“معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة” في نسخته الثالثة.. إقبال كبير واتفاقيات استثمارية واعدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
البلاد : متابعات
افتتح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العياده معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة السعودي في نسخته الثالثة وذلك بحضور عدد من مديري العموم وممثلي المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية (وقاء) والشركة الوطنية للخدمات الزراعية والمهتمين في مركز الرياض الدولي للمعارض المؤتمرات.
والقت كلمة الافتتاح الاميرة نوف بنت بدر ال سعود مستشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة مدير إدارة الاستثمار والإستدامة المالية في البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية أوضحت فيها أهمية الثروة الحيوانية للقطاع الزراعي الذي يسهم بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي وفق رؤية ٢٠٣٠، كما أوضحت الاميرة نوف ان الرسالة الإستراتيجية الوطنية للرفق بالحيوان تهدف الى تحقيق التعاون الفعال مع جميع أصحاب المصلحة وذوي العلاقة لتعزيز الرفق بالحيوان مع تعميم مفهوم الصحة الواحدة من خلال المسؤولية الاجتماعية بأعلى جودة وكفاءة.
وتضمن حفل الافتتاح توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين عدد من الجهات المحلية والدولية في القطاع. وكانت الاتفاقيات بين البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية والشركتان الطعام اللذيذ و LUMIN Software Solutions وبين مصنع الطعام اللذيذ والشركتان Pets Gulf Trading وFamsun وبين شركة Tree وجمعية رحمة للرفق بالحيوان وأصيل، بالاضافة الى شركة لقمة مع اربع جهات Petiva و شركة الجنا والجوانا و عيادة اليف و Transporter.
من جانبه أوضح المشرف العام على المعرض عمار الزعيتر أن معرض الطب البيطري والحيوانات الأليفة السعودي يهدف لتكوين منصة سنوية يتم من خلالها تبادُل الخبرات المحلية والعالمية في المجال نفسه إضافة لتوعية الجهات الخاصة بأهمية الاستثمار في هذا القطاع إضافة لإبراز أهمية تربية الحيوانات الأليفة في المجتمع، وتفعيل ثقافة العمل التطوعي.
وأضاف ان النسخة الثالثة شهدت مشاركة ١٨ دولة و اكثر من ١٣٠ عارض محلي ودولي المعرض متخصص في قطاع الطب البيطري والحيوانات الاليفة من عيادات بيطرية، وشركات متخصصة بأغذية الحيوانات الأليفة ومتاجر بيع مستلزماتها، وفنادق ومراكز تجميل خاصة بها، ومُصنِّعي اللقاحات البيطرية، وجمعيات الرفق بالحيوان
ويشهد المعرض عددًا من الفعاليات المتنوعة كمسابقة أليفي في حياتي وركن المزرعة الصغيرة وركن آخر لسيارة الطب البيطري للحيوانات الأليفة والكات شو الذي ينظم لأول مرة في المملكة العربية السعودية ، إضافة لورش العمل النظرية والعملية والمحاضرات المختصة بمجال الطب البيطري والحيوانات الأليفة يقدمها مختصون بالمجال.
الجدير بالذكر ان سوق رعاية الحيوانات الأليفة في السعودية بلغ ما يقارب ٤ مليارات و٤٠٠ مليون ريال سعودي حسب آخر الدراسات الصادرة من مراكز الأبحاث العالمية وبنسبة نمو تتجاوز ٩٪ سنوياً ، كما تستورد السعودية أغذية الحيوانات الأليفة والطيور من 18 دولة مختلفة في العالم .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الحیوانات الألیفة
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.