“اليونيفيل”: تم استهدافنا أكثر من 50 مرة خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
أفاد المتحدث باسم القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في #جنوب_لبنان ( #اليونيفيل ) أندريا تيننتي بأن القوة الدولية تعرضت لأكثر من 50 استهدافا في أكتوبر الجاري.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم الخميس عن تيننتي قوله إن القوة الدولية استهدفت أكثر من 50 مرة خلال الشهر الجاري “مرة من قبل الأطراف المتنازعة في جنوب #الليطاني وسبعة منها متعمدة من قبل #إسرائيل”.
وكشفت الوكالة عن تدمير مبنى اتحاد بلديات إقليم التفاح في غارة إسرائيلية على بلدة جباع ليلا، مشيرة إلى أن “الطيران الحربي المعادي أغار عند منتصف الليل على مبنى اتحاد بلديات اقليم التفاح الكائن وسط ساحة بلدة جباع ودمرته”.
مقالات ذات صلة السجن 5 أعوام لمحاسب اختلس 48 ألف دينار / تفاصيل 2024/10/31وأدت الغارة التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة دير الزهراني في النبطية بالجنوب منتصف الليل، إلى سقوط 3 قتلى وتدمير منزل وفق الوكالة اللبنانية.
إقرأ المزيد
“اليونيفيل”: الجيش الإسرائيلي دمر البوابة الرئيسية لموقعنا في بلدة رامية جنوبي لبنان
وحسب الوكالة يسود قرى القطاعين الغربي والأوسط هدوءا حذرا فيما يحلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي والمسير فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق وصولا حتى مشارف مدينة صور والساحل البحري.
ولفتت بأن الاعتداءات الاسرائيلية استمرت حتى الصباح على قرى قضاءي صور وبنت جبيل حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مدخل بلدة معركة قرب مستشفى جبل عامل ما أدى الى تدمير المنزل وسقوط قتيلين و11 جريحا.
كما أغار الطيران الحربي على بلدات: البازورية، الصوانة، مجدل سلم، وفي صور حي الزراعة وأدت الغارة إلى مقتل طفل وإصابة خمسة آخرين بجروح، وفي بلدة البرغلية عثرت فرق الدفاع المدني على جثة شخص في المنزل الذي أغار عليه الطيران الحربي قبل أيام.
كما أطلقت البوارج الإسرائيلية قبالة مدينة صور قذائف مدفعية ما أدى إلى اشتعال النار في المكان المستهدف بسبب وجود قوارير الأوكسجين.
ويستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسير والحربي الإسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة وأطلقت ليلا قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى نهر الليطاني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنوب لبنان اليونيفيل الليطاني إسرائيل الطیران الحربی
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف عن مساعدة قدمتها “غوغل” للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن شركة “غوغل” عملت على تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في بداية حرب غزة.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على وثائق تؤكد أن موظفي “غوغل” عملوا على تزويد الجيش الإسرائيلي بإمكانية الوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة.
وتظهر الوثائق الداخلية أن “غوغل” ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من جهود الشركة للنأي بنفسها علنا عن جهاز الأمن القومي في البلاد بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وقامت “غوغل” بطرد أكثر من 50 موظفا العام الماضي بعد أن احتجوا على العقد، المعروف باسم “نيمبوس”، بسبب مخاوف من أن تكنولوجيا الشركة تساعد البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
وكشفت الوثائق أنه في الأسابيع التي تلت هجوم 7 أكتوبر، قام أحد موظفي “غوغل” في قسم السحابة (Cloud) التابع لها بتصعيد طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية لزيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
وأشارت الوثائق، التي توضح تفاصيل المشاريع داخل قسم السحابة في “غوغل”، إلى أن الوزارة الإسرائيلية أرادت بشكل عاجل توسيع استخدامها للخدمة التي تسمى “Vertex”، والتي يمكن للعملاء استخدامها لتطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على بياناتهم الخاصة.
وحذر أحد موظفي “غوغل” في إحدى الوثائق من أنه إذا لم توفر الشركة المزيد من الوصول بسرعة، فإن الجيش سيتحول بدلًا من ذلك إلى منافس “غوغل” السحابي “أمازون”، والذي يعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد “نيمبوس”.
وأظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، الموظف وهو يشكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع. ولا تشير الوثائق بالضبط إلى الكيفية التي خططت بها وزارة الدفاع لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من “غوغل” أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
كما أظهرت وثائق أخرى مؤرخة لربيع وصيف عام 2024 أن موظفي “غوغل” طلبوا وصولًا إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.
وحتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءا كبيرا من غزة إلى أنقاض، تظهر الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل “غوغل” للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا للوثائق، فإنه في أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية “Gemini AI” الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والصوت.
وقالت “غوغل” سابقًا إن عقد “نيمبوس” مع الحكومة الإسرائيلية “ليس موجها إلى أعباء عمل حساسة للغاية أو سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
ولا تشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة إلى كيفية استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة “غوغل”، والتي يمكن استخدامها لمهام مثل أتمتة الوظائف الإدارية بعيدًا عن الخطوط الأمامية.
وفي وقت سابق، قال غابي بورتنوي، المدير العام للمديرية الوطنية للسايبر في الحكومة الإسرائيلية، إن عقد “نيمبوس” ساعد في التطبيقات القتالية بشكل مباشر.
وأضاف: “بفضل نيمبوس، حدثت أمور استثنائية أثناء القتال، وهذه الأمور كانت حاسمة في الانتصار – لن أتوسع في الحديث عن ذلك”.
وبحسب “واشنطن بوست”، لجأ الجيش الإسرائيلي بعد حرب 7 أكتوبر إلى أداة ذكاء اصطناعي تدعى “هابسورا”، تم تطويرها داخليا لتزويد القادة بأهداف بشرية وبنية تحتية لقصفها.
وتم بناء “هابسورا” باستخدام مئات الخوارزميات التي تحلل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية لتوليد إحداثيات الأهداف العسكرية المحتملة مثل الصواريخ أو الأنفاق.
وأفاد مسؤول إسرائيلي للصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يتعاقد مع شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي تطور روبوتات الدردشة الآلية، ويستعملها في مسح الصوت والفيديو والنصوص.
المصدر: “واشنطن بوست”