أيضاً:
سوريا: العدو يقيم نقطة مراقبة في جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي
يمانيون../
قام العدو الصهيوني بتشييد نقطة مراقبة جديدة في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي بسوريا تمهيداً للبقاء فيها إلى أمد طويل.
أفاد موقع الميادين، اليوم السبت، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على تشييد نقطة مراقبة جديدة لقواتها قرب برج الزراعة في بلدة جباتا الخشب، في ريف القنيطرة الشمالي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، قد ذكرت في وقت سابق، أنّ “إسرائيل تدرك رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سحب القوات الأميركية المتبقية من سوريا”، لكنها تؤكّد أنّ “هذا القرار لا يؤثر في دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في المحافظة على منطقة عازلة في الأراضي السورية”.
وقبل أيام، كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي “يغيّر الواقع في المناطق التي تمركز فيها في سوريا، حيث يستعدّ لبقاء طويل الأمد”.
وأكدت الصحيفة أنّ “الجيش” الإسرائيلي حوّل المواقع العسكرية السورية إلى مواقع عسكرية إسرائيلية، وأدخل إليها وسائل تكنولوجية “ستتيح بقاءً طويل الأمد في المنطقة العازلة”.
ونقلت الصحيفة عن “جيش” العدو أنّهم “لا يعرفون كم من الوقت ستحتاج القوات إلى البقاء في المنطقة العازلة في سوريا”، لكن وفقاً للأنشطة على الأرض، فإنّه “لا يعتزم الانسحاب في المستقبل القريب”.
وتحدّثت الصحيفة أيضاً عن بعض ممارسات “الجيش” الإسرائيلي في المنطقة، حيث لفتت إلى قيامه باقتلاع غابة كبيرة جداً من أشجار الأوكالبتوس، خلال عمليات إزالة الأحراج في المنطقة العازلة.
وأفاد مصدر سوري محلي، الثلاثاء الماضي، بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استقدمت تعزيزات جديدة إلى النقاط المستحدثة المحتلة ضمن “المنطقة العازلة”، جنوبي سوريا، ورفعت لافتات تحذّر السكان من الاقتراب.
وكان مصدر محلّي قد أفاد الميادين قبل أيام، بأنّ “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت في قرية عين النورية” في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي، مشيراً إلى أنّ “القوات الإسرائيلية دمّرت بقايا سريّتَي هاون وصواريخ مضادة للدروع، تابعتين للجيش السوري سابقاً”.