«معلومات الوزراء» يشارك للعام الثالث على التوالي في فعاليات معرض كتاب
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يشارك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، للعام الثالث على التوالي في فعاليات معرض كتاب الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، في دورته الثالثة، والذي يقام بمقر الأكاديمية خلال الفترة من 28 حتى 31 أكتوبر الجاري.
كتاب الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجيةوتأتي مُشاركة مركز المعلومات في هذا المعرض للعام الثالث على التوالي في ضوء اهتمام المركز بتوطيد أواصر التعاون مع مختلف جهات الدولة لنشر المعرفة بشتى الوسائل الداعمة للتثقيف والتنمية بأطياف متنوعة من الإصدارات والمنصات المتعددة التي ترسي مبادئ الإتاحة والشفافية.
كما تأتي هذه المشاركة انطلاقاً من حرصه الدائم على توطيد الروابط الوثيقة مع المجتمع الأكاديمي، وتأكيد سعيه الحثيث إلى أهمية التواصل المجتمعي في إطار دوره المجتمعي والتوعوي، وكذلك في دعم صانع القرار في شتى مجالات التنمية، هذا إلى جانب جهوده وإسهاماته فيما يتعلق بإقامة حوار مجتمعي بشأن القضايا ذات الأولوية، وبناء قنوات اتصال فعالة مع المواطن المصري.
عرض أحدث المنتجات المعرفية المتجددة على منصات المركزويعرض المركز خلال الفعالية مجموعة مميزة ومختارة من إصداراته المتنوعة، بالإضافة إلى أنشطته البحثية والمعلوماتية الثرية، وكذلك أحدث منتجاته المعرفية المتجددة على منصاته المتنوعة كقناة المركز على اليوتيوب ومنصة حوار التي تهدف إلى خلق بيئة تفاعلية بين جميع فئات المجتمع المصري من خلال فتح قنوات للتواصل والحوار المجتمعي بشأن مختلف القضايا؛ وذلك لإثراء المجتمع المعرفي؛ وقد تكللت تلك الجهود بحصول المركز على جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024 لأفضل محتوى اتصالي وإعلامي في سبتمبر الماضي، كما يقوم المركز بتقديم شرح وافٍ لتطبيق المركز وما يقدمه من أخبار وتحليلات مختلفة، بالإضافة إلى شرح ما يقدمه بنشرته البريدية.
كما يعرض المركز أيضا أحدث إصداراته من سلسلة آفاقات: آفاق استراتيجية، وآفاق اقتصادية معاصرة، آفاق الطاقة، آفاق صناعية؛ تلك السلسلة التي تحتوي على مقالات الرأي لكبار الكتاب في المجالات التخصصية، وأبرز التوجهات العالمية.
وقد شهد جناح المركز بالمعرض، إقبالًا من الدارسين وأعضاء ومستشاري الأكاديمية، والذين أثنوا على إصدارات المركز ومخرجاته البحثية والمعرفية، وكذلك تطبيق مركز المعلومات على الهواتف المحمولة IDSC APP، والذي يقدم متابعة خبرية وتحليلية لكافة التطورات المحلية والإقليمية والدولية، على مدار الساعة، وفي شتى المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز المعلومات مجلس الوزراء الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
احذر.. 4 معلومات لا تشاركها مع روبوتات الذكاء الاصطناعي
أصبحت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أداة لا غنى عنها في تنفيذ الأنشطة اليومية، حيث يستخدمها الكثيرون لطرح أسئلة بسيطة ومعقدة على حد سواء، بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه الروبوتات أكثر تقدما، لكن يجب استخدامها بحذر، فعلى الرغم من الفوائد العديدة، إلا أن سلامة المستخدم وخصوصيته ليست دائما مضمونة.
هنا بعض المعلومات الهامة التي يجب عدم مشاركتها مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أجل حماية بياناتك وخصوصيتك:
1. معلومات سرية في مكان العمل: استخدمت روبوتات الدردشة مؤخرا لتقديم إجابات أو تطوير أفكار في بيئات العمل المختلفة، ولكن من الخطورة تبادل المعلومات السرية للشركة مع روبوتات الدردشة، على سبيل المثال، وقعت حادثة عندما قام موظف في سامسونج بتحميل كود برمجي حساس على ChatGPT، مما كشف معلومات حساسة عن الشركة.
ChatGPT2. تحميل الملفات: تجنب تحميل أي ملفات تحتوي على معلومات حساسة، تأكد دائما من مدى أهمية وسرية الملف قبل التفكير في اختصاره أو مشاركته، فحماية البيانات الشخصية وسرية المعلومات هي أولوية قصوى؛ لذا عليك توخي الحذر ولا تشارك ما يمكن أن يعرضك أو شركتك لمخاطر.
3. تفاصيل البيانات الشخصية: رغم أن محادثات روبوتات الدردشة تعتبر خاصة، يجب أن تضع في اعتبارك أنها تخضع لرقابة شركة وفريق محدد. إذا قمت بتحميل معلومات حساسة مثل تاريخ الميلاد ومكان الإقامة، فقد تظل بياناتك مكشوفة لأغراض مختلفة، حيث يمكن استخدام بياناتك بشكل ضار، مثل مشاركتها مع جهات ثالثة. لذا، ينبغي عليك تجنب مشاركة البيانات الشخصية والحساسة مع روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
4. السؤال عن المشاكل الشخصية: إذا كنت تواجه مشكلة أو تعاني من مرض، قد تشعر بالحاجة إلى مشاركة تجربتك مع شخص ما في حالة غياب المساعدة البشرية، قد تشكل روبوتات الدردشة بديلا لمساعدتك على التعبير عن مشاعرك، ومع ذلك، يجب أن تعتبر روبوتات الدردشة مجرد وسيلة لسرد القصص، وليس كحلول للمشاكل، على الرغم من أنها تجمع معلومات من مختلف المجالات، بما في ذلك الصحة وعلم النفس، إلا أن هذه التقنية ليست خالية من التحديات.