الجزيرة:
2025-02-22@09:22:58 GMT

لوتان: إسرائيل تخطط لخصخصة توزيع المساعدات في غزة

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

لوتان: إسرائيل تخطط لخصخصة توزيع المساعدات في غزة

قالت صحيفة لوتان إن إسرائيل تدرس إنشاء شركة خاصة يملكها مليونير إسرائيلي أميركي لتحل محل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد حظرها، في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، مما يثير العديد من الأسئلة فيما يتعلق بالقانون الدولي.

وتساءلت الصحيفة -في تقرير بقلم لويس ليما- هل هذه خطوة حاسمة نحو رسم "اليوم التالي" لغزة؟ حيث اجتمع مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي مساء الأحد لمناقشة "مشروع تجريبي" جديد يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية، يجمع بين المنظمات الخاصة والمرتزقة وتقنيات التعرف على الوجه، ولم يبق سوى الضوء الأخضر الإسرائيلي والأميركي لبدء هذه العملية.

وأكد البرلمان الإسرائيلي صدور أمر للأونروا بوقف أنشطتها في غزة خلال 3 أشهر، ولا أحد من وكالات الأمم المتحدة الأخرى ولا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنوي أن تحل محل الأونروا التي تنبثق من المجتمع الفلسطيني، والتي أثبتت نفسها منذ فترة طويلة ووظفت 13 ألف شخص في غزة قبل بدء الحرب.

أوبر في مناطق الحرب

وبحسب الصحافة الإسرائيلية، فإن تل أبيب تسعى حثيثا إلى إسناد عمل أونوروا إلى شركة خاصة، هي "شركة التوصيل العالمية" التي أسسها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي مردخاي كاهانا، وسبق لها أن عملت في عدة حروب، بينها أفغانستان وسوريا وأوكرانيا.

عمل كاهانا سائق تاكسي في نيويورك وهو شاب، وجمع ثروته في قطاع تأجير السيارات، ثم اختلط بقطاع الذكاء الاصطناعي، وهو يصف شركته التي أنشأها بأنها "أوبر في مناطق الحرب"، في إشارة إلى شركة تأجير السيارات عبر الإنترنت.

وسيكلف هذا المشروع المليونير المولود في القدس المحتلة، 200 مليون دولار للأشهر الستة الأولى، وقد وصف على موقع منظمته وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، المظهر الذي يمكن أن تتخذه هذه الخدمة الخاصة لسكان غزة، قائلا إن "جهازا أمنيا مدربا جيدا" يمثل اليوم "الطريقة الواقعية الوحيدة" لإيصال المساعدات إلى القطاع.

وأكدت شركة كاهانا أنها أجرت مباحثات مع الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافتخرت بقدرتها على الاعتماد على موظفين قادرين على "إدارة تحركات الحشود" بأسلحة "فتاكة" إذا كانت حياتهم في خطر، مشيرة إلى أن "تدريبهم ومعداتهم وانضباطهم"، يمكنهم من النجاح حيث يفشل الجيش التقليدي، ناهيك عن قوات التدخل المحتملة التابعة للأمم المتحدة "التي يُنظر إليها على أنها غير فعالة".

آخر عائلة يهودية في حلب

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست محاولة مردخاي كهانا الأولى، إذ بدأ في رعاية اللاجئين في سوريا، ولكنه تدريجيا ركز على إنقاذ المواطنين اليهود، وقام بعملية "تسليم" آخر عائلة يهودية تعيش في حلب لإسرائيل، ولكن المرأة التي "أنقذها"، عادت مع عائلتها إلى سوريا وأسلمت، بعد أن رفضت الوكالة اليهودية منح زوجها المسلم الجنسية الإسرائيلية.

وقالت الوكالة اليهودية المسؤولة عن الهجرة اليهودية إنها "غاضبة" من تصرفات "راعي البقر" هذا، وقال المتحدث باسمها "أعتقد أنه يلعب بحياة الناس"، وهذا لا يمنع شركته من ضم الوكالة اليهودية إلى "شركائها" الأكثر أهمية.

أما بالنسبة "للمشروع التجريبي" الذي قد يرى النور في غزة، فقد أشار مردخاي كهانا إلى "التعاقد من الباطن" في الجوانب العسكرية مع شركة من المرتزقة البريطانيين لم يرغب في تحديد اسمها، لكن اهتمامه الرئيسي -حسب قوله- يكمن في فصل الفلسطينيين وجعلهم ضمن سلسلة من "المجتمعات المغلقة"، تسمى عادة الأحياء السكنية الآمنة.

وأوضح كاهانا أن من شأن نظام التعرف على الوجه المعمم أن يسمح للأعضاء المصرح لهم وحدهم بالوصول إلى هذه "الفقاعة" المغلقة مع ضمان عدم وجود حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موضحا في تغريدة أن "الإرهابيين سيتلقون رصاصة".

ويبدو أن السلطات الإسرائيلية منذ أشهر تستكشف طرقا لخلافة أونروا التي تريد التخلص منها على أساس أن لها علاقات مع حماس، وهي لا تريد أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا بنفسه عن توزيع المواد الغذائية، كما أنها مترددة في السماح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى غزة لتمثيل العمود الفقري لدولة محتملة.

غير أن خصخصة المساعدات المصحوبة بعسكرتها، تثير -حسب لوتان- أسئلة متعددة فيما يتعلق بالقانون الدولي، كما تثير أيضا مخاوف أمنية، خاصة بعد "مذبحة الطحين" عندما وصلت قافلة وتدفق عليها المدنيون ثم أطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار، وقتل 118 وجرح أكثر من 760 آخرين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات فی غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل

قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين، الخميس 20 فبراير 2025 ، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة احتجاز جثامين الشهداء.

وتوثق الحملة "احتجاز 665 شهيدًا في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال، بعضهم منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة"، مساء أمس الأربعاء.

وأكدت الحملة أنه "من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم: 259 شهيدًا منذ بداية العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، و67 شهيدًا من الحركة الأسيرة، و59 شهيدًا من الأطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا، و9 شهيدات من النساء".

وختمت الحملة بالقول إن "هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم في قطاع غزة ، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم. ومع ذلك، ذكرت مصادر عبرية أن الاحتلال يحتجز جثامين أكثر من 1500 شهيد في معسكر سدي تيمان".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة لمعبر كرم أبو سالم "مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة خلفا لحسين الشيخ.. الرئيس عباس يعين أيمن قنديل رئيسا للشؤون المدنية الأكثر قراءة صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 17 شهيدا آخر 24 ساعة التنمية في غزة تصدر إعلانا مهما للعائدين إلى شمال القطاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" توجه لعقد مؤتمر دولي لدعم خطة الحكومة الفلسطينية بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • بحضور مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية .. هيأة توزيع بغداد تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة العراقية
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • «الفارس الشهم 3» تواصل توزيع المساعدات في غزة
  • توزيع 60 جهاز عروس ومساعدات إنسانية بدعم حياة كريمة في سوهاج
  • محافظ سوهاج يشهد توزيع 60 جهاز عروس ومساعدات للفئات الأولى بالرعاية
  • محافظ سوهاج يشهد توزيع 60 جهاز عروس وعدد من المساعدات للفئات الأولى بالرعاية
  • مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية يترأس اجتماعا لاقسام النقل في الفروع والهيئات ويشيد بعطاء هذه الشريحة المهمة