موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت صحيفة أمريكية يوم الأربعاء، إن سفينة حربية روسية، أجلت في شهر أبريل الماضي، قائد في الحرس الثوري الإيراني، مسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة.
ونقلت وول ستريت جورنال" عن مصدر أمني غربي لم تسمه، أن سفينة حربية روسية، قامت في أبريل، بإجلاء قائد "الحرس الثوري" الإسلامي، المسؤول عن برنامج الصواريخ والمسيّرات الإيرانية في اليمن من ميناء الحديدة.
ويبدو أن القيادي الذي تشير له الصحيفة هو عبدالرضا شهلائي، قائد الحرس الثوري في اليمن، والذي أشارت عقب الحديث عن إجلائه إلى المكافأة الأمريكية المقدرة بـ 15 مليون دولار مقابل معلومات عنه، لتوجيهه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، وهجوم منفصل كان من شأنه أن يقتل 200 مدني على الأراضي الأمريكية.
ووصفت الصحيفة تلك الخطوة بأنها "تؤكد تورّط موسكو المتزايد في اليمن"، مشيرة إلى تصريحات مسؤولين أمريكيين التي نشرتها سابقاً وتفيد بأن روسيا قدمت بيانات الاستهداف للمتمردين أثناء مهاجمتهم للسفن الغربية في البحر الأحمر، وتدرس تسليم صواريخ مضادة للسفن للحوثيين.
في هذا السياق أكد المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إن بلاده تدرس مع شركائه في المنطقة كيفية الرد على اتصالات الحوثيين مع روسيا ومع حركة الشباب في الصومال التي تتبع فكريا تنظيم القاعدة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن ليندركينغ، قوله إن إحدى التداعيات المؤسفة للنزاع في غزة هي أن الحوثيين ضاعفوا من اتصالاتهم مع الجهات الفاعلة الخبيثة الأخرى في المنطقة وخارجها، واصفا ذلك بالتوجّه المقلق للغاية.
وأشار إلى أن روسيا تستخدم اليمن كوسيلة للانتقام من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن علاقة الحوثيين مع حركة الشباب الصومالية أصبحت قوية جدًا حيث يبحث الطرفان طرقًا لزيادة مخاطر وتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم''
قال وزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني، أن مليشيا الحوثي ستواجه نفس مصير أذرع إيران الأخرى في المنطقة، مشددًا على رفض اليمن لأي تدخل إيراني في شؤونه الداخلية.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة "الأنباء" الكويتية، حيث أوضح أن خارطة الطريق المتفق عليها بجهود السعودية وسلطنة عمان توقفت بسبب التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، بما في ذلك مهاجمة السفن وعرقلة الملاحة الدولية.
وأشار الزنداني إلى أن الحوثيين يُعتبرون إحدى أدوات إيران في المنطقة، ومع تقلص نفوذ أذرع إيران الأخرى، سيأتي الدور على الحوثيين.
وأكد حرص الحكومة على مصالح الشعب اليمني ووحدته، وسعيها لبناء دولة حديثة وقوية، مجددًا رفض اليمن القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الإيراني في شؤونه الداخلية.