قررت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، اليوم، تأجيل ثانِ جلسات مُحاكمة سفاح التجمع على حكم إعدامه لاتهامه بقتل سيدات والتخلص من جثثهن في الصحراء. إلي جلسة 14 نوفمبر الجاري لاستكمال سماع شهادة الشهود واستدعاء الطبيب الشرعي أمجد فهمي وطريقة السفاح.

واستمعت محكمة الجنايات إلى أقوال الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، اللذين استدعتهم المحكمة بناء على طلب دفاع المتهم لتفنيد تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحايا والوارد بأوراق القضية.

وشرح الطبيب الشرعي من مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة "زينهم" و المستدعي من قبل هيئة المحكمة، ما جاء بالتقرير الطبي الشرعي الخاص بالضحايا "نورا وأميرة ورحمة"

وقال الطبيب الشرعي أمام هيئة المحكمة أن سلبية أو إيجابية العينات تخضع لمعاير تتم داخل الجسم المريض أو المتهم وتحلل جثة بعد الممات حيث هناك عدة عوامل نتيجة لايجابية أو سلبية العينة منها صحة الجسم هل الإنسان ده مريض أو وزن وعمر المتوفي ومدي تعاطي هذه المواد بصفة دائمه هذه كل عوامل تؤثر في النتيجة ولا تؤثر في نتيجة إجراء التحليل، لان هذه العوامل تعتمد أساسا على عامل الوقت.

وفند الطبيب الشرعي مذكرة الطب الشرعي الخاصة بضحايا السفاح حيث أن العينات المأخوذة من الأموات هناك عوامل عدة أخري تؤثر بالنتائج وليس دقة بالتحاليل منها عوامل التحلل والرمي وليس بمرور الوقت بالإضافة إلى قله تركيز المادة بمرور الوقت بسفسيلوجي والانتقال من نسيج عالي، أما بقصد سلبية العينات ليس من الضرورة لكن من التغيرات البيولوجية وعدم وضوح المادة لها تفسير أن هذا الجسم هذا الجسم نتعود يتحمل وتكيف مع هذة المادة بتركيز عالي في الجسم أما عادا وجودها في التحاليل يتم تفسيرها بعد الممات.

وأضاف الطبيب الشرعي أن كل مادة من المواد المخدرة لها طبيعتها الخاصة وظروفها وكل منها لها تأثير بداخل الجسم وعمليات التحول وهذا بالنسبة لضحية "رحمة"اعزي عدم وجود أي مواد مخدرة أو مهدئة، و بالنسبة للمواد المخدرة في الأساس يطلق عليها وليس كل مادة مخدر ومنها المنشط والمخدرات والنوم وكل مادة من هذة المواد وعندما يتناول جرعة من الحشيش يمكن تعيين الحشيش في البول بعد أسبوع وبعد المواد مثل الميثفيتامين حسب الجرعة ولو جرعة واحدة تترواح من واحدة إلي أربعة في اليوم.

وتابع الطبيب الشرعي أن مدة بقاء الآيس والشابو( الميثامفيتامين) يبقي في الجسم مدة في الدم تترواح من يوم إلى ثلاث ايام بالنسبة للأحياء والبول، أما بالنسبة للأموات تتغير المدد والعوامل التي سبق ذكرها وبعض المهدئات مثل الفيتامين حيث تظل في جسم الأحياء تتراوح مدة ذلك من ٦ إلى ٧ ساعات في الدم من تاريخ تعاطي الشخص للمواد وعند وجود علة في إتمام الجسم تتم ببطيء وتزيد مدة بقاء المادة في الجسم حتي ١٠ ساعات.

وصل سفاح التجمع إلى مقر محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، لحضور ثاني جلسات استئناف المقدم منه على الحكم الصادر بحقه بالإعدام شنقًا لاتهامه بقتل 3سيدات والتخلص من جثثهن في الصحراء.

تعقد محكمة مستأنف جنايات القطامية بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات والتخلص من جثثهن في صحاري القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، على حكم إدانته بالإعدام شنقًا.

اقرأ أيضاًقضية سفاح التجمع.. ماذا قال الطبيب الشرعي أمام القاضي؟

إحالة المتهمين بقتل "سائق توك توك" لسرقة هاتفه المحمول بالعبور للمفتي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التجمع التجمع الخامس السفاح القبض على سفاح التجمع ام شهد سفاح التجمع براءة سفاح التجمع حساب سفاح التجمع حوادث حوادث الأسبوع زوجة سفاح التجمع سفاح سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس سفاح الجيزة طليقة سفاح التجمع فتاة التجمع قاتل التجمع قصة سفاح التجمع قضية سفاح التجمع كريم سفاح التجمع محاكمة محاكمة سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع الخامس محكمة الطبیب الشرعی سفاح التجمع الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

استئناف محاكمة سفاح التجمع على حكم إعدامه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه وتستمع هيئة المحكمة لأقوال الأطباء الشرعيين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري و سامح سعيد أحمد وأمانة سر شريف محمد و تامر حماد.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، قضت بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.


وقالت الحيثيات: إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.

وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن. فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.


وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل الماضي وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدقع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحايل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابك.
 

مقالات مشابهة

  • قضية سفاح التجمع.. ماذا قال الطبيب الشرعي أمام القاضي؟
  • تؤثر على عقله.. مفاجأة في أقوال الطبيب الشرعي عن سفاح التجمع
  • بدء ثاني جلسات استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه
  • استئناف محاكمة سفاح التجمع على حكم إعدامه
  • اليوم.. استئناف «سفاح التجمع» على حكم إعدامه
  • اليوم.. ثاني جلسات استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه
  • غدًا.. استكمال استئناف «سفاح التجمع» على حكم إعدامه شنقا
  • غدًا.. نظر استئناف سفاح التجمع على حُكم إعدامه
  • تأجيل استئناف عاطل على حكم إعدامه لاتهامه بقتل شخص فى الجيزة لجلسة 20 نوفمبر